الولايات المتحدة توافق على بيع أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه للسعودية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، على بيع أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى معدات متعلقة بها، إلى المملكة العربية السعودية.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان إن "تكلفة الأسلحة التي تمت الموافقة على بيعها للرياض تبلغ 100 مليون دولار"، وأكدت أن الصفقة "ستعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، كما ستمكنها من ضرب الأهداف بدقة مع تقليل مخاطر الأضرار مقارنة بأنظمة الصواريخ الموجهة الأخرى".
وأضافت أن "نظام الأسلحة المقرر بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أمريكي، مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة".
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن "وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع (بنتاغون) أبلغت الكونغرس أمس الخميس باحتمال بيع ألفي قذيفة، إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها للسعودية".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع