حكم تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد.. المفتي السابق يوضح
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
حكم انقطاع أو تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد في شهر رمضان.. سؤال أجاب عنه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق.
حكم تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد
وردًّا على سؤال يستفسر عن حكم انقطاع أو تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد في شهر رمضان قال مفتي الجمهورية: أدعو أولًا جميع المسلمين إلى ضرورة الالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية التي أصدرتها الحكومات من أجل المحافظة على صحة الإنسان وسلامته، مشددًا على أنَّ الالتزام بهذه التعليمات واجب شرعًا في حالة إذا سُمح بصلاة التراويح في المساجد.
وأضاف مفتي الجمهورية السابق، خلال حواره أنه: يجوز أن تصلَّى صلاة التراويح في البيوت باطمئنان وبنيَّة خالصة لله تعالى مع أفراد الأسرة والأولاد، مشيرًا إلى أنَّ رسول الله قد أدَّاها في بيته وفي المسجد.
وتابع مفتي الجمهورية السابق: صلاة التراويح يمكن أداؤها في البيت أفرادًا أو جماعة على مستوى أفراد الأسر الصغيرة، وهذا أمر متفق على مشروعيته بين العلماء؛ وإنما وقع الخلاف بينهم في الأفضل: صلاتها في البيت أو المسجد.
وقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ من اعتاد فعل الخير ثم منعه عذر لا دخل له فيه (كالخوف من الاختلاط بسبب انتشار الوباء، أو نتيجة تقليل أعداد المصلين، أو بسبب ارتباطه بالدوام في العمل)، فله أجر فِعله قبل العذر، وكذلك على المسلم الموازنة بين النوافل والفروض، وإذا تعارض فرض كالعمل مع فرض كالصلاة فيجوز له جمع الصلوات في بداية الوقت، وإذا كان العمل لا يجوز تأخيره لأنَّ أداءه مطلوب على الفور، والصلاة وقتها متَّسع فعليه المواءمة بين الأمرين.
واختتم خلال حواره بالردِّ على سؤال حول التباهي بالصدقات والتباهي بعمل موائد الرحمن والحرص على كتابة المقيم للموائد اسمه على أماكن الموائد، فقال مفتي الجمهورية : السلوك المادي الظاهر كالمنِّ والأذى هو المرفوض، أمَّا اتهام البعض بالرياء دون بيِّنة فهذا أمر لا يطَّلع عليه أحد إلا الله، ولا نستطيع أن نحكم عليه؛ وكذلك الإخلاص أمر قلبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتكاف الاعتكاف فى المسجد المزيد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يدعو لحماية المساعدات في غزة وقطع أيدي القراصنة
الثورة نت /..
وجه مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم السبت، مناشدة إنسانية إلى الهيئات والمؤسسات الدولية والإسلامية لحماية المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة والحيلولة دون وصولها إلى أيدي سارقي المساعدات.
وقال الشيخ الخليلي، في تدوينة على منصة “إكس”: “نناشد الهيئات والمؤسسات التي تحاول إمداد غزة المحاصرة بالغذاء والدواء بأن تتخذ كافة التدابير الوقائية من اختطاف هذه المساعدات لئلا تسلط عليها أيدي القراصنة”.
وذكر أن القراصنة “يتربصون للابتزاز واستغلال حاجة أهل غزة، فيبيعون المساعدات بأغلى الأثمان مما لا يملك أهل غزة إليه سبيلا، ويكون المستفيد من ذلك هم أولئك القراصنة دون المقصودين بها”.
وأضاف: “نناشد المجتمع الدولي أن يتدخل في هذا بكل قوة لأجل حماية أهل غزة وإيصال حق المساعدة إليهم، كما نناشد الجميع بأن يقطعوا أيدي القراصنة حتى لا تمتد إلى هذه المساعدات بالظلم”.
وأكمل مفتي عُمان تدوينته قائلاً: “ونخص المسلمين بهذه المناشدة، فإن هذه مسؤولية ملقاة على أعناقهم، وهم مسؤلون أمام الله تعالى عن أهالي غزة المنكوبين وتجويعهم، فما كان لهم أن يتوانوا بهذا الأمر، ولا ننسى أصحاب الضمائر الحية في جميع العالم، فهم جديرون بهذا”.