سودانايل:
2025-12-10@00:17:51 GMT

هل هؤلاء بشر !

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
لا يمكنني وصف الصدمة التي أصابتني وربما تكون (شعور جماعي) أصاب العديد من السودانيين البسطاء الذين لم يكن يتصوروا ابداً أو حتي يخطر على بالهم مدى البشاعة وعدم الاخلاق وعدم الرحمة والحقد الذي يتمتع به (الكيزان) ومن معهم من كتائب ظل وأمن شعبي وطلابي وغيرها من الأجسام التي صنعوها وغذوها لتصبح (أشباه بشر) بلا عقل أو قلب أو رحمة وعاشوا بيننا، بينما لم نكن نعلم بأننا نعيش وسط غابة من الوحوش البشرية وأن ماظهر بعد الثورة من فظائع بدق مسامير على الرؤوس أو إدخال (سيخة) في الدبر وحكايات بيوت الأشباح التي تقشعر لها الأبدان يمكن أن تكون مستمرة حتي بعد التضحيات الجسام التي قدمها الشباب خلال ثورة ديسمبر العظيمة لمحو ذلك العهد المظلم
إلا أن كل صباح يثبت بالدليل القاطع ان هؤلاء (الكيزان) ليس بشر ولا يمكن أن يصلوا لمرحلة البشر يوماً ولا توجد طريقة للخلاص منهم إلا (ببترهم) نهائياً وأن الروائي الراحل الطيب صالح طيب الله ثراه كان يحمل أكثر من معني عندما سأل (من أين جاء هؤلاء) فهم فعلا ليسو مثلنا يحملون الأخلاق السودانية الفضلي أو الشهامة أو النخوة والرحمة والكرم بل هم طينة أخرى وعالم آخر لايعرف الكرامة أو الرحمة أو العزة وبإختصار فإنهم ليسو سودانيين فحسب، بل ليسو من البشرية حتى .

.
في كل صباح تظهر مزيد من الفظائع التي يرتكبها هؤلاء الأوغاد في حق هذا الشعب المغلوب على أمره وآخرها ماتم تداوله عن تحرير بعض المواطنين الابرياء من معتقلات المدرعات وهم بين الحياة والموت بسبب الجوع والانباء عن وجود مقابر جماعية هناك والمؤسف في الأمر أن تساهم قوات كان من المفترض عليها حمايتهم في مثل هذه الممارسات البعيدة عن الإنسانية والرحمة بالإضافة لمقاطع تظهر تصفية الكتائب الكيزانية لبعض الأسرى بطريقة غير إنسانية وستظهر نهاية هذه الحرب العبثية الكثير من الفظائع التي إرتكبها الطرفان والتي لن تمر دون قصاص..
بكل تأكيد ستنتهي هذه الحرب العبثية ولكن لامجال لعفى الله عن ماسلف مثل كل مرة، وهذه المرة يجب فتح المحاكم ومحاسبة كل من أجرم بحق هذا الشعب وأن ينال كل مجرم إستباح دماء المواطنين جزاءه العادل والحرية والسلام والعدالة لا يمكن أن تتحقق دون قصاص حتي لا يغري التساهل ويفتح الابواب أمام طاغية ومغامر آخر للسعي لاستلاب الحكم بالقوة وهو يعلم بأنه لن يحاسب إن فشل..
الهوه تتسع كل يوم وميزان الحساب يكبر ويجب أن نتداركه بإيقاف هذه الحرب العبثية قبل أن تتحول لحرب شاملة تاخذ فيها كل مجموعة القصاص بيدها ويتمزق الوطن الذي صار لا وجيع له..
عصب بين روسيا والكيزان
على الطريقة (الكيزانية) ركبوهو التونسية ، تخلص الكرملين الروسي من غريمه المزعج قائد مجموعة فاغنر بريجوين الذي دخل في خلاف معه بإسقاط طائرة كان على متنها .. الغريب أن روسيا أعلنت (الحداد) بينما أعلن كيزان السودان عن بهجتهم..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الخونة.. أوراق خريف تتساقط في دروب العزة والكرامة

