أخبار التكنولوجيا| منافس شرس من فيفو تغزو الأسواق بإمكانيات لم يسبق لها مثيل.. أفضل هاتف من ريدمي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
نشر موقع "صدى البلد"، مجموعة من الموضوعات الخاصة بأحدث أخبار التكنولوجيا خلال الساعات الماضية، تناولت أخبار وتقارير عن أحدث التقنيات، نستعرض أبرزها فيما يلي:
منافس شرس من فيفو تغزو الأسواق بإمكانيات لم يسبق لها مثيل
إذا كنت تبحث عن هاتف بمواصفات عصرية يمكنك التفكير في هاتف Vivo X Fold 4 القابل للطي والذي يعمل بمعالج Snapdragon 8 Elite .
إمكانيات استثنائية والسعر مفاجئة.. إليك أفضل هاتف من ريدمي
طُرح هاتف Redmi A5 4G الاقتصادي للبيع في بنجلاديش الأسبوع الماضي، قبل أي إعلان رسمي ويبدو أن الهاتف سيصل إلى أوروبا وفقا للعديد من التسريبات لبعض صور الهاتف، وذلك بالإضافة إلى مواصفاته الكاملة وسعره في السوق الأوروبية.
مع قرب انطلاقه عالميا .. إليك أهم مواصفات هاتف Edge 60 Fusion
أعلنت شركة موتورولا رسميًا عن موعد إطلاق هاتف Edge 60 Fusion الجديد. والذي ظهر في العديد من التسريبات والشائعات المختلفة.
ومن جانبها أعلنت شركة موتورولا عن موعد إطلاقه في السوق الهندية.
أيهما أفضل للشراء.. سامسونج جالاكسي S24 FE أو جوجل بيكسل 9a
يعد الاختيار بين هاتفي سامسونج جالاكسي S24 FE و هاتف جوجل بيكسل 9a ليس بالأمر السهل كما يبدو فكلا الهاتفين يلبي احتياجات فئة مختلفة من المستخدمين وذلك على الرغم من أنهما يشتركان في بعض المزايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحدث أخبار أخبار وتقارير أحدث التقنيات المزيد
إقرأ أيضاً:
سباق التكنولوجيا .. كيف يختلف الجيل الخامس عن الرابع؟
مع تطور الشبكات اللاسلكية بوتيرة متسارعة، برز الجيل الخامس (5G) كتكنولوجيا مستقبلية تعد بإحداث تحول جذري في طريقة تواصلنا مع العالم الرقمي.
لكن لفهم ما يقدمه الجيل الخامس حقًا، لا بد من مقارنة دقيقة مع سابقه الجيل الرابع (4G) الذي لا يزال يشكل البنية التحتية الأساسية للاتصال في كثير من دول العالم.
نقلة نوعية في زمن الاستجابة ونقل البياناتيمثل الجيل الخامس قفزة هائلة في سرعة نقل البيانات مقارنة بالجيل الرابع. فبينما يوفر الجيل الرابع سرعات تصل في المتوسط إلى 100 ميجابت في الثانية، يمكن أن تتجاوز سرعات الجيل الخامس حاجز 1 جيجابت في الثانية، بل وتصل نظريًا إلى 10 جيجابت في الثانية في ظروف مثالية.
تعني هذه السرعات تحميل الأفلام في ثوانٍ، وبث الفيديوهات بجودة 4K أو حتى 8K دون تقطيع، وتشغيل الألعاب السحابية بسلاسة فائقة.
من أبرز الفروقات بين الجيلين هو زمن الاستجابة أو ما يعرف بالـ Latency. في الجيل الرابع، يبلغ زمن الاستجابة نحو 30 إلى 50 ميلي ثانية، وهو وقت كافٍ لظهور تأخير ملحوظ في بعض التطبيقات مثل الألعاب الجماعية أو المحادثات الحية.
أما الجيل الخامس فقد خفّض هذا الزمن إلى نحو 1 ميلي ثانية فقط، ما يفتح الباب أمام تطبيقات جديدة كالجراحة عن بُعد، والتحكم بالروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة.
استيعاب عدد هائل من الأجهزةشبكات الجيل الرابع قد تعاني من الازدحام في المناطق المكتظة، خاصة مع تزايد استخدام الهواتف الذكية والأجهزة المتصلة. أما الجيل الخامس فقد صُمم لاستيعاب مليون جهاز لكل كيلومتر مربع، ما يجعله مثاليًا للمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، وشبكات الاستشعار الواسعة.
يمكن هذا التطور من تشغيل مئات الأجهزة في نفس الوقت دون انخفاض في جودة الخدمة.
تحديات وتغييرات جذريةتعتمد شبكات الجيل الرابع على أبراج تقليدية تغطي مساحات واسعة، بينما يتطلب الجيل الخامس تركيب عدد أكبر من الخلايا الصغيرة (Small Cells) لضمان تغطية فعالة بسبب استخدامه لترددات أعلى وأكثر حساسية.
رغم أنهذه الترددات،توفر سرعات أعلى، إلا أن نطاقها أضيق وتخترق الجدران بصعوبة أكبر، مما يستدعي استثمارات ضخمة في البنية التحتية لتأمين تغطية موثوقة.
التطبيقات المستقبليةفي حين أن الجيل الرابع مهّد الطريق لانتشار التطبيقات الذكية ومحتوى الفيديو عالي الجودة، فإن الجيل الخامس يضع الأساس لتقنيات ثورية مثل الواقع المعزز، الواقع الافتراضي، المدن الذكية، السيارات ذاتية القيادة، وأتمتة المصانع. فبدل أن تكون الشبكة وسيلة للاتصال فقط، تصبح عنصرًا فاعلًا في التفاعل اللحظي بين الإنسان والآلة.
الأمان وكفاءة الطاقةيدعم الجيل الخامس بروتوكولات أمان أكثر تطورًا، مما يعزز من حماية البيانات في بيئة رقمية متزايدة التعقيد. كما أنه أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، خاصة في نماذج التشغيل التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوزيع الموارد حسب الحاجة، مما يطيل عمر البطاريات في الأجهزة ويقلل من الضغط على الشبكة.
من اتصال أسرع إلى بنية رقمية شاملةرغم أن الجيل الرابع لا يزال يؤدي دورًا محوريًا في الاتصال العالمي، إلا أن الجيل الخامس يضع معايير جديدة لما يمكن أن تقدمه شبكات الاتصالات.
ومع توسع تغطية 5G تدريجيًا في العديد من الدول، يبدو أن العالم مقبل على ثورة اتصالية جديدة لا تقتصر على السرعة فحسب، بل تشمل جودة الحياة الرقمية، والابتكار الصناعي، وتشكيل بنية رقمية متكاملة.