موقع 24:
2025-08-01@14:36:22 GMT

شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية

عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج، حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.

تعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعاً مؤسسياً بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.

وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.

وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.

وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.

وأكد رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج تريم مطر تريم، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.

وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.

وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.

واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيراً إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجاً لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.

من جهتها قالت عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج خلود الزرعوني، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.

وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصاً على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضاً على الصعيدين القاري والدولي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشطرنج فی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن

أبوظبي (وام)

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يحرص على تنمية حرية التفكير، وحرية البحث والاكتشاف، وحرية العطاء والإنجاز، بالإضافة إلى تنمية القدرة على التفوق في الدراسة، والنشأة على الفضيلة والإيمان، لدى جميع أبناء وبنات الإمارات.  وقال: «إن صاحب السمو رئيس الدولة، يجسد أمامنا في كل يوم، مجموعة مهمة من العناصر الأساسية في المسيرة الناجحة في الإمارات، بما في ذلك الفهم الكامل لأهداف الوطن، ومكانته المرموقة في المنطقة والعالم، والاعتزاز بالتاريخ والتراث، والقناعة بأن التسامح والحوار والتفاعل الإيجابي مع الآخرين هو الطريق الأكيد لتنمية الدولة، وتعميق إسهاماتها في إنجازات التطور العالمي».
جاء ذلك، خلال محاضرة معاليه التي ألقاها في حضور 400 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتمون إلى رواد الهوية الوطنية بالجامعات، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح بالجامعات، وأعضاء مجالس الشباب، ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية، وذلك بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي، ضمن أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن «رواد الهوية الوطنية بالجامعات». كما شمل اللقاء، تكريم معاليه لأكثر من 21 وزارة ومؤسسة حكومية وخاصة من شركاء صندوق الوطن الذين دعموا البرامج الصيفية لصندوق الوطن للعام الجاري، كما شهد جانباً من الجلسة الحوارية «القدوة والهوية الوطنية» التي أدارها أعضاء مجالس الشباب، وركزت على تعميق الوعي بأهمية القيم المرتبطة بالهوية الوطنية لدى الشباب، وتحفيز الحوار البناء بين المجالس الشبابية، وجلسة العصف الذهني بعنوان «من القيم إلى الفعل» وشارك فيها ما يزيد على 200 من أبناء وبنات الإمارات. 


فرسان التسامح 
وأوضح معاليه، خلال محاضرته، أن هذا الملتقى الذي يجمع بين رواد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح في الجامعات والكليات، يؤكد أن التسامح والتعايش والقيم الإنسانية النبيلة هي أساس متين في هويتنا في الإمارات، بكل ما يجسده ذلك من اعتزاز بالنموذج الرائد، الذي يمثله هذا الوطن المعطاء في تمكين الشباب، وتعميق إسهاماتهم في خدمة المجتمع والإنسان، معبراً عن أمله بأن تكلل مناقشاتهم التي يرعاها صندوق الوطن مع مجلس شباب أبوظبي، حول القيم الإنسانية المهمة في هويتنا، وسبل ممارستها على أرض الواقع، بالنجاح في تحقيق آمال الوطن، وأن يُظهروا ما لديهم من قدرات واعدة وما يتمتعون به من عزم للمشاركة الكاملة، في تقدم ونماء الإمارات.
وقال معاليه: «إنني أعتز كثيراً بما تسعى إليه أندية الهوية الوطنية، وأندية التسامح، في الجامعات والكليات، من تنمية خصائص الريادة والعمل المجتمعي المثمر، بين الطلاب والطالبات، وذلك في إطار تجسيد الروح الطلابية الأصيلة، التي قوامها الخلق الكريم والتفاعل الطيب والسلوك الحميد، والحرص على بناء الشخصية المتكاملة، والتعود على العمل ضمن فريق، وتقوية الارتباط بأهداف الوطن وغاياته»، مؤكداً أن لقاء اليوم إنما هو تعبير عن قناعته الكاملة، بأن شباب الإمارات قادرون تماماً على تحقيق كل ما يضعونه لأنفسهم من أهداف، وقادرون على الاستجابة الصادقة، لكل ما يتوقعه المجتمع لهم من آمال وطموحات.

