7 سيارات.. السلطات الكويتية تضبط المتلاعبين بسحوبات الجوائز في “مهرجان يا هلا” (صور + فيديو)

#سواليف

ألقت وزارة الداخلية الكويتية القبض على #المتهمين في قضية #تلاعب بسحوبات #مسابقة ” #ياهلا ” وهم الموظف بوزارة التجارة والصناعة أحمد الحمد، والفائزة بالغش فاطمة جمال دياب وزوجها.

وقالت الوزارة في بيان، في ضربة أمنية جديدة ضد #الفساد تمكن قطاع الأمن الجنائي ممثلا بالإدارة العامة للمباحث الجنائية، إدارة البحث الجنائي والرخص وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، من ضبط شبكة متورطة في التلاعب بنتائج #السحوبات وذلك عقب تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شخصا يقوم بالتحايل في عملية السحب.

وذكرت الوزارة أن التحريات المكثفة أسفرت عن تحديد هوية الشخص الظاهر في الفيديو، وهو المدعو أحمد محمد الحمد ويشغل منصب رئيس قسم السحوبات في وزارة التجارة والصناعة، وتبين أنه استغل موقعه الوظيفي لتنفيذ عمليات تلاعب ممنهجة في العديد من السحوبات الخاصة بالشركات المعلنة عن جوائز، حيث قام بضمان فوز أشخاص محددين مقابل تلقيه منافع مادية.

مقالات ذات صلة دراسة: العدد الحقيقي لسكان الأرض قد يفوق التقديرات الحالية بكثير 2025/03/25

كما كشفت التحريات عن وجود شبكة تقوم بإجراءات دقيقة في التلاعب بسحوبات عديدة منها فوز فاطمة جمال سعد دياب (مصرية) وتعمل في لجنة النجاة الخيرية، بعدة جوائز، من بينها خمس سيارات باسمها، وسيارتان باسم زوجها محمد عبد السلام محمد الغرابلي (مصري) ويعمل في شركة باب الكويت للصحافة، وذلك من خلال عمليات تلاعب ممنهجة.

وبعد استصدار الإذن القانوني، قامت الفرق الأمنية بضبط أحمد محمد الحمد، كما تم توقيف فاطمة جمال وزوجها محمد عبد السلام أثناء محاولة الأولى مغادرة البلاد عبر مطار الكويت الدولي.

وبمواجهتها، أقرت بأنها دخلت في هذه المخططات عبر زوجها الذي تربطه علاقه مع شخص يدعى محمد صبحي السيد (مصري) يعمل معه بذات جهة العمل، والذي اقترح عليه الاشتراك في السحوبات مؤكدا له أن هناك شخصا يدعى صالح ماجد فارس خميس (من جمهورية الدومينيكان) قادر على ضمان فوزه بشرط التنازل عن الجائزة مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 200 و600 دينار كويتي، كما أقر المدعو أحمد محمد الحمد واعترف بقيامه بالتحايل بتلك السحوبات بالاتفاق مع المدعو صالح واقتسام المبلغ فيما بينهما.

وتبين من خلال التحريات أيضا أن المدعو محمد صبحي السيد غادر الكويت يوم 1 مارس 2025، بينما غادر المدعو صالح ماجد فارس خميس بتاريخ يوم 23 مارس 2025 وجار ملاحقتهما ومتابعتهما عبر الإنتربول الدولي وفق الأطر القانونية.

كما تبين للجهات الأمنية وجود أسماء فائزين آخرين مشتبه بتورطهم في عمليات تلاعب مماثلة جار التدقيق عليها مع باقي الجهات المعنية، لإجراء اللازم واتخاذ العقوبات القانونية بحقهم.

وأكدت وزارة الداخلية أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من يثبت تورطه في قضايا الفساد والتلاعب بالأنظمة والقوانين، مشددةً على اتخاذ أقصى العقوبات القانونية بحق المتهمين وتقديمهم للعدالة.

جدير بالذكر أن وزارة التجارة والصناعة أعلنت عن وقف تسليم الجوائز مؤقتا والتنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال إجراءات التحقيق والتدقيق.

وأثارت قضية السحوبات في “مهرجان يا هلا” جدلا كبيرا في الكويت حيث تم الاشتباه في حدوث تلاعب خلال اختيار الفائز بالجائزة الأولى، وهي سيارة فاخرة من نوع كاديلاك.

ووثقت كاميرات البث لحظة إخراج موظف في وزارة التجارة الكويتية لكوبون الفائز من كُمّ ثوبه أثناء السحب على سيارة “كاديلاك” في برنامج تلفزيوني ضمن مهرجان “ياهلا للتسوق”.

وتداول النشطاء في الكويت مقاطع فيديو توثق عملية التلاعب.

اللي صار في سحوبات مهرجان يا هلا مفروض ما يصير لعبوا بمشاعر الناس بس عشان يظبطون معارفهم !!!!
لو يبوون يظبطون ربعهم من اول خلاص ما نبي ندخل سحوبات خلهم يوزعون بينهم و بين ربعهم؟!
انا من نفسي راح اقاطع كوبونات مهرجان هلا!!!
واتمنى منكم مبادرة في مقاطعتهم!!! #مقاطعة_مهرجان_ياهلا pic.twitter.com/7Wy4Y1Gvka

— Sultan AL-Kandari (@kandari_sultan) March 24, 2025

موظف #التجارة قبل السحب "الشبهة":
الكاميرا تدخل داخل الصندوق،ومو بيدنا "الكوبون إذا دش بالچم"!#ياهلا #مهرجان_يا_هلا #الكويت pic.twitter.com/nMS8aEw7ca

— أخر خبر (@LatestinKw) March 23, 2025

وكيل #وزارة_التجارة زياد الناجم. معلقاً على #سحب_يا_هلا المشبوه :إتخاذنا إجراءات قانونية وإدارية من أمس

•لا نقبل أن تمس سمعة وزارة التجارة #ياهلا #مهرجان_يا_هلا pic.twitter.com/bM8Is6uaAH

— أخر خبر (@LatestinKw) March 23, 2025

سيارات سبق فازت فيها هالمصرية في سحوبات سابقه
غير #ياهلا #مهرجان_ياهلا
للتسوق يعني #سحب_يا_هلا
بصراحه هو اللي كشف اللعبه
في كل السحوبات السابقه !!#شكراً مهرجان #ياهلا pic.twitter.com/tvdYuA4DN2

— إلا الكويت والصباح ???????????? (@kuamira) March 23, 2025

المصدر: سواليف