كيفية تقليل رائحة الفم أثناء الصيام.. هيئة الدواء توضح
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
طرحت هيئة الدواء المصرية ، مجموعة من النصائح الهامة بـ مناسبة اليوم العالمي لصحة الفم وتزامنه مع شهر رمضان.
. ونواب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في هذه الصناعة لمدة 100 عام
وأوضحت هيئة الدواء المصرية كيفية تقليل رائحة الفم أثناء الصيام والحفاظ على صحة أسنانك؟
كيفية تقليل رائحة الفم أثناء الصيام-نظف أسنانك بالفرشاة والمعجون بعد السحور والإفطار.
-استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
-استخدم خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام.
-اشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.
-ينصح المدخنين باعتبار شهر رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين وتحسين صحة الفم.
-تجنب السكريات.
-يفضل تنظيف الأسنان بعد كل وجبة لتقليل خطر تسوس الأسنان وتهيج اللثة.
-لا تستخدم طقم الأسنان أثناء النوم.
-تجنب الكافيين والأطعمة المالحة لتقليل الإصابة بجفاف الفم.
-تناول الوجبات المتوازنة التي تحتوى على بروتين وألياف وخضروات وفاكهة.
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور شريف راشد، رئيس مجلس إدارة شركة أبيتكيور الشريك الحصري لشركة فيتابيوتكس مصر، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال توطين الصناعات الدوائية الحيوية، والتوسع في خطوط الإنتاج الدوائية والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم البحث العلمي والتدريب المستمر للصيادلة، بما يساهم في سد احتياجات الدولة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستحضرات الطبية.
تناول الاجتماع مناقشة التعاون بين الجانبين في مجالات دوائية متعددة، بما في ذلك إطلاق مبادرات توعوية لترشيد استهلاك الدواء بالتعاون مع الهيئة، بالإضافة إلى دعم قطاع التفتيش الصيدلي لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، كما تم بحث آليات دعم الصناعة الوطنية من خلال تنسيق زيارة تفقدية لمصنع فيتابيوتكس مصر، والاستماع إلى رؤية الهيئة حول تطوير القطاع الدوائي المصري.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي حرص هيئة الدواء المصرية على تقديم كافة سبل الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة المحليين والدوليين، والعمل على تبادل الخبرات بما يحقق أفضل استفادة من الممارسات الدوائية العالمية، مشيرًا إلى حرص هيئة الدواء المصرية على نجاح كافة الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الدوائي المصري وتحقيق التكامل الصحي.
كما أشاد رئيس هيئة الدواء بجهود شركة فيتابيوتكس في دعم قطاع الدواء المصري، خاصة فيما يتعلق بتوسيع خطوط الإنتاج للمستحضرات الدوائية والمكملات الغذائية، ودورها في دعم البحث العلمي والتطبيقات البحثية لتطوير الأدوية وتعزيز الابتكار في صناعة الدواء.
كما أشاد الدكتور شريف راشد بدور هيئة الدواء المحوري في دعم منظومة صناعة الدواء المصرية خلال السنوات الماضية، وأثنى على تعزيز التعاون المشترك، وأوضح أن الشركة تسعى إلى دعم برنامج التوطين والتوسع في خطوط الإنتاج الحالية بالمصنع بضخ ٦٠٠ مليون جنيه، وتطوير السعة الانتاجية بالمصنع.
حضر الاجتماع الدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشؤون التنمية والتطوير المهني، د/يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة لشئون الاعلام ودعم الاستثمار والمشرف على الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، والدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة لشؤون مكتب رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون السياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتورة أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، ومن جانب شركة فيتابيوتكس وليد عبد الحافظ، مستشار التسويق والاتصال مع القطاعات الحكومية.
يأتي الاجتماع في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز الشراكة مع الشركات الدوائية الكبرى، ودعم الابتكار والتصنيع المحلي، بما يضمن توفير المستحضرات الدوائية بجودة عالية وأسعار مناسبة، وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الدواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء اليوم العالمي لصحة الفم صحة الفم شهر رمضان رمضان هیئة الدواء المصریة رئیس هیئة الدواء رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة
قال مجمع البحوث الاسلامية، إن من أهم دعائم المجتمع الصالح الذي ينشده الإسلام، ويدعو إليه، ويحث عليه، أن تسود بين أفراده المحبة والإخاء، والصدق والإخلاص، والتعاون على البر والتقوى.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية ، فضل إصلاح ذات البين، قائلا: إن المتأمل في الشعائر التي يقوم بها المسلم، ويُطالب بأدائها يجد أنها تؤكد على هذه المعاني، وتُدَرِّب المسلم على التخلق بها، فمثلا العبادات شرعت فيها الجماعات لتأليف القلوب ونبذ الخلافات، وأن يُرى المسلم بين إخوانه على قلب رجل واحد، وفي جانب المعاملات حَرَّمَ الإسلام كل ما يجلب الخلاف، وينشر الأحقاد، ووضع الإسلام مبدأ عامًا في المعاملات: أن كل ما أدى إلى النزاع والخلاف منهي عنه شرعًا.
وكثيرًا ما نجد الشيطان ينزغ بين بني الإنسان بغية الوقيعة بينهم، وإفساد ذات البين، قال – تعالى -: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: 53].
وقال – ﷺ –: {إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ} رواه مسلم.
ومعني قوله – ﷺ -: {وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ}: أي أن الشيطان يسعي بين الناس بالخصومات والشحناء والحروب والفتن وغيرها، فيحدث الخلاف والنزاع، ويكون الخصام استجابة لفعل الشيطان.
وطبقا لما يفرضه علينا ديننا أن نسعى بالصلح والتوفيق بين المتخاصمين والإصلاح بينهم، لكي نُفَوِّت على الشيطان غوايته وإفساده بين بنى البشر؛ وذلك استجابة لنداء الرحمن: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1]، وقوله: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، وقوله: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114].
بل أباح الإسلام في الإصلاح بين الناس كل كلمة طيبة تثلج الصدور وترفع الضغائن والأحقاد، وإن كانت في أرض الواقع ليس لها وجودًا، فقال – ﷺ -: {لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، فَيَنْمِي خَيْرًا، أَوْ يَقُولُ خَيْرًا} متفق عليه.
فيجب أن يكون من يقوم بالإصلاح غير مراءٍ أو طالب رياسة، وأن يتحلى بأخلاق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في إصلاحه بين الناس، مذكرًا المتخاصمين عاقبة الظلم، مبينًّا فضل العفو.
فعن أُمِّ سَلَمةَ- رضي اللَّه عنها-: أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: {إِنَّمَا أَنَا بشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ؛ فأَقْضِي لَهُ بِنحْوِ مَا أَسْمَعُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بحَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ} مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وقد رتب الشرع الحكيم على الإصلاح بين الناس أجورًا عظيمة، فقال- ﷺ - لأبي أيوب رضي الله عنه: {يَا أَبَا أَيُّوبَ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ: تُصْلِحُ بَيْنَ الناس إذا تباغضوا، وتفاسدوا}. رواه الطبراني (4/ 138).
وكما رتب الإسلام عظيم الأجر على الإصلاح بين الناس، فقد بيّن عظيم الإثم والوز على الشقاق والنزاع، فقال – ﷺ -: {أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ»، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «صَلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}. رواه الترمذي.
وختامًا أيها السائل الكريم: “الإصلاح بين الناس له فضل عظيم، وأجر جزيل صاحبه مثاب، ومرفع الدرجات. فاللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام”.