حركة حماس: الشعب ومقاومته الضامن لإفشال هذا العدوان
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “دخول حملة الاحتلال العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين لشهرها الثالث على التوالي، وعدوانه على طولكرم ومناطق شمال الضفة الغربية، يكشف إصرار الاحتلال على نهجه الوحشي ومخططاته الخبيثة بحق الضفة الغربية بالتوازي مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة”.
وأضافت الحركة، اليوم السبت، أن استمرار هذا العدوان الإجرامي وما يرافقه من عمليات اعتقال وتنكيل وتدمير للبيوت والمنشآت والبنى التحتية، ومواصلة حملات التهجير القسري من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، يستدعي من جميع مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله رص الصف وبذل كل جهد للتصدي لهذا العدوان.
وشددت على أن الشعب ومقاومته هو الضامن لإفشال هذا العدوان.
وطالبت المتجمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والضغط على الاحتلال لإيقاف إجرامه وانتهاكاته لكل المواثيق الدولية، ومحاكمته على ما يقترفه من انتهاكات وجرائم حرب.
ودعت جماهير الضفة الغربية لمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد العمل المقاوم والتصدي لعدوان الاحتلال، فكل أساليب الضغط العسكري لن تكسر إرادة الشعب، بل ستزيده عزماً وتمسكاً بخيار المقاومة حتى نيل حريته وحقوقه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.