مياه اللاذقية تضع ثلاث آبار في محطة الجنديرية بالخدمة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
اللاذقية-سانا
وضعت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة اللاذقية، ثلاث آبار بالخدمة في محطة الجنديرية التي تعرضت للتخريب مرتين.
وذكرت مؤسسة المياه أنه تم تشغيل مشروع جورين والمحطات التابعة لوحدة الحفة وإيصال المياه تدريجياً للمواطنين، إضافة الى إعادة ضخ المياه من محطة الشير في وحدة الثورة بعد عودة التيار الكهربائي، والعمل في معظم محطات وحدة الصفصاف وإصلاح الخط الرئيسي الخارج من خزان نبع البدروسية، والبدء بإرواء قرى البسيط والشيخ حسن تدريجياً، وكذلك إعادة ضخ المياه على محور المشروع الخاص في بيت ياشوط بريف جبلة، وإعادة العمل في جميع المحطات، ضمن وحدة مدينة جبلة.
وأشارت المؤسسة إلى أن الأعمال في وحدة القرداحة شملت وصل خط التوتر المتوسط لمشروع مياه اسطامو-الجوبة، بالتعاون مع شركة الكهرباء، وبدء ضخ المياه للقرى المستفيدة، إضافة الى تركيب وتشغيل غاطس بئر المتن التابع لوحدة القرداحة، وبدء الضخ باتجاه خزان القرية، وكذلك إتمام التوصيلات الكهربائية اللازمة لتشغيل محطة القبو، والتنسيق مع شركة الكهرباء لزيادة التغذية.
وبينت المؤسسة أنه تم خلال هذا الأسبوع، تشغيل الشبكة وإصلاح العطل الكهربائي بمحطة رفع الضغط بمدينة اللاذقية، وتشغيل محطة التصفية على نفق عين البيضا، من خلال تفعيل مجموعة التوليد الكهربائية لحين عودة التيار الكهربائي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة
يعيش سكان مدينة تعز، وسط اليمن، منذ أسابيع أزمة مياه خانقة، وسط عجز السلطة المحلية في المحافظة عن اتخاذ معالجات جادة لحل الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين مع قرب عيد الأضحى المبارك.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينويؤكد الأهالي أنهم أصبحوا عاجزين عن تأمين لترات صالحة للشرب والاستخدام المنزلي بعد انقطاع الإمدادات الواصلة لهم من مؤسسة المياه الحكومية. موضحين أن الكثير من الأسر أضطرت إلى التوجه صوب آبار مياه بعيده من أجل جلب لترات بسيطة تكفي ليوم واحد".
وأستغل أصحاب الوايتات (صهاريج المياه) الأزمة الراهنة من أجل رفع أسعار المياه المباعة، ويبلغ سعر خزان سعة ألفي لتر للاستخدام المنزلي مقابل 22 ألف ريال، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأسرتي التي لا يتجاوز دخلها 60 ألف ريال.
ما يقاسيه المواطنين في تعز من معاناة في توفير المياه، فجر احتجاجات شعبية للمطالبة بحل المشكلة التي خنق الأهالي وضاعفت من معاناتهم. محملين السلطة المحلية مسؤولية الأزمة وعدم اتخاذ معالجات ملموسة لإنهاء الأزمة.
بحسب مصادر حكومية أكدت أن الأزمة الخانقة يقف خلفها لوبي فساد في مؤسسة المياه والسلطة المحلية، حيث يتم إيقاف إمدادات المياه عن الشبكة الحكومية من الآبار الرئيسية وحرمان المواطنين من أجل تعبئة "صهاريج المياه الخاصة" لبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة.
وأشارت المصادر: "يتم تعبئة صهريج أبو 1000 لتر بمبلغ 1000 ريال، على أن يتم بيعه للمواطنين بنحو 5000 ألف ريال، إلا أن ملاك الصهاريج يقومون ببيعه بأكثر من 20 ألف ريال".
السلطة المحلية لمجابهة الأزمة أقرت إجراءات عاجلة لإيقاف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة وإعادة ضخ المياه إلى الشبكة الرئيسية لتغذية المناطق السكنية وخزانات السبيل، إضافة إلى تجهيز خمس نقاط مركزية لتجميع المياه، موزعة على مديريات المدينة، يتم من خلالها تغذية الشبكة المحلية الجاهزة والتعبئة المؤقتة للوايتات بالسعر الرسمي.
كما أقرت تسعيرة رسمية ملزمة لتعبئة وبيع المياه تبدأ من ريال واحد للتر الواحد في نقاط المؤسسة والآبار الخاصة، بحيث لا تتجاوز تكلفة 1000 لتر مبلغ 1000 ريال، فيما تم تحديد سعر البيع للمواطنين من قبل مالكي الوايتات بـ5000 ريال، وسعة 6000 لتر، بنحو 30000 ريال. إلا مالكي صهاريج المياه لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية، ويواصلون رفع الأسعار بشكل غير قانوني، مستغلين الأزمة الراهنة، في مخالفة واضحة لتوجيهات السلطة المحلية.
استمرار الأزمة وعدم إلتزام أصحاب الصهاريج دفع بقيادة السلطة المحلية بإصدار قرار إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة وتكليف خلفًا له. وتضمن قرار محافظ تعز، نبيل شمسان، إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، سمير عبدالواحد، وتكليف، وثيق الأغبري بديلًا عنه.
تصريحات لمحافظ تعز قال أنه ناقش القضية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جوليان هارنيس- إن مدينته تعاني شحا شديدا في المياه نتيجة تأخر هطول الأمطار، وفي ظل استمرار سيطرة الحوثيين على مصادر وأحواض المياه الرئيسية التي تغذي المدينة. وأضاف شمسان أن الآبار المتوفرة سطحية وتعتمد بشكل كلي على موسم الأمطار، مشيرا إلى أن السلطة المحلية تحرص على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمعالجة هذه الأزمة.