الأمير تركي بن طلال يشهد حفل “ليلة وقفة جود عسير”
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
شهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، مساء أمس السبت، حفل “ليلة وقفة جود عسير”، تحت مظلة جود المناطق في نسختها الثانية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود نائب أمير المنطقة، وعدد من المسؤولين والجهات وكبار المانحين، في ليلة من ليالي العطاء والتكافل الاجتماعي.
وأشاد الأمير تركي بن طلال بالدعم السخي الذي تحظى به الحملة من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها على تمكين الفئات المستحقة من الاستقرار السكني، معربًا عن شكره لرجال الأعمال وكبار المانحين في المنطقة لدعمهم، الذي أثمر عن التبرع بمبلغ تجاوز 60 مليون ريال لتحقيق أهداف الحملة الرامية لتوفير وحدات سكنية للفئات المستفيدة في منطقة عسير خلال شهر رمضان، بما يعكس قيم التكافل الاجتماعي والتلاحم الوطني، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
من جهته أكد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أن حملة “جود المناطق في نسختها الثانية” تعكس التزام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بتمكين الأسر المستحقة من الحصول على المسكن المُلائم، مؤكدًا أن تكامل الجهود بين الجهات الحكومية وكبار المانحين يعزز من الاستدامة السكنية، ويدعم مسيرة التنمية الاجتماعية في المملكة.
وأعرب الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، عبدالعزيز بن صالح الكريديس، عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير تركي بن طلال على رعايته للحفل، ودعمه المستمر للمبادرات التنموية التي تعزز الاستقرار السكني للفئات المستحقة، ومساندته لمبادرات منصة “جود الإسكان”، التي أثمرت عن تحقيق أثر ملموس في حياة العديد من المستفيدين.
وتعد حملة “جود المناطق” من المبادرات الرائدة التي تعزز ثقافة العطاء، وتسهم في تحقيق الاستقرار السكني للفئات المستحقة، حيث حققت الحملة في نسختها الأولى أثرًا ملموسًا في مختلف مناطق المملكة، مما عزز من استمرارها في “نسختها الثانية” لتوسيع نطاق الدعم وزيادة عدد المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر ترکی بن طلال
إقرأ أيضاً:
“وقف الحياة” تدشن باكورة مشاريعها بمركز مجتمعي شامل في أبوظبي
أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر “أوقاف أبوظبي” عن إطلاق “أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي”، باكورة مشاريعها ضمن حملة “وقف الحياة” لدعم المصابين بالأمراض المزمنة.
وكانت “أوقاف أبوظبي” قد أطلقت هذه الحملة تحت شعار “معك للحياة”، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجا، وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسدها “عام المجتمع” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تحت شعار “يدا بيد”.
ويجمع “أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي”، الذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم، بين التسوق، والترفيه، والثقافة، ليكون منصة حيوية متكاملة للتفاعل المجتمعي؛ ويُعد هذا المشروع الطموح تجربة فريدة تجمع بين المساحات العصرية والهوية الإماراتية، لتلبية احتياجات السكان والزوار وتعزيز الاقتصاد والتماسك الاجتماعي.
وتخطط “أوقاف أبوظبي” لإقامة المشروع في مدينة أبوظبي لدعم مكانة المدينة الاقتصادية والسياحية، وتعزيز التفاعل المجتمعي، وزيادة الوعي حول أهمية الوقف والمساهمات المجتمعية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة واستثمار الأراضي غير المستغلة والاستفادة من عوائدها.
وقال معالي عبد الحميد محمد سعيد رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر “أوقاف أبوظبي”، إن إطلاق حملة “وقف الحياة” يرسخ نموذجاً مهماً في العمل من أجل استدامة الدعم للمصابين بالأمراض المزمنة من غير القادرين على توفير تكاليف العلاج، وفي سبيل استدامة توفير خدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم، مؤكدا السعي بإصرار لإنجاح تحقيق هذه الحملة لأهدافها من خلال استثمار أموال الوقف في مشاريع نوعية قادرة على تنمية هذه الأموال بعوائد مثمرة، وبما يحقق فوائد متعددة في خدمة المجتمع وتنميته وتمكينه اقتصاديا.
وأكد معاليه أن “أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي” كأول المشاريع المختارة للاستثمار، سيساهم، إضافة إلى تنمية أموال الوقف، في تحقيق أهداف مجتمعية مضاعفة في مقدمتها زيادة تفاعل المجتمع مع رؤية الوقف وزيادة وعي أفراده حول أهمية الأوقاف والمشاركة المجتمعية في ترسيخه، كما تدعم هذه المشاريع التنمية الاقتصادية للمناطق التي تقام فيها.
وشدد معالي عبد الحميد محمد سعيد على أن حملة “وقف الحياة” التي تتزامن مع “عام المجتمع”، تسهم في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي والعمل الجماعي لإحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية، وعلى رأسها قطاع الرعاية الصحية الذي تهدف الحملة إلى دعم جهوده النوعية، مشيرا إلى أن الحملة تعكس دور “أوقاف أبوظبي” الرائد في مجال الوقف واستثمار أمواله بكفاءة تعمل على تعظيم الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد لمصارف العمل الخيري والإنساني.
ودعا معاليه الجميع إلى المشاركة الفعالة في حملة “وقف الحياة” لدعم المصابين بالأمراض المزمنة بما يعزز مفهوم التكافل والتضامن المجتمعي ويترجم قيم العطاء والإنسانية المتجذرة في المجتمع الإماراتي.
وتهدف حملة “وقف الحياة” بشكل أساسي إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجًا، ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
وتسعى الحملة إلى جمع المساهمات لإنشاء وقف يخصص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، بالإضافة إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.وام