تحقيق لجيش الاحتلال: القوات الإسرائيلية قتلت عددا من الإسرائيليين في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
#سواليف
كشف #تحقيق أجراه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في #أحداث_7_أكتوبر 2023 (عملية ” #طوفان_الأقصى )، أن القوات الإسرائيلية قتلت عددا من #الإسرائيليين خلال محاولتها صد هجوم حركة ” #حماس “.
وحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس ألوميم، أنه كما هو الحال في مستوطنات أخرى في غلاف غزة، وقع قتال عنيف في مجمع سكن العمال الأجانب في ألوميم من الصباح حتى الظهر.
وأبان التحقيق أنه خلال النهار، تم إطلاق النار على مواطن تايلاندي تم تحديده على أنه مقاتل فلسطيني عن طريق الخطأ بعد وصوله إلى مكان الحادث، عقب سماعه أن أصدقاءه يتعرضون لهجوم في الكيبوتس. وتبين من التحقيق أنه حتى اليوم لم يؤكد أي مسؤول في إسرائيل هوية الضحية.
مقالات ذات صلة البيت الأبيض: ترمب سيوقع أمرا لإغلاق وزارة التعليم 2025/03/20وبحسب التحقيق، تمكن المقاتلون الفلسطينيون في تمام الساعة 7:01 صباحا من اختراق الكيبوتس تحت وابل من مئات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث ركزوا في البداية على مجمع الألبان، فهاجموا أوائل العمال الأجانب الذين رأوهم.
كما تمكن العشرات من #المقاتلين_الفلسطينيين الآخرين من التعرف على مئات من المحتفلين الذين فروا من حفل “نوفا” عبر الطريق 232، وأطلقوا النار على العشرات منهم فقتلوهم.
وأبان التحقيق في القتال الذي دار في كيبوتس ألوميم، أن قوة صغيرة من لواء “غولاني” وأعضاء من فرقة الاستعداد نجحوا في صد احتلال الكيبوتس في الموجة الأولى من هجوم “حماس”، ولكن في ذلك اليوم، قُتل 22 شخصاً في المستوطنة، و35 آخرين في المناطق المجاورة، معظمهم من المحتفلين الذين فروا من حفل “نوفا”.
وكشف التحقيق عن عدة حوادث “صعبة” وقعت في الكيبوتس، بما في ذلك إطلاق نار طائش ومميت من قبل القوات الإسرائيلية، ومن بين القتلى في هذه الحوادث أوفيك أتون، الذي فر مع شريكته من حفل “نوفا”، وحصل على مأوى في الكيبوتس. في مرحلة ما، تم التعرف عليه عن طريق الخطأ على أنه عدو، وفي ذروة الفوضى تم إطلاق النار عليه وقتله.
وتبين من تحقيق الجيش الإسرائيلي حول أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس ألوميم، أن 100 مقاتل فلسطيني هاجموا الكيبوتس، وتم القضاء على 40 منهم على يد قوات الأمن وأفراد فرقة الاستعداد. فيما وقع على عاتق جنود الكتيبة 890 من المظليين، الذين وصلوا بطائرة هليكوبتر إلى مهبط طائرات قريب حوالي الساعة 11:00 صباحا، مسؤولية تغيير مجرى الأمور، حيث تعرضوا لإطلاق نار كثيف فور هبوطهم، كما احترقت إحدى طائراتهم المروحية الهجومية. وكانت القوة، التي تتكون من سريتين، في طريقها في البداية إلى باري ونحال عوز، ولكنها انقسمت بعد مواجهة نيران من الكيبوتس، مما أدى إلى فرار العشرات من مقاتليها. وفي المجمل، كانت قوات من 17 وحدة مختلفة تعمل في الكيبوتس، وبحلول فترة ما بعد الظهر، تمت السيطرة على الكيبوتس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تحقيق جيش الاحتلال أحداث 7 أكتوبر طوفان الأقصى الإسرائيليين حماس المقاتلين الفلسطينيين أحداث 7 أکتوبر فی الکیبوتس
إقرأ أيضاً:
شهيد وجريح وخروقات متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، استشهاد مواطن في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة مدنية في بلدة برعشيت بقضاء بنت جبيل (جنوب لبنان)، بالتزامن مع إصابة مسؤول بلدي بجروح خطيرة جراء إطلاق نار مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، أن "شخصًا استشهد جراء استهداف سيارة في بلدة برعشيت بغارة إسرائيلية"، دون أن تورد مزيدًا من التفاصيل بشأن هوية الضحية أو ملابسات الحادث.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية نفذت غارة على مرحلتين، استهدفت خلالها سيارة كانت تسير على أطراف البلدة، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق الجنوب.
وزارة الصحة اللبنانية: ارتقاء شخص جراء قصف مركبة من مسيرة إسرائيلية في بلدة برعشيت جنوبي البلاد. pic.twitter.com/qxxSrTXLDW — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) July 25, 2025
في المقابل، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر منشور على منصة "إكس"، أن الغارة أسفرت عن "مقتل محمد حسن قصان، مسؤول القوة البشرية لقطاع منطقة بنت جبيل في حزب الله"، على حد وصفه.
إطلاق نار على مسؤول بلدي
وفي حادثة منفصلة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان ثان، إصابة أحد المواطنين بجروح في بلدة الضهيرة التابعة لقضاء صور، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاهه.
وبحسب المعلومات التي نقلتها الوكالة اللبنانية الرسمية، فإن المصاب هو بسام سويد، عضو مجلس بلدية الضهيرة، وقد نُقل إلى مستشفى جبل عامل في صور بعد إصابته برصاصتين، وسط تقارير تفيد بخطورة حالته الصحية.
وأوضحت الوكالة أن جيش الاحتلال أطلق النار بشكل مباشر على سويد أثناء توجهه إلى البلدة، في خرق واضح وصريح لاتفاق وقف إطلاق النار.
في السياق نفسه، ذكرت الوكالة اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتين جويتين جديدتين، استهدفتا منطقتين في الجنوب اللبناني، دون الإشارة إلى وقوع إصابات حتى الآن.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد مستمر للتوتر العسكري على الحدود الجنوبية، في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بوساطة دولية.
????الصحة اللبنانية: مقتل شخص بغارة إسرائيلية في بلدة برعشيت وإصابة آخر بإطلاق نار إسرائيلي ببلدة الضهيرة.@KhemiletMelissa#غرفة_أخبار_RT #أخبار #RT_Arabic pic.twitter.com/9GABsbT6JW — @RTArNewsRoom (@RTArNewsRoom) July 25, 2025
أكثر من 3 آلاف خرق واحتلال مستمر
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن عدوانًا واسعًا على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، بعد سلسلة من التوترات عقب بدء حربها على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف لبناني وإصابة ما يزيد عن 17 ألفًا، وفق بيانات رسمية.
وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، واصل الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاق لأكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن سقوط 260 قتيلا و563 جريحا في صفوف المدنيين اللبنانيين، بحسب ما أعلنته الجهات الرسمية اللبنانية.
ورغم التوصل إلى هدنة، لا تزال تل أبيب تحتل خمس تلال لبنانية على الحدود الجنوبية، كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الأخير، في تحدٍ للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.