خالد أبو بكر: ترامب مفاوض جيد لكن مقترح تهجير الفلسطينيين مش هيحصل
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد المحامي الدولي خالد أبو بكر، أنه يؤمن بأن الأرض تحكم بالقوة وهذا الأمر ينطبق اجتماعيا وأسريا وعلى الدول، قائلا: "لو أنت قوي لك ثمن ولو قوي ملكش ثمن وده ينطبق اجتماعيا واسريا وينطبق بين الدول واحنا في عصر القوة واللي يقول غير كده ميفهمش".
. ومش متقبل صفقة إمام عاشور
وعلق خالد أبو بكر، خلال لقاءه ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، على مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من أرض غزة، قائلا: "اللي بيقوله ترامب بتهجير الفلسطينيين مش هيحصل ومفيش حد هيسمح بتهجير أهلنا في فلسطين لكنه مفاوض جيد".
واستشهدا خالد أبو بكر، خلال كلمه بمثال التفاعل مع الحضور خلال مناسبات العزاء، مضيفا: "خلال حضور سراداقات العزاء، يزداد الحضور وفقا للمناصب والقوة، وأنا لست مخطئا، وأرى أن تصريح ترامب بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين لن يحدث".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر أميرة بدر غزة الفلسطينيين فلسطين المزيد خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي
نقل وزير الخارجية العماني إلى طهران، يوم السبت، بنود مقترح أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي، في خطوة تمهّد لجولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بحسب ما أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وقال “عراقجي” في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني"، دون الكشف عن مضمون المقترح.
من جانبها، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "أرسل مقترحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني"، معتبرة أن من "مصلحة طهران" القبول بالمبادرة، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك بموقفه الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية هجومية، قائلة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن في المستقبل غير البعيد"، مضيفًا أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل سير المفاوضات.
وبدت تصريحاته مؤشرًا على قلق أمريكي متزايد من إمكانية إقدام إسرائيل على ضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم إحدى أبرز العقبات في المفاوضات، إذ تصر واشنطن على تخلي طهران عن منشآتها الخاصة بالتخصيب، بينما ترفض إيران هذا الشرط، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي بحت.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، رغم تجاوزها، خلال السنوات الماضية، القيود التي فرضها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد وُقع بين إيران وست قوى عالمية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، وهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، ما دفع إيران تدريجيًا للتخلي عن التزاماتها بموجبه.