الداخلية التركية تعلن عن قرار جديد بحق أكرم أمام أوغلو
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية اليوم الأحد تعليق عمل أكرم إمام أوغلو كرئيس لبلدية اسطنبول.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية التركية "تم تعليق عمل أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى".
يأتي ذلك بعد أن قضت محكمة بسجنه في إطار تحقيق في قضايا فساد.
وفي وقت سابق، استجوبت الشرطة التركية رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بشأن التهم المنسوبة إليه والمتعلقة بالإرهاب، بعد يوم من استجوابه حول مزاعم فساد، حسبما أفادت وكالة أسوشيتدبرس.
وقد أثار اعتقال إمام أوغلو احتجاجات واسعة في مختلف المدن التركية، حيث تجمع المتظاهرون في إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وأضنة، وأنطاليا، وجنق قلعة، وإسكي شهير، وقونية، وأدرنة.
ويعد إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيث أمر قاض الأحد بسجن رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو بتهمة "الفساد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا وزارة الداخلية عمدة إسطنبول اعتقال عمدة إسطنبول تهمة الإرهاب المزيد أکرم إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يدين رجلا حرق القرآن أمام القنصلية التركية.. سيدفع غرامة
أُدين الاثنين رجل أحرق مصحفا أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مُخِلة بالنظام العام في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون التجديف الملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا أمريكيا) في محكمة ويستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف المحترقة قرب القنصلية في وسط لندن في شباط/ فبراير الماضي.
A man attempted to burn the Quran outside Turkish Consulate in London.
He was then attacked by another individual, armed with a knife, who forced him to the ground and took away the Quran. pic.twitter.com/20crqAUHjS — DOAM (@doamuslims) February 14, 2025
وجادل محامي كوسكون، المولود لأب كردي وأم أرمنية ويعيش في وسط إنجلترا، بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي أُلغي في إنجلترا عام 2008.
وكان كوسكون قد نفى التهمة وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية. وبينما كان يحمل المصحف عاليا، هاجمه رجل يحمل سكينا وركله وبصق عليه.
وقال القاضي جون ماكجارفا "حرق كتاب ديني، على الرغم من أنه مسيء للبعض، ليس بالضرورة أن يكون فوضويا.
"ما جعل سلوكه فوضويا هو توقيت ومكان السلوك وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة. لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة ‘اللعنة‘ وتوجيهها إلى الإسلام".
وقالت الجمعية الوطنية العلمانية إن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي.
آنذاك، قالت السلطات إنها اعتقلت الرجل الذي كان يحمل سكينا، ونفت أن يكون طعن الرجل الذي حرق القرآن، وقالت؛ إنه أصابه بجرح في إصبعه فقط.
وقال بيان صادر عن شرطة العاصمة: "تم استدعاء الشرطة يوم الخميس 13 شباط/ فبراير بعد تقارير عن تعرض رجل للاعتداء".
وتابع البيان: "تم نقل الضحية إلى المستشفى مصابا بجروح في إصبعه. ولم يصب بأي طعنات.
وأضاف: "حضر الضباط في غضون دقائق، واعتقلوا رجلا للاشتباه في حيازته سلاحا هجوميا".
ونقل موقع مايل أون لاين، عن حارق القرآن قوله إنه كان يحتج على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وإنه أحرق القرآن انتقاما لسلوان موميكا، الذي قتل في السويد.