من شغف الصيانة إلى ريادة الأعمال.. عبدالله الراشدي يحول 200 ريال إلى مشروع زراعي ناجح
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بدأ رائد الأعمال عبدالله بن محمد الراشدي في مشروعه من المنزل حيث كان يمارس هوايته في مجال التصليح والصيانة له ولأصدقائه، تطورت هوايته وفتح مشروعه الخاص فيه "زرع" برأسمال فقط 200 ريال عماني في عام 2010 وهو في عمر 17 عاما.
يتخصص مشروع "زرع" في بيع وصيانة المعدات الزراعية ومعدات صنع الأعلاف.
اعتمد مشروع زرع على خبرة الصيانة في مجال المعدات والمحركات بشكل عام، بعدها تطور المشروع ليصبح من المشاريع العمانية المعروفة في المعدات والآلات والأجهزة التي تستهدف احتياجات المزارعين.
وتحدث الراشدي عن تحديات المشروع وذكر منها التمويل والدعم المالي لتطوير المشروع وأيضا الوقت، مشيرا إلى أنه لم يحصل على دعم مادي من أي جهة حكومية أو خاصة ولكنه حظي بدعم من شركات من خارج سلطنة عمان.
وحول المشاركات المحلية والدولية التي شارك فيها ذكر الراشدي أنه شارك بمعرض دبي الزراعي، ومعرض أبوظبي الزراعي، ومعرض عمان الزراعي لثلاثة أعوام متتالية، ويحرص الراشدي على المشاركة في المعارض الدولية للترويج عن مشروعه وتبادل الرؤى والخبرات مع الشركات العالمية.
ومن ضمن طموحات الراشدي في المستقبل التوسع في المشروع وتطويره وإيصال المعلومات الزراعية ومدى أهميتها وكيفية إدارة المحاصيل الزراعية واستخدام المعدات المتخصصة للأفراد في المجتمع.
وأنهى الراشدي حديثه قائلا: "ريادة الأعمال ليست فقط لجني المال، بل أيضا لتقديم الفائدة للمجتمع ومساعدته، فهذا ما يجعل التاجر يحب عمله ويستمتع به".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل الأعمال أحمد عبدالله الشيباني في إحدى مستشفيات القاهرة
توفي الإثنين، رجل الأعمال أحمد عبدالله الشيباني، في إحدى المستشفيات العاصمة المصرية القاهرة، بعد معاناة مع المرض.
وقالت مصادر مقربة من أسرة رجل الأعمال أحمد الشيباني، إنه توفي اليوم في إحدى مستشفيات القاهرة، نتيجة معاناته مع المرض، وبعد عقود من العمل التجاري والصناعي في اليمن.
ويُعد الشيباني مؤسس مجموعة "شركات الشيباني"، من الشخصيات التجارية الكبيرة بمحافظة تعز واليمن بشكل عام، حيث تضم عدة شركات أبرزها شركة "كميكو" لصناعة الطلاء.
وخلال العقود والسنوات الماضية، وفرت شركة الشيباني آلاف من فرص العمل لليمنيين، في تعز وبقية المحافظات اليمنية، وكان للشركة إسهامات خيرية عدة عبر "مؤسسة الشيباني الخيرية".
وخلال السنوات الأخيرة، طفت على أعمال الشركة خلافات بين ورثة الشركة فيما يتعلق بترتيبات ما بعد الوفاة وإدارة الشركة وسط مطالبات شعبية واسعة بالمحافظة على الشركة كرأس مال وطني بعيدا عن الصراعات التي قد تقود لدمار الشركة.