متطرفون يحاصرون مقهى في بيروت بزعم وجود مثليين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أفاد مراسل "الحرة"، الأربعاء، بأن مجموعة شبان تطلق على نفسها اسم "جنود الرب" حاصرت مقهى في العاصمة بيروت، وهددت باقتحامه احتجاجا على وجود مثليين داخل المقهى، بحسب قولهم.
وأضاف المراسل أن دورية من قوى الأمن اللبناني وصلت إلى موقع مقهى "madam Om" في شارع "مار ميخايل"، وإن رواده غادروا المكان.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مرفقة بتعليقات حول الحادثة.
تعرّض افراد من جنود الرّب لمقهى في مار مخايل بسبب ارتياد افراد مثليين له#مار_مخايل #جنود_الرب #بيروت #لبنان pic.twitter.com/NOGUG4wkq5
— LebyNews (@lebynews) August 23, 2023"جنود الرب" هي مجموعة مسيحية متطرفة بدأت، وفقا لمواقع إخبارية لبنانية، على شكل مجموعات للأمن الذاتي لمناطق المسيحيين في بيروت، ثم أخذت تقيم استعراضات مسلحة.
وللمجموعة نشاطات سابقة معادية للمثليين، أثارت مواقف متباينة بين اللبنانيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جدل حول منزل فيروز في بيروت.. هل يتحول إلى متحف أم يتم الترميم
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن منزل السيدة فيروز، أيقونة الطرب اللبناني والعربي، يقع في منطقة زقاق البلاط وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وهي منطقة شعبية مكتظة قريبة من مقر رئاسة مجلس الوزراء، المنزل مكوّن من ثلاثة طوابق، وعاشت فيه فيروز مع أسرتها في الدور الأرضي قبل انتقالها لاحقًا إلى منزل آخر في منطقة الرابية بجبل لبنان.
وأشار سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمد جاد، ورشا عماد، وعهد العباسي، في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المنزل تحول خلال السنوات الماضية إلى مكان مهجور، حيث يعاني من تصدعات في الجدران، وتساقط الطلاء، وتدهور حال الأبواب والنوافذ الخشبية، وعلى الرغم من العديد من المبادرات والوعود بتحويله إلى متحف، فإن هذه المحاولات لم تُكلل بالنجاح.
وفي فبراير الماضي، أعلن وزير الثقافة اللبناني عن نية لتحويل المنزل إلى متحف، مما أثار جدلًا في الشارع اللبناني، حيث يرى البعض أن السيدة فيروز كان من الممكن أن تبادر بنفسها للحفاظ على المنزل إن كان عزيزًا عليها، في حين يشكك آخرون في قدرة الموقع ومساحته على استيعاب متحف فعلي، مشيرين إلى أن منزلها الحالي في الرابية قد يكون أنسب لهذا الغرض مستقبلًا.
وعلى الرغم من هذا الجدل، أكدت وزارة الثقافة نيتها التحرك في الفترة المقبلة لترميم المنزل، باعتباره جزءًا من التراث اللبناني، ومحاولة لإنقاذه من مزيد من التدهور.