العثور على مقبرة “الأميرة الحمراء” في الصين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء #الآثار في #الصين #مقبرة نادرة تعود لامرأة عاشت قبل 2200 عام. وكانت أسنانها مغطاة بالزنجفر (الزيرنج)، وهي مادة سامة تستخدم كصبغة.
وهذه أول حالة في العالم يتم فيها العثور على الزنجفر على أسنان امرأة.
يذكر أن الزنجفر هو مركب معدني من الزئبق والكبريت، وقد استُخدم منذ الألفية التاسعة قبل الميلاد في الطقوس الدينية والفن وللرسم على الجسم.
وعثر علماء الآثار على هذه البقايا غير العادية في أثناء عمليات التنقيب التي أجريت في مقبرة بمدينة توربان في منطقة شينجيانغ. وتقع المقبرة على طريق الحرير، الذي كان طريقا تجاريا مهما يربط بين دول أوروبا وآسيا.إقرأ المزيد
الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال الناروفي إحدى المقابر في المقبرة، تم العثور على بقايا أربعة أشخاص، بما في ذلك مراهق. ومع ذلك، فإن هيكلا عظميا واحدا من بين البالغين في الدفن تميز بوجود آثار لصبغة حمراء على أسنانه. وأظهر التحليل التشريحي أن هذه البقايا تعود لامرأة توفيت في عمر يتراوح بين 20 و25 عاما. وقام الباحثون الفضوليون بكشط عينة من الصبغة الحمراء ودرسوها باستخدام ثلاث طرق مختلفة من التحليل الطيفي، مما سمح بتحديد التركيب الكيميائي للعينة. وأظهر التحليل أن الصبغة كانت من الزنجفر الذي تم خلطه مع بروتين حيواني، ربما من صفار البيض أو بياضه، لتمكين رسمه على أسنان المرأة.
وأطلق العلماء على المرأة لقب “أميرة طريق الحرير الحمراء” نسبة إلى “الملكة الحمراء” لحضارة المايا في المكسيك، والتي كان جسدها مغطى بالزنجفر.
لا يُعرف سبب طلاء أسنانها باللون الأحمر. قد يكون ذلك مرتبطا بمفاهيم الجمال، أو المكانة الاجتماعية، أو ممارسات شامانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار الصين مقبرة العثور على
إقرأ أيضاً:
“طريق مكة” في المغرب.. كفاءات نسائية سعودية تسهم في تسهيل رحلة ضيوف الرحمن
المناطق_واس
تسهم الكفاءات النسائية السعودية من منسوبات وزارة الداخلية في تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في المملكة المغربية، من خلال أدوار متعددة تهدف إلى تسهيل رحلة ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ضمن جهود المملكة لتيسير مناسك الحج منذ لحظة المغادرة وحتى وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضحت وكيل رقيب سلوى نايف المطيري، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن مشاركتها في المبادرة تُعد تجربة مهنية مميزة تُعزز من حضور العنصر النسائي في خدمة ضيوف الرحمن.
وأشارت العريف إسراء محمد المعابدي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، إلى أن مبادرة “طريق مكة” تقدم نموذجًا متكاملًا في تسهيل الإجراءات وتيسير رحلة الحجاج.
فيما بيّنت الجندي أول نجود علي الجبيلي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن التفاعل الإنساني مع الحجاج خلال مراحل إنهاء الإجراءات يترك أثرًا كبيرًا، ويُجسد قيم العناية والاحترام التي توليها المملكة لضيوفها.
وأكدت العريف فاطمة عباس الجيلاني، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن الانضمام لفريق العمل ضمن مبادرة “طريق مكة” أسهم في تقديم تجربة فريدة من نوعها، أظهرت روح التعاون والجاهزية.
وعبّرت العريف غادة ناصر العبدلي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة النوعية، التي تسلط الضوء على الدور الحيوي للمرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن.
وتُعد مبادرة “طريق مكة” إحدى مبادرات وزارة الداخلية، ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى تقديم خدمات نوعية تبدأ من بلد المغادرة، وتشمل إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًا، وإنهاء إجراءات الجوازات، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، ليُستقبل الحجاج فور وصولهم بالحافلات التي تنقلهم مباشرة إلى مقار سكنهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، فيما تتولى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم بمرونة وانتظام.