أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي"، موافقة المساهمين على جميع بنود جدول الأعمال في اجتماع الجمعية العمومية السنوي، بما في ذلك دفع توزيعات أرباح نهائية لعام 2024 بقيمة 501.3 مليون درهم، مما يرفع إجمالي توزيعات الأرباح لعام 2024 إلى ما يزيد على مليار درهم، أي بزيادة قدرها 5% على أساس سنوي، وذلك تماشياً مع سياسة "أدنوك للإمداد والخدمات" لتوزيعات الأرباح المرحلية.

وسيتم دفع الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين حتى تاريخ 3 أبريل (نيسان) 2025.
وقال الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة أدنوك للإمداد والخدمات، بهذه المناسبة، إن عام 2024 شكل مرحلة تطور مهم لـ "أدنوك للإمداد والخدمات"، حيث حققت الشركة توسعاً عالمياً متسارعاً، وأداءً مالياً قياسياً، واتخذت خطوات إستراتيجية طموحة.

وأشار إلى أن الشركة استمرت في تعزيز أسطولها، واستكملت عملية استحواذ قياسية على شركة ’نافيغ8‘ بقيمة 3.7 مليار درهم، مما ساهم في ترسيخ حضورها العالمي وتوسيع قدراتها التشغيلية بشكل كبير، لافتاً إلى أن الشركة تمكنت بفضل أدائها المتميز خلال 2024 من تحقيق قيمة استثنائية للمساهمين، بزيادة بنسبة 5 % في توزيعات الأرباح السنوية الكاملة مع الاستمرار في دفع عجلة الاستدامة، والابتكار، وتعزيز ريادتها في القطاع.
وأضاف أنه بالنظر إلى المستقبل، ستستفيد "أدنوك للإمداد والخدمات" من مكانتها الرائدة للاستمرار في تحقيق النمو العضوي، إلى جانب تنفيذ عمليات استحواذ إستراتيجية، والاستثمار في أحدث التقنيات، وبالاستناد إلى أسطولها المتنامي من السفن الحديثة والمتطورة، والتزامها الراسخ برفع الكفاءة وتعزيز معايير الاستدامة، ستستمر الشركة في التركيز على ضمان وصول منتجات "أدنوك" من الطاقة إلى العالم، والمساهمة في تحقيق الطموحات الاقتصادية لدولة الإمارات، حيث ساهم الزخم الذي حققناه خلال العام الماضي في التأسيس لمستقبل أكثر نجاحاً وابتكاراً.

نمو استثنائي 

وحققت "أدنوك للإمداد والخدمات" نمواً مالياً استثنائياً مدفوعاً بالطلب القوي في السوق، وعمليات الاستحواذ الإستراتيجية، والكفاءة التشغيلية.

وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 29% على أساس سنوي لتتجاوز 13 مليار درهم "3.5 مليار دولار"، فيما زاد صافي الأرباح بنسبة 22% ليصل إلى 2.7 مليار درهم "756 مليون دولار".

كما سجلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموًا بنسبة 31%، مما يعكس قدرة الشركة على التوسع وتحقيق الربحية في الوقت ذاته.
وسجل سهم "أدنوك للإمداد والخدمات" ارتفاعاً بنسبة 178% منذ الإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية عام 2023، متفوقاً بشكل كبير على أداء السوق، ما يعزز ثقة المستثمرين في إستراتيجية النمو طويلة الأمد للشركة.

تطوير الكوادر الإماراتية 

وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، إن "أدنوك للإمداد والخدمات" تتميز بوضع قوي لمواصلة مسار نجاحها، مؤكداً الالتزام الراسخ بتحقيق النمو العضوي وتنفيذ عمليات استحواذ استراتيجية والاستمرار في خلق وتعزيز القيمة لعملاء الشركة ومساهميها ودولة الإمارات.
وأضاف أن الشركة ملتزمة بتطوير الكوادر الإماراتية من أصحاب الكفاءات ودعم الاقتصاد الوطني، حيث استثمرت ما يقارب المليار درهم في تطوير القوى العاملة وبناء الشراكات المحلية خلال عام 2024، وستستمر "أدنوك للإمداد والخدمات" مساهماً رئيساً في ’برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني‘، مما يسهم في إعداد الجيل القادم من قادة قطاع الشحن والخدمات البحرية.
وتواصل "أدنوك للإمداد والخدمات" ريادتها في مجال توسعة الأسطول والاستدامة، حيث نفذت خلال 2024 أحد أكبر برامج توسع الأسطول في القطاع، فقد أضافت 21 سفينة ذات كفاءة بيئية عالية مزودة بمحركات وقود مزدوج منخفضة الانبعاثات، واستلمت أول ناقلة غاز طبيعي مسال جديدة من أصل ست ناقلات، ومن المتوقع استلام الثانية في مايو 2025.
وفي عام 2024، حققت الشركة انخفاضاً بنسبة 11% في كثافة انبعاثات الكربون مقارنةً بالعام السابق، بجانب خفض إجمالي انبعاثات أسطولها بنسبة 56% منذ عام 2019، مما يؤكد التزامها بأهداف "أدنوك" الأوسع لخفض الانبعاثات الكربونية.
وشهد قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة توسعاً كبيراً، حيث أبرمت الشركة عقود تشغيل لـ 19 منصة إسناد بحرية، واستحوذت على 20 أصلاً بحرياً، مما يعزز مكانتها في الخدمات اللوجستية البحرية الداعمة لنمو "أدنوك" في قطاع الطاقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أدنوک للإمداد والخدمات ملیار درهم عام 2024

إقرأ أيضاً:

غزة وأوكرانيا تشعلان سوق السلاح العالمى



كشف معهد «ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام» عن أن الإيرادات الإجمالية لكبرى الشركات العالمية المنتجة للأسلحة بلغت عام 2024 مستوى قياسياً بزيادة قدرها 5.9%.
وجاء فى تقرير المعهد أن إجمالى إيرادات مبيعات السلاح لدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى تصنيع الأسلحة وتقديم الخدمات العسكرية ارتفع خلال العام الماضى بنسبة 5.9% ليصل إلى 679 مليار دولار وهو أعلى مستوى سجله المعهد منذ بدء رصد هذه البيانات.
وأوضح المعهد أن إيرادات أكبر مائة شركة عسكرية ارتفعت بنسبة 26% خلال الفترة من 2015 إلى 2024.
وسجل ارتفاع فى الإيرادات لدى 30 شركة من أصل 39 شركة أمريكية مدرجة فى التصنيف، من بينها «لوكهيد مارتن» و«نورثروب غرومان» و«جنرال دايناميكس»، حيث زادت إيراداتها بنسبة 3.8% لتصل إلى 334 مليار دولار، وهو ما يمثل 49% من الأرباح العالمية من مبيعات الأسلحة.
وأشار المعهد إلى أن الشركات الأمريكية تواجه تأخيرات واسعة النطاق وتجاوزات فى الميزانيات، لا سيما فى إطار برنامج إف-35.
ووفقاً للتقرير حققت شركة «جنرال دايناميكس» زيادة فى إيراداتها بنسبة 8.1%، وذلك بفضل برنامج تحديث وبناء الغواصات النووية من فئتى فيرجينيا وكولومبيا. إلا أن الخبراء أشاروا إلى التأخيرات والإنفاق الزائد فى تنفيذ البرامج ففى عام 2024، تجاوزت ميزانية برنامج غواصات كولومبيا المخطط لها بمقدار 17 مليار دولار، وتأخر إنتاج الغواصة الأولى عن الجدول الزمنى بما لا يقل عن 16 شهراً.
وارتفعت إيرادات أربع شركات من كوريا الجنوبية بنسبة 31% لتصل إلى 14.1 مليار دولار، حيث تحافظ سيول على الاتجاه الصعودى الذى بدأته منذ سنوات.
أما الشركات الخمس اليابانية فحققت فى عام 2024 زيادة بنسبة 40% عن عام 2023، بإيرادات بلغت 13.3 مليار دولار.
وقال التقرير إنه فى عام 2024، دخل تصنيف معهد ستوكهولم 9 شركات لتصنيع الأسلحة من الشرق الأوسط، بإيرادات إجمالية بلغت 31 مليار دولار.
وقال المحللون إنه فى «ظل الطلب المرتبط بالنزاعات، خاصة الحروب فى قطاع غزة وأوكرانيا، المحرك الرئيسى لنمو إيرادات مبيعات الأسلحة للشركات الشرق أوسطية».
وأدرج الخبراء فى التصنيف ثلاث شركات إسرائيلية (+16% لتصل إلى 16.2 مليار دولار)، وخمس شركات تركية (+11% لتصل إلى 10.1 مليار دولار)، بالإضافة إلى التكتل الحكومى الإماراتى EDGE Group (الذى لم يكن فى التصنيف منذ عام 2020 بسبب نقص البيانات، وبلغت إيراداته فى عام 2024 نحو 4.7 مليار دولار).
وتمثل الشركات الأوروبية 22% من الإيرادات العالمية من مبيعات الأسلحة، حيث تستحوذ 26 شركة أوروبية على هذه الحصة، وفى عام 2024، ارتفعت إيراداتها بنسبة 13% لتصل إلى 151 مليار دولار.
وتتمركز سبع شركات فى بريطانيا، وقد نمت إيراداتها بنسبة 6.6% لتصل إلى 52.2 مليار دولار (7.7% من إجمالى الإيرادات)، أما الشركات الأربع الفرنسية فحققت خلال العام 2024 زيادة بنسبة 12% عن عام 2023. بإيرادات بلغت 26.1 مليار دولار، بينما نمت إيرادات الشركات الألمانية الأربع بنسبة 36% لتصل إلى 14.9 مليار دولار، وإيرادات شركتين إيطاليتين بنسبة 9.1% لتصل إلى 16.8 مليار دولار.
أما الشركات الثلاث عبر الأوروبية، وهى شركة إيرباص للطيران ومنتج الصواريخ MBDA ومنتج الأنظمة البرية KNDS، فقد حققت فى عام 2024 إيرادات بلغت 22.7 مليار دولار.
