"ميتا" تطلق محرك ترجمة يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أطلقت شركة ميتا، اليوم الخميس 24 أغسطس 2023، محرك ترجمة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو نظام يستخدم الحوسبة والتعلم الآلي لتحليل اللغة وتوليد الترجمة بطريقة ذكية وفعالة.
ويتميز هذا المحرك، بقدراته العالية في التعرف على اللغات المختلفة، حيث يمكنه التعامل مع ما يصل إلى 100 لغة بدقة وفاعلية.
وبفضل تكنولوجيا Seamless M4T التي يعتمد عليها محرك ميتا، يتم توفير تجربة ترجمة سلسة وسهلة الاستخدام.
ويعتبر محرك ميتا مثاليًا للأفراد والشركات الذين يحتاجون إلى ترجمة نصوصهم بسرعة ودقة، وذلك بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي يستخدمها. يتم تحسين الأداء الخاص بهذا المحرك باستمرار من خلال تحديثات وتطويرات مستمرة،
محرك الترجمة بالذكاء الاصطناعيتقنية الترجمة الآلية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحسين جودة الترجمة. وتعمل على فهم المحتوى الأصلي والترجمة الآلية بشكل أسرع وأكثر دقة من الشخص الحقيقي.
ويستخدم محرك الترجمة هذه التقنية لتحويل النصوص من لغة إلى أخرى، مما يجعلها مناسبة لأغراض مختلفة مثل الترجمة الأدبية والتجارية والتقنية وغيرها.
ويستخدم محرك الترجمة تقنية الترجمة الآلية لتحويل النصوص من لغة إلى أخرى، كما يعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحسين جودة الترجمة.
اقرا أيضا: تغييرات كبيرة تشمل الروابط والمحتوى في تويتر "إكس X"
اقرا أيضا: الأول في تاريخها.. "سامسونج" تقرر تطوير تابلت قابل للطي
اقرأ أيضا: ميتا يقرر إغلاق تطبيق ماسنجر لايت.. ما السبب؟
ميزات محرك الترجمةيحتوي محرك الترجمة الذي أطلقته شركة ميتا، على العديد من الميزات المميزة. يدعم المحرك الترجمة العديد من اللغات والمحتويات المختلفة، مما يجعله مناسباً للأغراض المختلفة، ويوفر محرك الترجمة ترجمة سريعة ودقيقة للنصوص، بالإضافة إلى أنه يتم تحديثه بشكل مستمر لتحسين أداء الترجمة:
- يدعم محرك الترجمة العديد من اللغات المختلفة.
- يقدم ترجمة سريعة ودقيقة للنصوص.
- يتم تحديثه بشكل مستمر لتحسين أداء الترجمة.
- استخدامات محرك الترجمة
- يمكن استخدامه في الترجمة الفورية للمحادثات والرسائل النصية.
- يساعد في ترجمة المواقع الإلكترونية والمقالات والوثائق.
- يمكن استخدامه في ترجمة الواجهات والتطبيقات البرمجية.
- يتم تقييم جودة الترجمة باستخدام مقاييس محددة مثل BLEU وTER.
تقييم جودة الترجمةوتتم عملية تقييم جودة الترجمة بواسطة استخدام مقاييس محددة مثل BLEU وTER. يتم استخدام هذه المقاييس لقياس مدى تشابه الترجمة الناتجة مع الترجمة الصحيحة أو المرجعية.
- مقياس BLEU (تقييم التوافق اللغوي باستخدام الوحدات النصية المشتركة) هو أحد المقاييس الشائعة المستخدمة في تقييم جودة الترجمة. يقوم هذا المقياس بمقارنة العبارات والكلمات المشتركة بين الترجمة الناتجة والترجمة المرجعية. يتم اعتبار نسبة التوافق بين هذه العبارات والكلمات كمؤشر لجودة الترجمة.
- مقياس TER (تقييم الخطأ النسبي الإجمالي) هو مقياس آخر يستخدم في تقييم جودة الترجمة. يتم تحديد مقدار الأخطاء النسبية بين الترجمة الناتجة والترجمة المرجعية. يتم اعتبار هذه الأخطاء كمؤشر لجودة الترجمة، حيث يفضل وجود أقل قدر من الأخطاء.
وتستخدم هذه المقاييس بشكل واسع في حوزة الترجمة الآلية وتساعد في تحسين جودة الترجمة
الاستنتاججرى إطلاق محرك الترجمة بالذكاء الاصطناعي من قبل شركة ميتا لتوفير ترجمة سريعة ودقيقة للنصوص بين اللغات المختلفة. يعتمد المحرك على تقنية الترجمة الآلية وتعلم الآلة لتحسين جودة الترجمة.
ويمكن استخدامه في العديد من السيناريوهات مثل الترجمة الفورية وترجمة المواقع والتطبيقات. يتم تحسين جودة الترجمة باستخدام تعلم الآلة وتقييم الجودة.
المصدر : وكالة سوا- عالم التكنولوجياالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی العدید من
إقرأ أيضاً:
Fitbit تطلق 3 أدوات تجريبية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز المتابعة الصحية
أعلنت شركة Fitbit، التابعة لجوجل، عن فتح باب الاشتراك في ثلاث تجارب جديدة ضمن منصة Fitbit Labs، بهدف تحويل أجهزتها القابلة للارتداء إلى رفيق صحي أكثر ذكاءً.
اعتبارًا من اليوم، سيبدأ المستخدمون المؤهلون في الولايات المتحدة، سواء على نظام أندرويد أو آيفون، في رؤية بطاقة "Labs" داخل تطبيق Fitbit، والتي تتيح الانضمام إلى قائمة الانتظار لتجربة أداة "مستعرض السجلات الطبية" (Medical Record Navigator)، فيما سيتم طرح أداتين إضافيتين، هما "مدقق الأعراض" (Symptom Checker) و**"الاتجاهات غير المعتادة" (Unusual Trends)**، خلال الأسابيع المقبلة.
جميع هذه الأدوات الثلاث تعتمد على نموذج Gemini من Google لتحويل البيانات الرقمية الأولية إلى إرشادات صحية بلغة مبسطة وسهلة الفهم.
تتيح هذه الأداة للمستخدمين رفع نتائج التحاليل الطبية أو أي ملفات مخبرية حديثة، حيث يقوم نموذج Gemini بمراجعتها وتقديم ملخص واضح للمحتوى، بالإضافة إلى شرح المصطلحات الطبية بلغة مبسطة، وتوجيه المستخدمين إلى مصادر تعليمية موثوقة لفهم النتائج.
مدقق الأعراض (Symptom Checker)عبارة عن مساعد افتراضي يعمل بأسلوب المحادثة، يُمكن للمستخدم من خلاله وصف الأعراض التي يشعر بها، ثم يجيب على مجموعة من الأسئلة التوضيحية، ليقترح المساعد بعد ذلك أسبابًا محتملة لتلك الأعراض، لمساعدة المستخدم في اتخاذ قرار بشأن إجراء بحث إضافي أو زيارة الطبيب.
الاتجاهات غير المعتادة (Unusual Trends)تراقب هذه الأداة مؤشرات صحية مثل معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وتفاوت معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس الليلي. وبمجرد أن يتعرّف النظام على النطاقات الطبيعية لكل مستخدم، يقوم بإشعاره عند حدوث أي تغيّر غير طبيعي في هذه البيانات.
استخدام تجريبي وغير طبيأوضحت Fitbit أن هذه الأدوات تجريبية فقط، ولا يُفترض استخدامها كبديل عن الاستشارات الطبية المتخصصة.
كما أنها غير مصنّفة كأدوات تشخيصية أو علاجية لأي حالة صحية. ويمكن للمستخدمين الانسحاب من أي تجربة في أي وقت، مما يؤدي إلى حذف جميع البيانات التي قاموا بمشاركتها.
منافسة محتدمة في سوق الصحة الرقميةتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنافسة في مجال التكنولوجيا الصحية تصاعدًا ملحوظًا. تقارير تشير إلى أن Apple تختبر مساعدًا صحيًا خاصًا يعمل بالذكاء الاصطناعي ضمن تطبيق Health، في حين تعمل Samsung على دمج تحليلات Galaxy AI في تطبيق Samsung Health وخاتمها الذكي المرتقب Galaxy Ring.
كما أن أجهزة قابلة للارتداء مثل Whoop تُستخدم بالفعل لاكتشاف المؤشرات المبكرة للمرض من خلال مراقبة انخفاضات في تفاوت معدل ضربات القلب.
تأسست منصة Fitbit Labs منذ سبعة أشهر فقط، وكان مشروعها الأول "Insight Explorer" قد أظهر مدى اهتمام المستخدمين بالتفاعل مع الذكاء الاصطناعي لفهم تأثير النشاط البدني على جودة النوم.
وتُعتبر هذه الأدوات الثلاث الجديدة بمثابة الخطوة التالية الطبيعية: بدءًا من تفسير الفحوصات المعملية، مرورًا بفهم الأعراض المبهمة، وصولًا إلى اكتشاف التغيرات الخفية في الجسم.
ورغم أن هذه الأدوات لا تُعد بديلًا للتشخيص الطبي، فإن توفر هذه البيانات التحليلية الفورية قد يكون له دور مهم في التنبيه إلى مشاكل صحية قبل تفاقمها، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الصحة اليومية للمستخدمين.