نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الخرطوم - نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين.
أكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت العدو" الذي قالت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.
وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.
وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.
أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.
والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.
ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.
وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول أيار/مايو.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
متابعات ـ تاق برس- أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، أنهم مستعدون للتواصل مع كل القوى السياسية والمجتمعية والدينية ومع قوات الدعم السريع إذا وجدنا” موقفها “معقولاً.
وقال في مؤتمر صحفي للكتلة الديمقراطية لقوى الحرية والتغير مساء الاثنين: هناك “برود” بعد تحرير كل من الجزيرة وكردفان ولا بد من تحرير الفاشر.
وتعيش الفاشر وضعا إنسانيا حرجا، حيث تعاني من انعدام كامل للمواد الغذائية؛ في ظل استمرار الحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع منذ عامين، حيث تمنع دخول أي مساعدات غذائية إلى المدينة.
الدعم السريعالكتلة الديمقراطية الحرية والتغييرمناوي