والشركة التشيكية الوحيدة فى التصنيف، التى ارتفعت إيراداتها بنسبة قياسية بلغت 193%، حققت 3.6 مليار دولار.
ويفسر الخبراء ذلك ببدء «المبادرة التشيكية للذخيرة»، التى أطلقتها الحكومة هناك عام 2024 للبحث عن قذائف مدفعية وشرائها لأوكرانيا، حيث كان أكثر من نصف إيرادات الشركة مرتبطاً بطريقة أو أخرى بأوكرانيا.
وأدرج محللو معهد ستوكهولم للعام الثالث على التوالى شركتين فقط من روسيا فى التصنيف، وهما «روستيخ» (المركز السابع) والشركة الموحدة لبناء السفن (المركز 41)، ويفسر الخبراء ذلك بغياب البيانات المتاحة علناً عن منتجى الأسلحة الروس.
وارتفعت الإيرادات الإجمالية لـ«روستيخ» والشركة الموحدة لبناء السفن فى عام 2024 بنسبة 23% لتصل إلى 31.2 مليار دولار (4.6% من الإيرادات العالمية)، حيث «كان النمو الحاد فى الطلب المحلى كافياً للتعويض عن خسارة الإيرادات من انخفاض الصادرات.
وبحسب تقديرات المحللين، أنتجت روسيا عام 2024 بنشاط الذخيرة والمدرعات والمدفعية والصواريخ والطائرات دون طيار ففى عام 2024 أنتجت قذائف مدفعية عيار 152 ملم أكثر بنسبة 420% ما أنتجته فى عام 2022: 1.3 مليون مقابل 250 ألفاً.
وانخفضت الإيرادات الإجمالية من مبيعات الأسلحة لثمانى شركات صينية بنسبة 10% لتصل إلى 88.3 مليار دولار (13% من الإيرادات العالمية).
وواجهت 6 من هذه الشركات اتهامات بالفساد فى عمليات الشراء، ما أدى إلى إعادة النظر فى العقود القائمة وتأخير الشحنات الجديدة.
ويحتل أكبر منتج صينى، AVIC المركز الثامن، رغم انخفاض إيراداته بنسبة 1.3% بسبب تباطؤ تسليم الطائرات العسكرية، أما أكبر انخفاض فى الإيرادات فحدث لدى منتج الأنظمة البرية NORINCO (المركز 11،-31%)، وهو مرتبط بمراجعة حكومة الصين وتأجيل عدة عقود كبيرة مع الشركة وتغيير إدارتها.
تواصل حكومة الاحتلال الصهيونى جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى صاحب الأرض فى قطاع غزة، وأعلنت عن اغتيال واعتقال عدد من رجال المقاومة الفلسطينية المتحصنين بأحد أنفاق جنوب القطاع بينهم القائد أبوأحمد البواب قائد الكتيبة الشرقية فى رفح.. والقائد: إسماعيل أبولبدة، نائب قائد كتيبة شرق رفح. وعبدالله غازى حمد نجل القيادى فى حركة حماس وأحد أعضاء وفدها المفاوض وذلك بعد حصار طويل دام ثمانية أشهر فى أنفاق رفح، بعد رفضهما الاستسلام.
كما يواصل رجال كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس رفقة الصليب الأحمر عمليات البحث عن جثة أسير إسرائيلى فى شمال القطاع فيما دفنت وزارة الصحة الفلسطينية 15 جثماناً لأسرى مجهولين تسلمتهم من الاحتلال فى وقت سابق.
 

مقالات مشابهة

  • الصين وأميركا.. أيهما أكثر مبيعا للأسلحة لعام 2024؟
  • تريليون درهم التجارة غير النفطية خلال 3 أشهر
  • الصناعات الغذائية المصرية تحقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا بصادرات تتجاوز 5.8 مليار دولار
  • منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي لعام 2025
  • تراجع أسعار الذهب مع صعود العوائد الأمريكية وجني الأرباح
  • سوناطراك الجزائرية تحقق ارتفاعا في الأرباح بنسبة 20 بالمئة خلال 2024
  • الزواج العرفي فى مصر يتراجع بـ4.9% بنهاية عام 2024
  • غزة وأوكرانيا تشعلان سوق السلاح العالمى
  • تراجع الذهب مع جني الأرباح وتوقعات خفض الفائدة الأميركية
  • تجارة إيران الخارجية تتجاوز 76.5 مليار دولار