رسميًا.. رئيس جنوب أفريقيا يعلن دعوة مصر إلى عضوية دائمة في بريكس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، دعوة مصر إلى عضوية دائمة في بريكس اعتبارا من 1 يناير 2024.
وأضاف في كلمته ضمن فعاليات قمة بريكس، التي تنقلها قناة «طالقاهرة الإخبارية، أنه تقرر أيضا دعوة كل من الأرجنتين إثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات.
وانتقد رامافوزا، أنظمة الدفع المالية العالمية التي تستخدم كأدوات للتنافس الجيوسياسي، مضيفا أن دول البريكس بحاجة إلى تعزيز مصالح الجنوب العالمي.
ودعا الدول الصناعية إلى الوفاء بالتزاماتها بدعم الإجراءات المناخية من خلال تطوير عناصر التقدم الاقتصادي.
وانطلقت فعاليات قمة البريكس في مركز ساندتون للمؤتمرات في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا الثلاثاء لمدة ثلاثة أيام، يُتوقع أن يحضرها أكثر من 40 رئيس دولة وعشرات ممثلي الحكومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا.. فائض التجارة يتراجع مع تباطؤ الصادرات
تراجع فائض الميزان التجاري لجنوب أفريقيا في أكتوبر/تشرين الأول 2025 إلى 15.6 مليار راند (نحو 820 مليون دولار)، مقارنة بـ22.3 مليار راند (نحو 1.17 مليار دولار) في سبتمبر/أيلول بعد مراجعة الأرقام صعودا، وفق بيانات رسمية حديثة.
وسجّلت الواردات ارتفاعا شهريا بنسبة 7.2% لتبلغ 176.6 مليار راند (نحو 9.27 مليارات دولار)، مدفوعة بزيادة كبيرة في واردات المنتجات المعدنية (+15%) وعلى رأسها النفط الخام، إضافة إلى المعادن النفيسة والأحجار الكريمة (+29%)، ومكوّنات المعدات الأصلية (+18%)، والمعادن الأساسية (+18%)، فضلا عن معدات النقل والمركبات (+8%).
كما ارتفعت الواردات القادمة من القارة الأفريقية بنسبة 20%، ومن آسيا بنسبة 12.4%، في حين تراجعت الواردات من أوروبا بنسبة 3.5% ومن الأميركيتين بنسبة 1.2%.
أما الصادرات فقد ارتفعت بوتيرة أبطأ بلغت 2.8% لتصل إلى 192.2 مليار راند (نحو 10.1 مليارات دولار)، مدعومة بزيادة شحنات المعادن النفيسة والأحجار الكريمة (+21%)، بما في ذلك الذهب والماس والألمنيوم غير المصنع، إضافة إلى المعادن الأساسية (+21%).
لكن صادرات المنتجات الزراعية تراجعت بشكل حاد بنسبة 35%، وهو ما يعكس ضغوطا على القطاع الزراعي في ظل تقلبات المناخ وتراجع الطلب الخارجي.
ويرى محللون أن تقلص الفائض التجاري يعكس اعتماد جنوب أفريقيا المتزايد على واردات الطاقة والمواد الخام، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تقلبات في أسعار النفط والمعادن.
كما أن تراجع الصادرات الزراعية يثير مخاوف بشأن قدرة البلاد على تنويع قاعدة صادراتها بعيدا عن المعادن النفيسة التي تظل العمود الفقري للتجارة الخارجية.