 

 

في كل مرحلة من مراحل التاريخ، يبقى الخائن هو أضعف الحلقات وأكثرها هشاشة، تمامًا كأوراق الخريف التي تتساقط عند أول نسمة ريح. فلا يمكن لعميل أن يحمل راية السيادة أو يصنع لنفسه احترامًا بين الناس، فهو في جوهره مجرد أداة رخيصة تتهافت على فتات الأسياد، مثل ذبابة تحوم حول مائدة لئيم لا يلقي لها بال. وهكذا يعيش هؤلاء الهوان والذل، وقد تلطخت أيديهم بأموال الحرام وتدنّست سمعتهم بخدمة المحتل، فلا هم نالوا شرف الولاء لوطنهم ولا احتفظوا بكرامتهم التي باعوها رخيصة.
تتبدّى خيانتهم في كل فعل وسلوك، فهم مثل كلاب الليل؛ عواؤهم وضجيجهم لا يصنع قوة، لكنه يكشف قبحهم وخوفهم وارتباكهم. وقد أصبحوا مجرد أدوات بيد الغريب، يُستخدمون لإثارة الفرقة والانقسام، ونشر الفوضى، وتمزيق النسيج الاجتماعي، ولتنفيذ سياسات القمع والإرهاب ضد أبناء وطنهم. يحتفون بخيانتهم، ويقدمون أنفسهم قربانًا على عتبات المحتل، وكأنهم يستعذبون الذل ولا يجدون لأنفسهم موطئ قدم إلا تحت نعال الغريب.
والمفارقة أن هؤلاء كان بإمكانهم أن يكونوا أحرارًا، ثابتين، شرفاء؛ أن يختاروا طريق المقاومة لا العمالة، وأن يصنعوا لأنفسهم مجدًا يمتد لأجيال، لا أن يعلقوا أسماءهم في قائمة العار المؤبد. فقد كان لهم أن يكونوا في صف الوطن، لا في صف الغازي.
أما المحتل السعودي، فمهما اغترّ بقوته وظنّ أن الأرض ستلين تحت أقدامه، فإنه سيجد أمامه جبالًا راسيات لا تتزحزح. سيكتشف—ولو بعد حين—أن اليمن ليست ساحة مفتوحة لمغامراته الفاشلة، بل أرض عصية، ومقبرة للغزاة، وامتحان صعب لا ينجو فيه إلا من احترم إرادة شعبها. سيعرف هذا المحتل كم هو أحمق حين توهّم أنه يستطيع كسر إرادة شعب كتب عبر التاريخ صفحة بعد أخرى من الصمود والبطولة.
إن درب العزة والكرامة ليس دربًا يصنعه العملاء، بل يصنعه الأحرار الذين يقفون في وجه الطغيان، ويحمون أرضهم وعرضهم، ويرفضون كل أشكال التبعية والهيمنة. هؤلاء هم من يستمر ذكرهم، وهم من يكتبون ملامح اليمن القادم، لا أولئك الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس ثم سقطوا سقوطًا لا نهوض بعده.

مقالات مشابهة

  • دينا أبو الخير: المودة والرحمة طرق فعالة للوصول للوفاء في العلاقة الزوجية
  • منها المودة والرحمة .. طريقة فعالة للوصول للوفاء في العلاقة الزوجية
  • درك سيدي بلعباس يوجه نداء للجمهور حول هؤلاء الأشخاص
  • البابا تواضروس: النظام والأمانة والرحمة عمود فقري للخدمة الاجتماعية
  • الخونة.. أوراق خريف تتساقط في دروب العزة والكرامة
  • هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب المفاصل الروماتويدي
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة 22 ألف في صفوفه منذ 7 أكتوبر
  • هؤلاء ينجيهم الله عند نزول غضبه وعذابه.. النبي أوصى بـ3 أعمال
  • البطل المزيف!!
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية