شدد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على أن البدعة المذمومة شرعًا هي التي تتضمن الطعن في الدين أو الإضافة إليه بغير دليل.

حكم استغلال العبادة للهروب من العمل.. رد حاسم من مفتي الجمهوريةمفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم جماعيا جائزة شرعا وليست بدعةمفتي الجمهورية: النبي عاش بين غير المسلمين وعاملهم بالعدل والإحسانمفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمعقراءة القرآن جماعيا 

وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة «صدى البلد»، إن قراءة القرآن جماعيًّا، فهي من الأمور المستحبة.

واستشهد مفتي الجمهورية بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتي مفتي الجمهورية المفتي حمدي رزق اخبار التوك شو المزيد مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية

حققت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، بتصدرها نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.

وقالت رحمة: هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة، ومؤمنة أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.

وأضافت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي.

وتابعت: التفوق بالنسبة لي ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة حاجز.

وأشارت إلى أن حلمها أن تصبح أستاذة جامعية في جامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا.

وقالت: أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة، وأستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي.

وقال والدها، رمضان السعيد: رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى لم أر منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا، وأثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله.

وقالت والدتها: فرحتي لا توصف، رحمة أدخلت السرور إلى قلبي، كانت تذاكر وتحفظ وتراجع رغم التحديات، ودعوت لها في كل صلاة، الحمد لله، الله أكرمنا بتفوقها.

وقال الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم: رأيت في رحمة ذكاءً نادرًا وروحًا قوية، رغم أنها كفيفة، حفظت القرآن بإتقان، وكانت تطلب المزيد، وختمته بحب وشغف.

وأضاف: رحمة نموذج ملهم، وأتمنى أن تكون قدوة لكل من يعاني من الإعاقة، الإيمان والعزيمة يصنعان المعجزات.

وفي ختام حديثها، وجهت رحمة رسالة مؤثرة للمعاقين، قائلة: لا تجعلوا من إعاقتكم سببًا للتراجع، بل اجعلوها دافعًا للنجاح، نحن قادرون على تحقيق المستحيل، فقط إذا آمنا بأنفسنا، وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.

مقالات مشابهة

  • هل حرب الاقليم الحالية ذات منطلقات دينية..أم وضعية سياسية ؟..قراءة تفكرية..
  • الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. الإفتاء توضح
  • حكم تخصيص وقت بالليل لقراءة القرآن دون النهار
  • أسرار سورة الدخان ليلة الجمعة.. 15 مكافأة ربانية تجعلك تقرأها الآن
  • فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
  • علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»
  • فضل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة.. لن تتركها لو علمت ثوابها
  • شيخ العقل تلقى اتصالا معايدة من مفتي الجمهورية
  • حلا شيحة توجه نصيحة للجمهور لتخطي التعب النفسي «فيديو»
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر