أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت قطعًا بحرية في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، بالإضافة إلى مطار بن غوريون في تل أبيب بصواريخ باليستية.

وفقًا لتصريحات يحيى سريع، قامت القوات البحرية التابعة للحوثيين بإطلاق عدد غير محدد من صواريخ كروز وطائرات مسيرة على حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر.

 

يُذكر أن هذا الهجوم هو الرابع من نوعه خلال 72 ساعة، بعد رصد تحركات لشن هجوم جوي واسع على اليمن. ​

اليمن.. قتـ.ـيل و10 جرحى بضربات أمريكية على صنعاءواشنطن تقر بمقـ.تل قيادات حوثية كبيرة خلال غارات أمريكية على اليمن

في بيان منفصل، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2". وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم هو الرابع الذي يستهدف المطار خلال 72 ساعة، مؤكدين أن المجال الجوي الإسرائيلي سيظل غير آمن حتى يتوقف "العدوان على غزة". ​

حذرت جماعة الحوثي جميع شركات الطيران من أن مطار بن غوريون أصبح غير آمن للملاحة الجوية وسيظل كذلك حتى إشعار آخر. ​

لم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن هذه الهجمات المعلنة. 

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة وتزايد الضغوط الدولية لوقف التصعيد.​

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جماعة الحوثي يحيى سريع حاملة الطائرات الأمريكية صواريخ كروز البحر الأحمر اليمن مطار بن غوريون المزيد بن غوریون

إقرأ أيضاً:

شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء

ظلت محافظة المهرة، الواقعة شرقي اليمن، على مدار السنوات الماضية، شريان إمداد رئيسي تعتمد عليه مليشيا الحوثي في عمليات تهريب الأسلحة إلى مناطق سيطرتها، نتيجة للأوضاع الأمنية المتراخية وسيادة الحكم القبلي فيها.

تعتبر محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية وتتميز بموقعها الجغرافي الذي جعل منها مركزًا استراتيجيًا مثاليًا لعمليات التهريب، فالمحافظة تطل على البحر العربي من ناحية، وسلطنة عمان من ناحية أخرى، الأمر الذي جعلها منفذًا لتهريب الأسلحة والذخائر، وحتى الخبراء الإيرانيين.

من منفذي شحن وصرفيت، تنقل شحنات التهريب إلى مناطق متفرقة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث تمتد خطوط التهريب عبر البحر والبر في الصحراء وصولًا إلى مناطق المليشيا.

شحنات لا تصل

خلال العام الجاري، تفيد تقارير رسمية، ضبط شحنات أسلحة ومخدرات وأجهزة الكترونية حديثة، تم القبض عليها قبل أن تصل إلى جماعة الحوثي الإرهابية.

في فبراير من العام 2025، أعلنت السلطات الأمنية في المهرية، ضبط خلية مرتبطة بشبكة تهريب أسلحة قادمة من طهران عبر البحر، وخلال عملية الضبط اعتقلت السلطات ثلاثة يمنيين من الخلية الحوثية.

في أكتوبر من العام ذاته، ضبطت مصلحة الجمارك في منفذ صرفيت، محاولة أخرى لتهريب أكثر من ثلاثة ألف قطعة إلكترونية، تتضمن لوحات برامجية وحساسات وأجهزة أخرى تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة والمتفجرات.

في ذات الشهر أيضًا ضبطت شرطة مديرية شحن، شبكة تعمل في التهريب وألقت القبض على 26 شخصًا من جنسيات أفريقية، من بينهم عناصر تنتمي لمليشيا الحوثي، حين كانوا يحاولون التسلل بطريقة غير شرعية في إطار عمليات تهريب عبر الحدود اليمنية مع سلطنة عمان.

تشير هذه التقارير الرسمية إلى اعتماد مليشيا الحوثي بصورة مكثفة على المهرة لتهريب الأسلحة والأجهزة الالكترونية وغيرها، وهذا ما مكن الجماعة من الحفاظ على إمداد متواصل لتطوير قدراتها العسكرية، فما تم ضبطه يؤكد أن عشرات الشحنات وصلت إلى مناطق الحوثيين.

قطع شريان الإمداد

مؤخرًا تسلمت القوات الجنوبية السيطرة على محافظة المهرة، والمراكز الحيوية في المحافظة، في خطوة من شأنها احكام السيطرة على المنافذ البحرية والبرية وقطع الطريق أمام شحنات الدعم القادمة من إيران إلى الحوثيين.

في ظل محاولات التهريب البحرّي والبري المستمرة منذ أعوام، عملت جهات أمنية وعسكرية في محافظة المهرة على نشر قوات محلية وجنوبية وتشكيل وحدات "درع الوطن"، لتأمين المنافذ والطرقات الصحراوية الساحلية بين حضرموت والمهرة، والحد من عمليات التهريب وقطع شريان امداد الحوثيين.

بحسب مراقبين وتحليلات سياسية فإن الانتشار الأمني والاِستراتيجي مؤخرًا، سيساهم بصورة كبيرة في خنق الشريان اللوجستي الذي كان يمد مليشيا الحوثي بالسلاح والخبراء والذخائر عبر المهرة، الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر في تراجع وضُعف شبكات التهريب المرتبطة بالجماعة الإرهابية.

في حوار مع موقع العين الإخباري أفاد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، الشيخ سالم عكوش، أن الترتيبات التي جرت في المهرة، ستساعد في قطع خط إمداد تهريب الحوثيين، حيث تسلمت قوات درع الوطن مهام تأمين الموانئ والمنافذ ومطار الغيضة والمنشآت الحكومية، بالإضافة قوات جنوبية لتعزيز الأمن والاستقرار

وأكدت عكوش أن هذه وجود هذه القوات ستعمل على تأمين شرط المهرة الساحلية والصحراوي، من عمليات التهريب وسد الثغرات التي استغلها الحوثيون خلال الأعوام الماضية في تطوير قدراتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء
  • واشنطن: الحوثيون يلجؤون إلى الترهيب لإخفاء فشلهم في إدارة المناطق الخاضعة لهم
  • الخارجية الأمريكية: الوزير روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي خطة ترامب في غزة
  • الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • إنجاز مستحق.. رسالة شكر من جمعية مهندسي الطائرات المصرية لـ مصر للطيران