إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين إعلام فلسطيني القاهرة الإخبارية غزة قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
تحقيق وتهديد.. أكثر من 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز أكثر من 400 طفل فلسطيني داخل سجونها، في ظروف وصفت بأنها تنتهك أبسط حقوق الإنسان والمواثيق الدولية الخاصة بحماية القاصرين.
وأوضح المكتب، في بيان صدر اليوم، أن معظم هؤلاء الأطفال تم اعتقالهم من منازلهم خلال مداهمات ليلية عنيفة، دون أوامر قضائية، ومن ثم اقتيادهم للتحقيق دون السماح لذويهم بالحضور أو توفير محامين.
وأشار البيان إلى أن الأطفال يتعرضون خلال التحقيق لأساليب ترهيب نفسي وضغوط جسدية بهدف إجبارهم على الاعتراف بتهم غالبًا ما تكون ملفقة، في ظل غياب أي رقابة قضائية نزيهة.
وأضاف المكتب أن هذه الممارسات تمثل خرقًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل، خاصة المادة 37 التي تحظر احتجاز الأطفال تعسفيًا أو إخضاعهم للتعذيب أو المعاملة القاسية.
ودعا المكتب المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات الطفولة إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأطفال الأسرى، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوقهم.
وتأتي هذه الأرقام وسط تصاعد الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي طالت في الأشهر الأخيرة مئات القاصرين في ظل تصاعد المواجهات والانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.