مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية صنعاء الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة بمديرية صنعاء الجديدة، اليوم، مناورة عسكرية لـ 90 خريجا من دورات “طوفان الأقصى”، تأكيدا للجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.
وفي المناورة التي حضرها مدير التعبئة في المديرية، محمد الطل ومسؤول القوى البشرية في المديرية مرزوق الصماط، أضهر الخريجون قدرا عاليا من جاهزيتهم القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد مع العدو الاسرائيلي والأمريكي.
وأكدوا استعدادهم المطلق لمواجهة العدو والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، وتنفيذ الخيارات الاستراتيجية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وقد نفذ الخريجون برنامج عملي باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالذخيرة الحية، وطبقوا خلال المناورة الخطط القتالية الهجومية والاقتحامات المتعددة لمواقع العدو الافتراضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في المحويت
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، اليوم، مسيراً راجلاً لخريجي دورة “طوفان الأقصى”، بمناسبة الذكرى الثانية للسابع من أكتوبر.
ورفع المشاركون في المسير، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات تؤكد الجهوزية لمواجهة المعتدين، والتنديد بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن التضامن الشعبي جزء من الدعم المعنوي والسياسي للشعب الفلسطيني.
واكدوا، وقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وتجديد العهد بالتمسك بالقضية الفلسطينية حتى استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار المشاركون، إلى أن الاستمرار في الفعاليات والأنشطة ودورات طوفان الأقصى، تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني والقومي لدى الشباب، وغرس قيم الولاء والانتماء، إضافة إلى تأكيد موقف أبناء المحافظة الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، في ظل الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
ولفتوا إلى أن تخريج دفعات جديدة من دورة “طوفان الأقصى” يمثل رسالة وفاء وصمود في وجه قوى العدوان والطغيان، ودليلاً على التلاحم الشعبي والرسمي في نصرة المظلومين ومواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار.. مشيرين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من عملية “طوفان الأقصى” ، وتعزيز روح الإيمان والثبات في نفوس الشباب، ليكونوا سنداً وسوراً منيعاً في الدفاع عن الوطن والأمة.