كامالا هاريس تفكر في الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا.. وترامب يوجه لها نصيحة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
كشفت شبكة "فوكس نيوز"، اليوم الاثنين، أن نائبة الرئيس الأمريكي السابق، كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تفكر جديًا في الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، وهو القرار الذي دفع الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، إلى تقديم نصيحة لها قبل أن تتخذ هذه الخطوة.
ترامب ينتقد أسلوب هاريسخلال مقابلة مع الصحفي كلاي ترافيس على متن الطائرة الرئاسية، علّق ترامب على احتمال ترشح هاريس قائلًا: "عليها إجراء المقابلات قبل هذه الخطوة"، في إشارة إلى أسلوبها السابق في التعامل مع وسائل الإعلام، حيث واجهت انتقادات بالتهرب من إجراء مقابلات صحفية خلال حملتها الانتخابية السابقة.
وفي محاولة منها لتحسين صورتها، كثفت هاريس من ظهورها الإعلامي مؤخرًا، لكنها تعرضت لاتهامات جديدة بالتهرب من الأسئلة الصعبة، وفقًا لتقرير "فوكس نيوز".
ترامب يهاجم بايدن وهاريسوأضاف ترامب، موجهًا حديثه إلى الرئيس السابق جو بايدن ونائبته: "لا يُمكن لهما الإفلات من العقاب.. لقد أفلت من العقاب بسبب كوفيد"، في إشارة إلى الانتقادات التي واجهتها إدارة بايدن بشأن تعاملها مع الجائحة والسياسات الداخلية والخارجية.
وبحسب "فوكس نيوز"، فإن هاريس تفكر بجدية في الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في الانتخابات المقبلة، ومن المتوقع أن تتخذ قرارها النهائي بحلول نهاية الصيف.
وأكد أحد مستشاريها السابقين لشبكة "سي بي إس نيوز" أن هاريس ستكون "مناسبة تمامًا" لهذا المنصب، مشيرًا إلى خبرتها السياسية الواسعة على المستويين الوطني والولائي.
وأوضح المستشار أن "كاليفورنيا، التي تُعد خامس أكبر اقتصاد في العالم، تمر بتحديات كبيرة، وفي ظل بحث الحزب الديمقراطي عن قيادة وطنية قوية، قد تكون هاريس الخيار الأنسب لإدارة الولاية في المرحلة القادمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أمريكا دونالد ترامب هاريس كامالا هاريس المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُشهر سلاح الرسوم ضد نيودلهي.. وترامب: على الهند أن تدفع ثمن علاقتها بروسيا
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطه على الهند، مثيرًا الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري معها، وذلك قبل أيام فقط من الموعد النهائي لتفعيل الرسوم الجمركية الأمريكية.
وفي منشورين على منصته "تروث سوشيال"، هاجم ترامب السياسات التجارية الهندية بشدة، منتقدًا الرسوم الجمركية العالية التي تفرضها نيودلهي، واعتمادها المستمر على واردات النفط والمعدات العسكرية من روسيا. وهدد بفرض رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات الهندية، بالإضافة إلى عقوبات إضافية بسبب مشتريات الطاقة من موسكو.
مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
وكتب ترامب: "تذكّروا، رغم أن الهند صديقة لنا، إلا أن علاقاتنا التجارية ظلت محدودة على مدار السنوات لأن رسومهم الجمركية من الأعلى عالميًا، ولديهم أكثر الحواجز التجارية غير النقدية تعقيدًا وإزعاجًا. كما أنهم يشترون معظم معداتهم العسكرية من روسيا، وهم أكبر مشترٍ للطاقة الروسية بعد الصين، في وقت يطالب فيه الجميع روسيا بوقف القتل في أوكرانيا — وهذه أمور غير مقبولة".
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب سلسلة من الاتفاقات التجارية التي أبرمتها واشنطن مؤخرًا مع شركاء تجاريين مثل اليابان والاتحاد الأوروبي، وتضمنت تخفيضات جمركية كبيرة والتزامات بفتح الأسواق أمام المنتجات الأميركية.
بالنسبة للهند، يُشكل ذلك نكسة كبيرة بعد أشهر من المفاوضات المكثفة التي شارك فيها كبار المسؤولين بين واشنطن ونيودلهي، والذين اعتقدوا في أكثر من مناسبة أن الاتفاق بات قريبًا.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن "الهند مستعدة لتقديم تنازلات جزئية، لكن الرئيس لا يقبل بنصف الحلول، ويريد إزالة العوائق بالكامل أو بشكل شبه كامل".
وأكد ترامب في أكثر من مناسبة استعداده لترك الرسوم المرتفعة تدخل حيز التنفيذ، وهو ما أصبح واضحًا لمفاوضي الدول الأخرى، حيث يشعر بأن لديه ورقة ضغط قوية حتى على أقرب الحلفاء، لكون السوق الأمريكية هي الأكبر في العالم.
وقال كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني: "الرئيس يشعر بالإحباط من بطء التقدم مع الهند، ويرى أن فرض رسوم بنسبة 25% سيكون كفيلًا بتعديل الموقف لمصلحة الشعب الأمريكي".
وفي موازاة ذلك، كثّف ترامب تهديده بفرض عقوبات ثانوية على صادرات الطاقة الروسية، ردًا على استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هجماته على أوكرانيا، وهو ما يهدد الهند والصين بشكل مباشر باعتبارهما أكبر مشتري الطاقة الروسية.
وتُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي أن الهند لا تزال ثاني أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي بعد الصين، حيث تمثل روسيا حوالي 35% من وارداتها النفطية.
ومن المقرر أن يدخل القرار الأميركي بشأن الرسوم حيّز التنفيذ في 1 أغسطس، فيما تستمر الضغوط لإجبار الهند على إعادة النظر في علاقاتها الاقتصادية مع موسكو.