صحيفة البلاد:
2025-06-03@16:01:58 GMT

الراشد رئيساً تنفيذياً لـ”بنك المنشآت”

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

الراشد رئيساً تنفيذياً لـ”بنك المنشآت”

البلاد – جدة
وافق مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني على تعيين إبراهيم بن حمد الراشد رئيسًا تنفيذيًا لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ليتولى بموجبه قيادة البنك نحو تحقيق مستهدفاته وتطوير إستراتيجياته لدعم القطاع.
وأعرب رئيس مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يوسف بن عبدالله البنيان عن تهانيه وتقديره للرئيس التنفيذي الجديد، متمنيًا له التوفيق والنجاح في قيادة البنك خلال المرحلة القادمة من التطور والنمو ، كما قدّم المجلس شكره للرئيس التنفيذي المكلف السابق عبدالرحمن بن محمد بن منصور على جهوده الكبيرة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض

صراحة نيوز ـ د. عبدالله جبارة

في لحظةٍ وطنية نابضة بالأمل، شكّل مؤتمر “تواصُل” محطة فارقة في العلاقة بين الدولة وشبابها، مجسّدًا رؤية سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في ترسيخ نهج الانفتاح والحوار مع الجيل الجديد، ليس كمجرد مناسبة خطابية، بل كنهجٍ أصيل في الحكم والإدارة.

انعقاد المؤتمر برعاية مؤسسة ولي العهد، وبتنظيمٍ مباشر منها، لم يكن أمرًا تقنيًا أو إداريًا فحسب، بل كان ترجمةً عمليةً لإيمان المؤسسة العميق بأن الشباب هم محور السياسات، لا هوامشها، وأن التمكين الحقيقي لا يأتي من فوق، بل من التفاعل المستمر بين القيادة والشعب، في بيئة من الثقة والمسؤولية المشتركة.

ما ميّز هذا المؤتمر لم يكن فقط زخمه أو تعدد فعالياته، بل الحضور الشخصيّ لسمو ولي العهد، الذي لم يختر أن يكون متحدثًا رسميًا، بل محاورًا صادقًا، ومستمعًا حقيقيًا، ورفيق دربٍ لأبناء وبنات وطنه. كانت كلماته صريحة وعفوية، تبتعد عن البروتوكول، وتقترب من القلب والعقل معًا.

ولعل من أقوى ما عبّر به سموه عن هذا الإيمان العميق بدور الشباب، قوله:
“الشباب هم القلب النابض لوطننا، وهم طاقتنا التي لا تنضب، وعلينا أن نمكّنهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل.”

في هذا التصريح تتجلى فلسفة ولي العهد تجاه الشباب: ليسوا مجرد متلقين للقرارات، بل شركاء في صناعتها، ليسوا جمهورًا يُخاطَب، بل مساهمون يُنصَت إليهم، وتُترجَم أفكارهم إلى سياسات حقيقية.

“تواصُل” لم يكن فعالية عابرة، بل تأسيسًا لنمط جديد من العلاقة بين الدولة وشبابها، قوامه الشفافية، والإنصات، والحوار النديّ، وتحويل الملاحظات إلى خطط، والتطلعات إلى مسارات عمل. بدا سمو الأمير وكأنه يقول بوضوح: هذه الدولة تسمعكم، وهذه القيادة تؤمن بكم، وهذه اللحظة فرصتنا معًا لصنع مستقبلٍ لا يُمنَح، بل يُنتزَع بالإرادة والعلم والعمل.

الرسائل التي حملها المؤتمر، بصيغته وشكله ومضمونه، تتجاوز مجرد الأطر الشبابية، لتشكّل تحولًا نوعيًا في ثقافة الدولة. فالحوار الذي بدأ في القاعة، هو ذاته الذي يجب أن يمتد إلى الجامعات، والمدارس، والبلديات، وكل مؤسسات المجتمع، ليكون الشباب ليس فقط في الصورة، بل في صناعة الصورة ذاتها.

لقد رسم سمو ولي العهد، في “تواصُل”، ملامح جيلٍ قياديٍّ جديد، يتحدث لغة العصر، ويتقن أدواته، ويؤمن بأن السياسة ليست أبراجًا عاجية، بل شوارع وساحات ووجوه حقيقية تبحث عن فرص وعدالة وأمل. وفي جلوسه إلى الشباب، لم يكن فقط وريثًا شرعيًا لتجربة هاشمية عريقة في القرب من الناس، بل كان مجددًا لهذا الإرث بروح المستقبل.

اليوم، يمكننا أن نقول إن “تواصُل” لم يكن نهاية، بل بداية لحكايةٍ وطنية جديدة؛ عنوانها: قيادة تسمع، وشباب ينهض، ودولة تمضي بثقة نحو الغد.

مقالات مشابهة

  • رئيس البنك الزراعي ينضم لمجلس إدارة اتحاد بنوك مصر بالتشكيل الجديد
  • الأتربي رئيسًا وعكاشة نائبًا.. التشكيل الجديد لاتحاد بنوك مصر
  • "منشآت" تُبرز تجربة المملكة الريادية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بجناح السعودية في إكسبو 2025 أوساكا
  • «مؤشر راك بنك» يؤكد التفاؤل الثابت للشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات
  • البنك الأهلي يحصد جائزة "الأفضل للشركات الصغيرة والمتوسطة"
  • تكريم قيادة وكوادر إدارة المشاريع والأراضي والإسكان
  • من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض
  • بنك ظفار يقدم خدمات ومزايا حصرية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • تتويج بنك عُمان العربي بجائزة "الالتزام الاستثنائي بنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدشّن هويتها البصرية الجديدة