وخلال التكريم، الذي حضره نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وعدد من وكلاء الوزارة والمستشارين وقيادات العمل الشبابي والرياضي وأعضاء لجان المؤتمر، رحَّب وزير الشباب والرياضة بأعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر في عاصمة الشموخ والصمود صنعاء التي تعتز وتُسعد باستضافة كل الأحرار.

وأشاد بمواقف المشاركين الذين حرصوا على حضور المؤتمر رغم الصعوبات والتحديات، ليسجلوا حضورهم الفاعل ويؤكدوا تضامنهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية ورفض جرائم العدوان الصهيوني على غزة وكل فلسطين.

وأكد الوزير المولَّد أهمية انعقاد المؤتمر في ظل ظروف عصيبة ناجمة عن استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي، الأمريكي على أبناء الشعب الفلسطيني واستهداف أحرار الأمة في اليمن ولبنان، من قبل قوى الظلم والشر العالمي.

ولفت إلى دور المؤتمر الدولي في تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين وخاصة في قطاع غزة والأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود، في ظل استمرار الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب.

ودعا وزير الشباب، أحرار العالم إلى مزيد من التضامن ونصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وتقبيح جرائم العدوان الإسرائيلي والسعي لإيقاف جرائمه، ورفع الحصار عن قطاع غزة وكل فلسطين.

فيما عبَّر أعضاء الوفود المشاركة عن الامتنان لقيادة وزارة الشباب والرياضة على هذا التكريم الذي يُعبر عن أصالة وشهامة وإباء اليمنيين وعزّتهم وكرامتهم وكرمهم.

وأشاروا إلى أهمية انعقاد المؤتمر في ظل المؤامرات التي تخيطها قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا على شعوب المنطقة العربية والإسلامية، بما في ذلك محاولة تصفية القضية الفلسطينية والسعي لتهجير الفلسطينيين من بلادهم.

وأكدوا الحرص على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ودعم المقاومة لردع الكيان المؤقت، وإدانة العدوان الأمريكي على اليمن وما يرتكبه من جرائم يندى لها الجبين باستهداف العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.

وكان أعضاء الوفود المشاركة زاروا المعرض التشكيلي "طوفان الأقصى" المُقام بصالة وزارة الشباب والرياضة، وطافوا بأجنحة وأقسام المعرض الذي احتوى على لوحات ومجسمات فنية ورسوم تعبيرية، عبَّرت عن عظمة تضحيات شهداء الأمة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبسالة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.

وأشاد الزوار بما تضمنته اللوحات من رسوم فنية جسدت مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وملاحمهم البطولية وصمودهم تجاه آلة الحرب الصهيونية الأمريكية،

التي ترتكب أبشع المجازر في حق النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وتواطؤ أممي معيب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطینی وزیر الشباب

إقرأ أيضاً:

قبائل خولان بصنعاء، والقناوص والمنيرة في الحديدة يعلنون النفير العام في مواجهة العدوان الصهيوني

يمانيون | تقرير
في مشهد وطني تتعاظم فيه الروح الثورية، وتعلو فيه الهتافات المزلزلة للعدو، شهدت محافظتا صنعاء والحديدة سلسلة فعاليات ميدانية وعسكرية وقبلية، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ اليمن، شعبًا وجيشًا وقبائل، قد دخل طور التعبئة الشاملة لمنازلة المشروع الصهيوني الأمريكي، والانخراط في معركة مصير واحدة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.

خولان .. قبيلة بني شداد تعلن النفير وتتبرأ من الخونة
في وقفة مسلحة حاشدة نظّمها أبناء قبيلة بني شداد في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، أعلنت القبيلة النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدة جاهزيتها الكاملة للالتحاق بخنادق القتال، إلى جانب القوات المسلحة اليمنية، في معركة تحرير فلسطين.

الوقفة، التي حضرها مدير المديرية رعد الجاملي، ومسؤول التعبئة العامة نبيل الشظبي، اتسمت بلغة تصعيدية قوية تجاه العملاء والخونة، الذين وصفهم بيان الوقفة بأنهم “أدوات رخيصة في أحضان اليهود والنصارى”، مطالبًا برفع يد الحماية عنهم وتقديمهم للعدالة.

وردد المشاركون هتافات حماسية أكدت على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، وتضامنهم الكامل مع المقاومة في غزة، في ظل المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.. كما باركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، وآخرها فرض الحظر البحري على موانئ الكيان الصهيوني، باعتبارها خطوات استراتيجية في مسار “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.

الحديدة .. وقفات مسلحة تعلن الاستنفار الشعبي وتبارك خيارات المقاومة
وفي سياق متصل، شهدت عزلة المقاعشة بمديرية القناوص، ومنطقة العرش بعزلة الحشابرة في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، وقفتين مسلحتين حضرهما عدد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية، حيث أعلن المشاركون النفير العام، وأكدوا ولاءهم الكامل للقيادة الثورية والتمسك بمبادئ المسيرة القرآنية.

وأكد الحاضرون أن الجهاد هو الرد الوحيد والمشروع على الجرائم الصهيونية، وأن الوقوف مع غزة ليس خيارًا سياسيًا بل فريضة دينية وأخلاقية، مشددين على أن الشعب اليمني لن يكون متفرجًا على مذابح غزة، بل طرفًا فاعلًا في معركة التحرير الكبرى.

المشاركون من خريجي دورات “طوفان الأقصى” جددوا العهد بالمضي في طريق الجهاد، مؤكدين أن المعركة مع العدو الصهيوني معركة هوية وكرامة، لا تقبل التراجع أو الحياد.. وعقب الوقفة، نظّم مسير شعبي جسّد الانضباط التعبوي والجهوزية العالية للانخراط في ميادين المواجهة.

مناورات ميدانية في المنيرة والقناوص: جاهزية قتالية متقدمة
بموازاة التحركات الشعبية، نُفذت مناورات عسكرية ميدانية وتطبيقات قتالية ضمن برنامج التدريب العسكري للدفعة السادسة من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، بمشاركة 200 مقاتل من أبناء المنيرة والقناوص.

في عزلة الشمال بمديرية المنيرة، قدم المشاركون مشاهد محاكاة لسيناريوهات قتالية تحاكي الاشتباك مع العدو، من عمليات اقتحام ورماية وهجوم ودفاع، عكست مستوى عاليًا من الجهوزية والتكتيك والانضباط، في حضور رسمي ضم مدير المديرية بكر المهدلي.

وفي عزلة كشارب بالقناوص، نفذ المشاركون مناورة قتالية جسدت القدرة العالية على التعامل مع الأهداف الافتراضية، وتخللها مسير راجل رُفعت فيه أعلام اليمن وفلسطين، في دلالة رمزية على وحدة المصير والنضال بين الشعبين.

المشاركون عبروا عن فخرهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفوضوه في اتخاذ الخيارات المناسبة على طريق مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مؤكدين أن أبناء اليمن ماضون في استكمال التأهيل والانخراط في جبهات القتال كجزء من الواجب الديني والوطني والإنساني.

اليمن في قلب معركة الأمة.. لا حياد مع فلسطين ولا مهادنة مع الخونة
ما شهدته خولان والحديدة اليوم ليس مجرد وقفات قبلية أو مناورات تدريبية، بل تحوّل استراتيجي في طبيعة التعاطي اليمني مع العدوان على غزة. فالمعادلة اليمنية اليوم لا تكتفي بالمواقف، بل تنتقل إلى الفعل الشعبي والعسكري المنظّم، في إطار مواجهة شاملة تُفكك منظومة الهيمنة الصهيونية، وتحرج الأنظمة المطبّعة وتكشف عجزها المذل.

قبائل اليمن، ومنها بني شداد وقبائل تهامة، تؤكد أن البعد القبلي ليس عائقًا أمام الدولة بل مخزون تعبوي للمواجهة، وأن البراءة من الخونة هي خطوة عملية في تحصين الجبهة الداخلية من الاختراقات الناعمة التي يسعى العدو لزرعها.

في المقابل، فإن تنامي الحراك التعبوي والمناورات الميدانية يشير إلى توجه يمني جاد نحو تحويل التعبئة العامة إلى جيش شعبي رديف، قادر على التحرك متى ما تطلب الموقف، ما يجعل من اليمن قوة متكاملة الأركان في محور المقاومة، لا تُرهقها التحديات، بل تزدهر في أتونها

مقالات مشابهة

  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
  • ووتش تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب باستهداف الطائرات المدنية بصنعاء
  • المجموعة العربية المشاركة بمؤتمر العمل الدولي تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بجنيف
  • اختتام الدورة التدريبية لـ أعضاء النيابة الإدارية حول مكافحة جرائم العدوان على المال العام
  • ختام ندوة رؤساء الوفود المشاركة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير العمل يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
  • قبائل خولان بصنعاء، والقناوص والمنيرة في الحديدة يعلنون النفير العام في مواجهة العدوان الصهيوني
  • وقفة قبلية مسلحة في خولان بصنعاء إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة