الثورة نت /..

قال مدير عمليات منظمة “أطباء بلا حدود” بريس دو لا فين، إن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.مطالبا العدو بوضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية”.

ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا أوضح دو لا فين، الليلة الماضية أن المواطنين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لأن جيش العدو يمنعهم من الوصول إلى المخيمات ويدمر المنازل والبنية التحتية.

ولفت دو لا فين، إلى أن المخيمات تحولت إلى “أنقاض وغبار”.
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات العدو بأن توقف فورا النزوح القسري.
ولفت التقرير إلى أن سلطات العدو تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للمواطنين في الضفة الغربية مثير للقلق.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة “أطباء بلا حدود” تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة.
ووفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن جيش العدو نفذ خلال شهر فبراير الماضي 1475 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداءً على المواطنين في الضفة الغربية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الضفة الغربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.

وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.

وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.

وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.

من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.

وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.

ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات وإصابات بهجمات للمستوطنين في الضفة الغربية
  • خبراء: الضغوط الغربية على “الجنائية الدولية” تهديد خطير للعدالة
  • المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
  • “حماس”تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
  • كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
  • العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية 
  • مستوطنون صهاينة يحرقون أراض وخيام فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الطائف تشهد المرحلة الثالثة من برنامج “حكايا الشباب” بمشاركة عددٍ من الأكاديميين والرياضيين
  • بورسعيد تحقق أرقاما قياسية في الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين
  • “إعلام الأسرى”الفلسطينيين: 10800 أسير في سجون العدو الصهيوني