الأردن.. أقصى استفادة ممكنة من مشروع اليورانيوم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وقع مدير عام شركة تعدين اليورانيوم الأردنية الدكتور محمد الشناق، و رئيس هيئة المديرين عن شركة تجانس لتملك وإقامة المشاريع التجاريه، السيد خليل أبو الرب، أمس، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في قطاع التعدين بحضور رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية الدكتور خالد طوقان، والسيد صلاح الخزاعلة مدير عام شركة تجانس، ومساعدي مدير عام شركة تعدين اليورانيوم الاردنية السيد محمد مناصرة والمهندس صايل العضايلة.
وقال الدكتور الشناق في تصريحات صحفية، إن المذكرة تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مشروع اليورانيوم الاردني، من خلال دراسة تصنيع بعض المواد الكيمائية الداخلة في عمليات استخلاص اليورانيوم محلياً واستغلال العناصر المصاحبة والخامات الاخرى بشكل شامل وفعّال، بما يسهم في تحقيق أهداف المشروع الاستراتيجية والتنموية. بالاضافة الى تسهيل التعاون وتبادل الخبرات في مجال استكشاف المعادن والتعدين وتقدير الموارد واستخراجها وخدمات التوظيف والاستشارات الهندسية وإدارة الموارد الطبيعية.
واكد الشناق ان هذه المذكرة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية في قطاع التعدين، مما سيسهم في تطوير العمليات الصناعية المرتبطة باستخلاص اليورانيوم واستغلال الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة ومجدية اقتصاديًا.
من جانبه، أشار السيد أبو الرب إلى أن “شركة تجانس ستعمل على تقديم دراسات جيوتقنية تفصيلية وتحليل شامل لمشاريع التعدين، بهدف تحقيق أفضل الطرق لاستغلال الموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة الاقتصادية منها”.
وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود المستمرة لدعم قطاع التعدين والطاقة في المملكة الأردنية الهاشمية، وتعزيز الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النائب هيثم الزيادين ينتقد الموازنة ويطالب بحقوق الكرك الخدماتية
صراحة نيوز -أكد النائب هيثم الزيادين، خلال مناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2026، أن الأردن لم يكن يومًا مجرد دولة بين دول، بل مشروع نهضة مستمر يقوم على الحكمة والعمل والصبر، مشيرًا إلى أن الموازنة ليست أرقامًا جامدة، بل وثيقة سياسية تحدد اتجاه الدولة وتعكس رؤيتها.
وأضاف الزيادين تحت قبة البرلمان أن الأردن، منذ تأسيسه، لم يعرف سياسة الهتاف أو القفز على الواقع، بل انتهج سياسة الفعل الهادئ الذي يبني ولا يهدم، مبينًا أن الموازنة المقترحة تكشف إن كنا ندير أزمة سنة بسنة أم نبني وطنًا واثقًا قادرًا على مواجهة التحديات.
وأوضح أنه يتحدث بصفته ابنًا لمحافظة الكرك، التي حملته إلى البرلمان ثلاث دورات متتالية، مؤكدًا أن الكرك لم تكن يومًا مساحة جغرافية فحسب، بل ضميرًا سياسيًا وأخلاقيًا شكل هوية وطنية جامعة لا تقصي أحدًا ولا تفرق بين أبنائها.
وأشار إلى أن فلسطين ليست فصلًا منفصلاً عن السياسة الأردنية، بل هي امتداد للوجدان والرسالة، مؤكدًا أن ما يجري في غزة جرح في كل بيت أردني، وأن الأردن بقيادة جلالة الملك يقف في الصف الأول دفاعًا عن القضية الفلسطينية.
وبيّن الزيادين أن الدين العام يقترب من حدود مقلقة، وأن العجز ما يزال يعكس اقتصادًا يستهلك أكثر مما ينتج، لافتًا إلى أن نسب النمو المعلنة لم يشعر بها المواطن رغم تكرار الحديث عنها، إذ ما يزال الشباب يبحثون عن فرص عمل، والمزارعون ينتظرون التعويض، والعاملون في القطاعات العامة يواجهون أعباءً متزايدة.
وأكد أن 81% من النفقات تذهب للنفقات الجارية، فيما يبقى الإنفاق على المشاريع المنتجة أقل من المطلوب، مشددًا على أن المواطن يقيس بالإنجاز لا بالوعود، وأن تغيير المسار بات حاجة وطنية.
وأضاف أن رفع رواتب العاملين والمتقاعدين، ومعالجة التشوه في رواتب تقاعد ما قبل 2012، لم يعد مطلبًا اجتماعيًا فحسب، بل ضرورة وطنية لحماية الطبقة الوسطى وإنعاش الطلب الداخلي.
وتحدث الزيادين عن احتياجات محافظة الكرك، مؤكدًا ضرورة تعزيز الاستثمارات ومنح حوافز للمستثمرين لخلق فرص عمل حقيقية، منتقدًا مغادرة مستثمر مصنع الجمل للالبسة للمدينة الصناعية رغم بقاء المعدات والآلات في الموقع.
وطالب بدعم جامعة مؤتة التي تعاني من عجز مالي، إضافة إلى تسريع مشروع الصرف الصحي في المحافظة، الذي ما يزال يراوح مكانه بسبب الفجوة بين الكلفة التقديرية والعطاءات المقدمة، رغم جهود وزير المياه والري.
وشكر الزيادين الديوان الملكي على متابعة لجنة تطوير مدينة الكرك بعد زيارة جلالة الملك، مؤكدًا أهمية مشروع إعادة تأهيل مركز المدينة الذي يحتضن قلعة الكرك.
وانتقد الارتفاع الكبير في أسعار الأدوية، معتبرًا أنه غير مبرر ولا ينسجم مع دخل المواطن، ومتسائلًا عن الجهات المستفيدة من بقاء الأسعار على هذا النحو.
كما أشار إلى حاجة محافظة الكرك إلى مركز إسعاف وطوارئ شمالي المحافظة، موضحًا أن تجربته الشخصية بفقدان والده نتيجة بعد الخدمات الصحية لا تزال حاضرة، ومؤكدًا أن ما يطرحه ليس طلب امتياز بل “حق حياة” للمواطنين.
وختم الزيادين مداخلته بالقول إن الأردن يمتلك صوتًا إقليميًا ثابتًا ومكانة سياسية محترمة، وأن هذه المكانة يجب أن تُترجم إلى تنمية حقيقية يشعر بها المواطن في حياته اليومية.