كوندي يطالب بمعاقبة جماهير باريس سان جيرمان بعد استهداف رابيو ووالدته
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكد جول كوندي لاعب منتخب فرنسا أنه ينبغي اتخاذ "قرارات حازمة" ضد جماهير باريس سان جيرمان، التي رفعت لافتات مسيئة لأدريان رابيو ووالدته خلال مواجهة مرسيليا بالدوري الفرنسي.
ووجهت الجماهير إساءات إلى أدريان ووالدته فيرونيك رابيو مع رفع لافتة كبيرة تحمل رسالة مهينة في ملعب حديقة الأمراء خلال مواجهة الفريقين.
وقال كوندي زميل رابيو في منتخب فرنسا "أشعر حقا بأدريان، هناك حدود وأعتقد أن تلك الحدود تم تجاوزها بوضوح، لم يتم استهداف اللاعب فقط، لكن الشخص وعائلته، إنه أمر غير مقبول".
كما تم استهداف والد رابيو المتوفي خلال المباراة.
وأضاف كوندي ظهير أيمن برشلونة الإسباني: "أتمنى أن تتعامل السلطات بشكل حازم مع ذلك، لأن ما حدث غير مقبول، هذه النوعية من الهتافات واللافتة ليس لها مكان داخل الملعب".
وشارك رابيو في أكثر من 200 مباراة مع سان جيرمان بين عامي 2012 و2019 ويعتبر من أفضل لاعبي مرسيليا هذا الموسم.
وشعرت جماهير سان جيرمان بالغضب من قرار رابيو بالرحيل عن يوفنتوس والانتقال إلى مرسيليا، ليتم استهدافه طوال المباراة.
وكتب رابيو "إهانة الأم والأب الراحل، عليكم أن تدفعوا ثمن كل شيء يوما ما".
وأكدت والدة رابيو ووكيلة أعماله أمس الاثنين أنها ستتقدم بشكوى رسمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان منتخب فرنسا كوندي رابيو سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بباريس، وذلك على خلفية التحقيق في قضية اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، وفق مصدر قريب من الملف.
وجاءت المذكرة بحق المدعو “س.س” الجزائري البالغ من العمر 37 عاماً، المتهم بخطف واحتجاز بوخرص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، وقد طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إصدار المذكرة بناءً على “شكوك جدية” في ارتكابه هذه الجرائم.
وخطف المعارض وأحد المؤثرين المعروفين على تيك توك، أمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد”، في 29 أبريل 2024 في منطقة فال-دو-مارن شمال باريس، قبل أن يتم الإفراج عنه في الأول من مايو 2024، وتتجه التحقيقات إلى تورط مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية، والذي يُرجح أنه كان يحمل غطاء دبلوماسياً بصفته السكرتير الأول للسفارة.
من جهته، اعتبر محامي بوخرص، إريك بلوفييه، أن هذه الخطوة “مهمة لمنع إفلات عملاء جزائريين متورطين في عمليات خطف معارضين من العقاب”، مشيراً إلى أن المتهم المحتمل لم يتم توقيفه وربما غادر فرنسا مستغلاً حصانته الدبلوماسية.
ويواجه في الملف نفسه سبعة أشخاص على الأقل، بينهم موظف قنصلي جزائري، يُشتبه في تنفيذهم الخطف لقاء أجر دون دوافع سياسية.
ويُذكر أن أمير بوخرص، الذي يعيش في فرنسا منذ 2016 وحصل على اللجوء السياسي عام 2023، يعد من أبرز المعارضين لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقد أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية ضده متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، فيما رفض القضاء الفرنسي تسليمه في 2022.
ويأتي هذا التطور القضائي في ظل توتر مستمر بين فرنسا والجزائر منذ صيف 2024، ما يضيف أبعاداً جديدة للأزمة بين البلدين.