الاقتصاد نيوز - متابعة

سجلت عملة بتكوين المشفرة ارتفاعاً ملحوظاً في تعاملات، الاثنين، حيث توسّعت مكاسبها لليوم الثاني على التوالي، محققة أعلى مستوى لها منذ 7 مارس/ آذار عند 88 ألفاً و267 دولاراً.

ويتفاعل متداولو بتكوين بشكل إيجابي مع التحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث يشعر المحللون بالتفاؤل بشأن المكاسب المحتملة للعملة هذا الأسبوع.

كما يدعم التحليل الفني التوقعات الصعودية لرائدة العملات المشفرة.

وحققت بتكوين ارتفاعاً بنسبة 4.3% الأسبوع الماضي، محققة ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بفضل تدفقات الاستثمارات المؤسسية.

بحسب دراسة جديدة، تعتبر يتكوين مجرد سهم تكنولوجي آخر، وليس تحوطًا للسوق.

وفقاً لبنك ستاندرد تشارترد، يرتبط يتكوين بمؤشر ناسداك أكثر من ارتباطه بالذهب في معظم الأحيان، ويمكن للمستثمرين الاستفادة من اعتباره سهماً تكنولوجياً كبيراً آخر.

يبلغ ارتباط بيتكوين بمؤشر ناسداك حالياً حوالي 0.5، بعد أن اقترب من 0.8 في وقت سابق من هذا العام، وفقاً للبنك. في الوقت نفسه، يتراجع ارتباطه بالذهب منذ يناير، حيث لامس الصفر في مرحلة ما، وهو الآن أعلى بقليل من 0.2.

يُنظر إلى بيتكوين غالباً على أنها "ذهب رقمي" وتحوط ضد المخاطر التي تواجه القطاع المالي التقليدي.

كذلك، صرّح جيف كندريك، الرئيس العالمي لأبحاث الأصول الرقمية في ستاندرد تشارترد، بأنه لا يزال يرى أن العملة المشفرة الرائدة تحقق هذا الغرض، ولكن "في الواقع... الحاجة إلى مثل هذه التحوطات نادرة جدًا".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الرهان على بيتكوين استثمار أم مقامرة؟

حذر تقرير تحليلي نُشر في صحيفة فايننشال تايمز من تصاعد توجه بعض الشركات الأميركية نحو اعتماد "بيتكوين" أصلا ماليا رئيسًا في نماذج أعمالها، بدلًا من الاحتفاظ بالنقد التقليدي أو توزيعه على المساهمين، مشيرًا إلى مخاطر جدية قد تترتب على هذا التوجه.

ووفقًا للتقرير، فإن الفرضية المالية التقليدية تقضي بعدم جدوى احتفاظ الشركات بكميات ضخمة من السيولة النقدية في ميزانياتها العمومية، ويفضل بدلًا من ذلك إعادة هذه الأموال إلى المساهمين ليقرروا كيف يستثمرونها. ومع ذلك، فإن شركات عملاقة مثل "آبل" و"بيركشاير هاثاوي" تحوّلت إلى خزائن مالية ضخمة، دون اعتراض يذكر من المستثمرين.

لكن الجديد، كما أوضح التقرير، أن بعض الشركات بدأت تبتعد حتى عن الدولار الأميركي، وتلجأ للاحتفاظ بعملة "بيتكوين". من بين هذه الشركات، "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب"، التي جمعت 2.5 مليار دولار لهذا الغرض، لتنضم إلى شركات أخرى تتبنّى توجهًا مشابهًا، مثل منصة "رامبل" ذات التوجه المحافظ، وشركة "غيم ستوب" التي اشتهرت بتقلبات أسهمها، وكذلك شركة "تسلا" لصناعة السيارات التي يديرها إيلون ماسك أغنى رجل في العالم. وتبقى شركة "إستراتيجي" (الاسم الجديد لمايكروستراتيجي) الأضخم في هذا المجال، حيث تمتلك ما يعادل 64 مليار دولار من "بيتكوين".

إعلان

ويستعرض التقرير 3 مبررات أساسية تتذرع بها هذه الشركات لاحتفاظها بـ"بيتكوين":

الربح المحتمل من ارتفاع السعر: وهو رهان محفوف بالغموض، إذ يمكن للمستثمرين الراغبين في هذه المكاسب شراء "بيتكوين" بأنفسهم مباشرة أو من خلال صناديق المؤشرات المتداولة، دون الاعتماد على شركات وسيطة. بيتكوين تحولت لدى بعض الشركات إلى مقياس جديد للأداء بديلًا عن العائد على حقوق الملكية (غيتي) الهندسة المالية المعقدة: كما هو الحال مع شركة "إستراتيجي"، التي تلجأ إلى إصدار سندات قابلة للتحويل وأسهم ممتازة بشروط مواتية، بهدف جمع أموال إضافية لشراء المزيد من العملات الرقمية. القناعة الأيديولوجية بمستقبل "بيتكوين": حيث يرى قادة بعض الشركات أن البيتكوين يمثل المستقبل المالي. مدير شركة "سترايف" مات كول، عبّر عن اعتقاده بأن بيتكوين يجب أن يكون المعيار الذي تُقاس به الأصول والاستثمارات الأخرى، وذهب إلى حد تشبيه شركته بـ"بيركشاير هاثاوي" الخاصة بـ"بيتكوين".

كما تشير "ترامب ميديا" إلى أن اعتماد "بيتكوين" من شأنه خلق "تكامل مالي" يمكن توظيفه في اشتراكات المنصات وسك رموز رقمية خاصة بها. فيما تسعى شركة "رامبل" لتوفير محافظ عملات رقمية ضمن خدماتها المستقبلية.

وفي خطوة إضافية، أعلنت شركة "سترايف" عن نيتها جمع 1.5 مليار دولار وتوظيفها فيما أسمته "إستراتيجيات تفوق السوق"، وتشمل شراء شركات ذات سيولة منخفضة القيمة وتحويلها إلى أصول "بيتكوين".

بيد أن التقرير يحذر من أن معظم المساهمين في الأسواق المالية ما زالوا يفضلون الأصول التقليدية التي تحقق تدفقات نقدية قابلة للتنبؤ. ويرى المحللون أن هذا التوجه هو "مقامرة عالية المخاطر" تهدف إلى تقليد نموذج "إستراتيجي"، التي يتم تداول أسهمها حاليًا بما يعادل 1.6 ضعف القيمة الفعلية لما تملكه من "بيتكوين".

واختتم التقرير بالقول إن "عالم الأسواق مليء بالمراهنات، لكن لا تزال قيمة الأصول الحقيقية هي المعيار الأهم، وبيتكوين ليس أكثر من رهان مرتفع المخاطر تسعى بعض الشركات إلى تسويقه كنموذج جديد للأرباح".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرهان على بيتكوين استثمار أم مقامرة؟
  • مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب
  • عبدالرحمن بن نافع عن ارتباطه بلمى الكناني: لا أعرف أساس المعلومة.. فيديو
  • طفرة "بيتكوين" تشعل سباق الشركات نحو اقتناء العملات المشفرة
  • أستراليا تقاضي المدير السابق لبورصة العملات المشفرة Blockchain Global بسبب انتهاكات مالية
  • صادرات العراق النفطية إلى إيطاليا تتجاوز 2.5 مليار دولار
  • ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات بتقلُّص المعروض.. وإقبال المستثمرين على الشراء ينعش أسواق الذهب
  • انخفاض أسهم ترامب ميديا بأكثر من 10% بعد إعلانها جمع 2.5 مليار دولار لشراء بتكوين
  • العراق: الاستثمارات التركية تتجاوز 35 مليار دولار
  • مجموعة ترامب ميديا تخطط لجمع 3 مليارات دولار لشراء عملات مشفرة