روح العزم والعطاء 
وأشاد معاليه بالإدراك الواعي من شباب الإمارات بما عليهم من واجب ومسؤولية في أن يكونوا دائماً القدوة والمثل، وأن ينهلوا من الجذور الأصيلة لوطنهم، ويأخذوا بطرائق التفكير السليم، ويلتزموا بالمبادئ الإنسانية الأصيلة، معبراً عن أمله بأن يكونوا أداة مهمة في تطور المجتمع، وأن يساهموا في بث روح العزم والعطاء، بين أفراده ومؤسساته كافة من أجل المستقبل الذي نرجوه لهذا الوطن العزيز، مطالباً الجميع بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يأخذوا بالمعرفة ومكارم الأخلاق، إلى جانب حب الوطن والاعتزاز بمسيرته، مع إيمان راسخ بتعاليم ديننا الحنيف، وإدراك متوازن لمكانة الدولة في مسيرة العالم، كي تكون الإمارات مشاركاً حقيقياً في هذه المسيرة.


الإنجاز والتميز 
وأضاف معاليه: «إننا في صندوق الوطن، وفي وزارة التسامح والتعايش، نعمل على أن تكون أندية الهوية والوطنية، وأندية التسامح، في الجامعات والكليات، مجالات رحبة، لتنمية القدرات والمهارات المهمة، لدى أعضائها، بما في ذلك، الرؤية الواضحة للهدف، والقدرة على العمل مع الآخرين، والحرص على الإنجاز والتميز في الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى التزود بالأخلاق الحميدة، والالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية، وإن لنا في هذا المسعى، قدوة حسنة، تتمثل بكل وضوح، في أقوال وأعمال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعزه الله وحماه، وهو الذي يحرص كل الحرص، على تهيئة المناخ الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي يدفع إلى تمكين أبناء وبنات الوطن، وإلى تحقيق أقصى ما وهبه الله لهم، من طاقات وقدرات».

بناء القوة الناعمة 
أوضح معاليه أن صاحب السمو رئيس الدولة، إنما يجسد أمامنا في كل يوم، قدرة على التعامل الذكي، مع المتغيرات والتطورات كافة، وسعي أكيد إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، النجاح الواضح في بناء القوة الناعمة للدولة، بالإضافة إلى جهوده المتواصلة من أجل أن تكون الإمارات واحة للأمن والأمان والاستقرار، كما تسعى إلى تشكيل المستقبل بقدرةٍ وكفاءة، وتقوم علاقاتها مع الدول الأخرى، على أسس التعاون والاحترام والعمل المشترك، فهي دولة تساند قضايا الحق والعدل والسلام، وتسعى إلى تحقيق الخير والرخاء للجميع، فصاحب السمو رئيس الدولة إنما يؤكد لنا أهمية الاعتزاز بالهوية الوطنية، التي هي في الأساس، اعتزاز بالجذور، وافتخار بإنجازات الآباء والأجداد، وبالقيم والمبادئ، التي تشكل مسيرة الدولة، في المجالات كافة. ودعا معاليه إلى تدبر هذه العناصر كافة، في القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، وإلى أن يكون ذلك طريقكم نحو الالتزام بالمبادئ المهمة التي تنبثق عنها، والتي تشمل الولاء لتعاليم الدين، للأسرة والمجتمع، للوطن وقادته ورموزه وتراثه، بالإضافة إلى القدرة على التواصل الإيجابي مع الآخرين، واحترام الحضارات والثقافات، والإسهام النشط في تقدم المجتمع والعالم.


رؤية للمستقبل 
طالب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بأن يكون لدى كل المشاركين رؤية واضحة للمستقبل، وتحديد دقيق لأهدافكم، في أندية الهوية الوطنية وأندية التسامح.
وقال: «أدعوكم إلى المثابرة والاستمرارية والمبادرة، أدعوكم إلى البحث عن الأفكار الجديدة، والأخذ بأفضلها». 
كما دعا معاليه الشباب لأن يكونوا دائماً نماذج في الثقة بالنفس والوطن والقيادة، والارتباط القوي، مع مَن حولهم في المجتمع، بروابط الأخوة والعمل المشترك، وأن يكونوا جميعاً تجسيداً للمعدن الطيب لأبناء وبنات الإمارات، وأن يحرصوا على إظهار أفضل ما لديهم من قيم ووعي كامل لطبيعة هذا العصر، وأن يفتحوا الأبواب لاكتساب المعرفة، والتعرف على التجارب الناجحة، وأن يقرأوا عن تاريخ الأمم والشعوب، ويتعلموا اللغات الأجنبية، ويتزودوا بثقافة الحوار.
وقال معاليه: «إن أمامكم فرصاً كبيرة، لكي تحققوا لكم ولمجتمعكم، الاستقرار والنماء، لوطنكم وأمتكم، شريطة أن تؤمنوا بعظم المسؤولية، وأن تكونوا على قدر ما يتوقعه المجتمع منكم، أداء والتزاماً وجدية، ويحق لكل منكم أن يفتخر بانتمائه إلى هذه الدولة العزيزة، التي لا تدخر وسعاً في دعمكم لتحقيق أهدافكم، التي تنبثق عن أهداف الوطن ومصالحه العليا على طريق التنمية المتكاملة».


الجلسة الحوارية..
«القدوة والهوية الوطنية»
انطلقت الجلسة الحوارية «القدوة... والهوية الوطنية» تحت شعار هوية وطنية قوية ومستدامة ركائزها المسؤولية والتمكين والإنتاجية، والتي ركزت على تعميق الوعي بأهمية القيم المرتبطة بالهوية الوطنية لدى الشباب، وتحفيز الحوار البناء بين المجالس الشبابية حول القضايا القيمية التي تمس مستقبل الدولة، وتمكين الشباب من التعبير عن رؤيتهم لمسؤوليتهم في الحفاظ على الهوية وتعزيزها، إضافة إلى استخلاص أفكار وتوصيات عملية ومبتكرة، تعكس تطلعات الشباب في ترسيخ القيم. وقدمت الجلسة توصيات شبابية مهمة عدة، يمكن تفعيلها بشكل واقعي من قبل المؤسسات المعنية بالشباب والهوية، كما شهدت مقترحات لمبادرات شبابية لتعزيز اللغة العربية، والوعي الديني والانتماء والتاريخ، إضافة إلى التوصية ببناء شبكة تواصل وتعاون بين المجالس المشاركة حول مشاريع تعنى بالقيم الوطنية، والاعتزاز بالدين الإسلامي من خلال طرح رؤية شبابية لما يمثله الدين الإسلامي كمنظومة أخلاقية تساهم في بناء الإنسان والمجتمع. 
كما تناولت الجلسة، اللغة العربية كوعاء للهوية وروح الثقافة، وهو ما يجعل اللغة العربية محوراً للهوية الوطنية، وكيف يمكن إعادة اللغة العربية لدورها الريادي في التعليم والإعلام والإبداع. وشددت الجلسة على قيم الولاء والانتماء كعلاقة عاطفية وعملية بالوطن، وكيف يمكن للشباب أن يترجموا انتماءهم إلى مشاريع ومبادرات واقعية. 
وأخيراً تحدثت الجلسة عن الإعلام، ودوره في تعزيز الهوية الوطنية، وكيف يؤثر الإعلام (المرئي والمسموع والرقمي) في تشكيل وعي الشباب بالهوية الوطنية.

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة «الإعلام الإبداعي» تحتفي بـ 10 سنوات في تمكين المواهب الشابة


نافس

أدار الجلسة إبراهيم طلال البلوشي، عضو مجلس «نافس» للشباب، وشارك فيها كل من: الدكتورة ميثاء سيف بن كنيش الهاملي، المتخصصة في الوعي السياسي للمرأة الإماراتية، والدكتور عبدالرحمن الناصري، رئيس قسم الفتاوى العامة والاجتهاد الحضاري، والدكتور سعد الودامي، عضو مجلس أبوظبي للشباب، والكاتب فيصل محمد الشامسي، والدكتورة عائشة الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.


«حياتنا في الإمارات» 
اختتم معاليه بالقول: «إننا في الإمارات نحتفل الآن بعام المجتمع، وإن وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع صندوق الوطن، قد أطلقا في هذه المناسبة، مسابقة (حياتنا في الإمارات)، التي تمثل دعوة إلى كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، للتعبير بالكتابة، عن مشاعرهم تجاه حياتهم في هذه الدولة الرائدة، وإن هذه المسابقة ترتبط بالجهود الهادفة، إلى إظهار العناصر المهمة في الهوية الوطنية من جانب، وبتسليط الضوء على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المجتمع؛ وأدعوكم في أندية الهوية الوطنية، وفي أندية التسامح، إلى الاستمرار في بذل الجهد من أجل تحقيق النجاح لهذه المسابقة، وأن يكون ذلك مجالاً لعملكم ومبادراتكم، وليكن ذلك، تعبيراً عن اعتزازكم بما تمثله هذه الدولة العزيزة من نموذج رائع، في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية».
وعبّر معاليه عن أمله في أن تكلل جهود الجميع في الحفاظ على الهوية الوطنية، والاعتزاز بها، فهي رمز لنا، يعرفه العالم كله، لتظل الإمارات دولة العطاء والإنجاز، والاعتزاز بالتاريخ والتراث والقيم الأصيلة، فهي دولة الأمان والاستقرار، والخير والسلام، وذلك بفضل جهود أبنائها وبناتها، وفي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله».


عصف ذهني ومبادرات شبابية
أما جلسة العصف الذهني «من القيم إلى الفعل»، فقد شارك فيها ما يزيد على 200 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتمون إلى رواد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح في الكليات والجامعات، وأعضاء مجالس الشباب، ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية.
وتناولت الجلسة مبادرات شبابية لترسيخ الهوية، حيث خصصت الجلسة التفاعلية للعصف الذهني الجماعي، لتفعيل قدرات المشاركين من المجالس الشبابية لتحويل محاور الجلسة الحوارية السابقة إلى مبادرات عملية قابلة للتطبيق، تخدم المجتمع وتعزز حضور القيم الوطنية في حياة الأفراد ضمن أربعة أبعاد رئيسة، هي: الإعلام وصناعة المحتوى، الخدمة المجتمعية والتطوع، القدوة والهوية الوطنية، والتعليم.


المكرمون 

مجموعة الرستماني، والأرشيف الوطني، ومعهد الشارقة للتراث، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومؤسسة التنمية الأسرية، والهلال الأحمر الإماراتي، وجريدة الاتحاد، وشركة أدنوك، ووزارة التربية والتعليم، هيئة تنمية المجتمع دبي، ودائرة السياحة والثقافة- بيت الحرفيين، ووزارة الثقافة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز محمد بن راشد للفضاء، واتصالات، ومسرح دبي الوطني، وكالة أنباء الإمارات، ومؤسسة الإمارات، وهيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ومستشفى برجيل، وبلدية أبوظبي، ومجلس أبوظبي للشباب.

مقالات مشابهة

  • قبلان: لا يملك أحد شرعية نزع القوة الدفاعية التي تحمي لبنان
  • سلطان بن خليفة بن شخبوط يبحث ترتيبات استضافة «ألعاب المستقبل 2025»
  • مجلس الوزراء يعتمد قراراً بإعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين
  • العين تحتضن «النسخة الثانية» من «كأس الإمارات للجولف»
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن
  • بَللو: الديناميكية التي يشهدها قطاع السينما تعكس التزام الدولة إلى بعث الصناعات الإبداعية
  • سالم عبدالرحمن بطل «تشيس دوت كوم» للشطرنج الخاطف
  • مدير الرياضة بالقليوبية يلتقي أعضاء مجلس إدارة منطقة الشطرنج لتعزيز دورها
  • الرباعية حول السودان… محاولة جديدة بمآلٍ مألوف
  • الهاجري يعلن ترشحه لرئاسة اتحاد الطاولة لدورة 2025-2028