10 أندية تخاطب "فيفا" للمشاركة بدلاً من ليون في المونديال
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن السباق احتدم بين العديد من الأندية حول العالم للمشاركة في المونديال الصيف المقبل.
أوضحت الصحيفة أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باستبعاد نادي ليون الفرنسي من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، أسهم في ارتفاع آمال العديد من الأندية للانقضاض على المقعد الشاغر في البطولة الجديدة.
???? Clubes de todo el mundo llaman a la FIFA preguntando por la plaza de León, el club de James, expulsado del Mundial https://t.co/Z2HJenmj0Y
— MARCA (@marca) March 22, 2025وأضافت: "أكثر من 10 أندية من جميع أنحاء العالم تواصلت مع "فيفا" للبحث عن ثغرة قانونية تسمح بتواجد أحدهم في المونديال، رغم أنه حتى الآن يعد نادي ديبورتيفا ألاهويلينسي الكوستاريكي هو الأقرب للتواجد في البطولة".
وتابعت: "بالنسبة إلى قارة أوروبا فهي لا تستطيع الوصول إلى عدد أكبر من الفرق بخلاف تأهل 12 نادياً بالفعل تم إدراجهم بالفعل في القرعة النهائية للبطولة".
وأردفت: "لكن هذه التفاصيل لا تهم كثيراً لأن العديد من الأندية الأوروبية، بما في ذلك بعض الأندية الإسبانية، اتصلت لمعرفة ما يحدث مع المكان الشاغر".
وواصلت: "إذا لم يتغير شيء، فإن مكان ليون سوف يضيع بسبب حقيقة أنه يشترك في الملكية مع باتشوكا، وهو الأمر الذي كان واضحاً منذ بداية المسابقة، ولكن الاستئناف الذي قدمه الفريق الكوستاريكي المذكور إلى محكمة التحكيم الرياضية هو الوحيد الذي نجح في عكسه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس العالم للأندية 2025 كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
الصحف الإسبانية تعنّف الريال بالإنذار الأحمر!
عمرو عبيد (القاهرة)
قالت صحيفة «ماركا»، إن الصحف الكتالونية والإنجليزية لم تعرف «الرحمة»، خلال تناولها هزيمة ريال مدريد، في عُقر داره، على يد مانشستر سيتي، في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تقارير الصحيفة «المدريدية» كانت أكثر قسوة وشراسة في تعاملها مع «الملكي»، وخرج غُلاف ماركا الرئيس بعنوان «بلا رصيد!»، وكتبت عن الهزيمة الجديدة التي زادت من «زعزعة استقرار» تشابي ألونسو، ورغم إظهار الفريق الروح القتالية، إلا أنه افتقر إلى المهارة الكروية والحسم.
والغريب أن عناوين الصحف الكتالونية، لم تحمل هذا الهجوم الكبير، حيث كتبت «سبورت» أن جوارديولا حقق ما أراد في «البرنابيو»، وعنونت «موندو ديبورتيفو» غلافها بـ«ضربة لتشابي»، وقالت «ميرور» الإنجليزية: إن مانشستر سيتي «الجديد» نضج الآن، ويحصد ثمار «النيولوك» الذي صنعه «بيب»، وأكدت «تيليجراف» أن «البلومون» أطلق إشارة واضحة لرغبته «الجامحة» في استعادة لقب «الأبطال»، بعد «ريمونتادا» في قلب «البيرنابيو».
التقرير الرئيس الذي تصدّر الموقع الإلكتروني لـ«ماركا»، جاء بعنوان «الإنذار الأحمر»، وقالت فيه إن عودة «الريال» إلى ملعبه لم تُصلح النتائج السلبية الأخيرة، بل زادت الوضع سوءاً، ويبدو أن الفوز على برشلونة كان «خادعاً»، إذ خسر الفريق بعدها 3 مباريات، وتعادل في مثلها، ولم يفز إلا 3 مرات، خلال 9 مواجهات تلت ذلك «الكلاسيكو»، وصحيح أن وضع «الميرنجي» لم يتأثر في دوري الأبطال، لكن عليه توخي الحذر في آخر مباراتين، ومحاولة إصلاح الصورة الفنية للفريق، «الباهتة» حتى الآن!
وواصلت «ماركا» نقل الآراء الصحفية والتحليلية «القاسية»، حيث كتبت عن الفريق الذي لا يملك كُرة قدم أو أي فكرة عن نوع كرة القدم التي يريد لعبها، وقالت: إن «الريال» يفتقر إلى هدف واضح وخطة مُحكمة، واتجاه مُحدد لأسلوب اللعب، إذ لم تكن الهزيمة أمام «السيتي» وليدة حظ سيئ، بل نتاج غياب الأفكار والطريق، وصحيح أن الفريق قاتل بقوة حتى النهاية، إلا أن غياب مبابي تسبب في غياب تسجيل الأهداف بالطبع، وسط ظهور مُحبط لفينيسيوس، وتأثر رودريجو بابتعاده عن الملعب، كأنه غاب لمدة «قرن من الزمان»!
ونشرت الصحيفة تقريراً آخر بعنوان «البيرنابيو.. الحديقة النباتية»، إشارة إلى أن معقل ريال مدريد لم يعد مخيفاً، مثلما كان من قبل، وحذّر من حالة التفاؤل غير المُبررة بالفريق، الذي لا يُظهر أي نوع من التحسن حالياً، بل إن القادم قد يكون أسوأ، خاصة في كأس السوبر، واحتمال مواجهة «كلاسيكو» مُختلف تماماً عما حدث قبل أشهر قليلة، وجاءت الإشادة الوحيدة بالحارس كورتوا، الذي لولاه، حسب رأي «ماركا»، لانتهت المباراة بـ«نصف درزن» من الأهداف لمصلحة «سيتي بيب».