تيم حسن يغضب الجمهور في “تحت سابع أرض”.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أثار النجم تيم حسن غضب الجمهور وتفاعل الكثير من الأشخاص مع التطورات الجديدة في أحداث مسلسل “تحت سابع أرض”، حيث شهدت شخصيته “موسى الناجي” العديد من التغيّرات في علاقته مع “بلقيس” بعد فترة من زواجهما.
وعلى الرغم من تقبّل الجمهور لفكرة تحول “الضابط موسى” من رجل أمن مسالم وشريف إلى مزور عملات وقاتل، إلا أنهم عبّروا عن غضبهم وانزعاجهم من إمكانية خيانة “موسى” لـ”بلقيس”، التي تجسد دورها النجمة كاريس بشار، وهو ما يتفاعل معه الجمهور بشكل واسع على السوشيال ميديا رافضين هذه الفكرة.
وجاء هذا الاستياء بعد أحداث الحلقة 23 من المسلسل، حيث تحاول “راما”، والتي تجسد دورها الممثلة سارة بركة، لفت أنظار “موسى”، من خلال إرسال طلب صداقة عبر حسابه الخاص في “إنستغرام”، وهو ما تفاعل معه بطريقة لم تعجب المشاهدين، حيث ظهر في أحد المشاهد وهو على السرير بجانب زوجته ويشاهد صور “راما” باهتمام.
وجاء هذا الغضب بعد كشف “موسى” عن رغبته بإنجاب الأطفال وترافق مع مشهد “بلقيس” المؤثر بعد زيارة الطبيب النسائي ومعرفتها بانخفاض نسبة فرصتها بالإنجاب بسبب عمرها، وهو ما تعاطف معه الجمهور بشكل كبير.
ويشارك في مسلسل “تحت سابع أرض” الى جانب تيم وكاريس نخبة من النجوم السوريين أبرزهم: أنس طيارة، ومنى واصف، وتيسير ادريس، ومجد فضة، وآخرين.
View this post on InstagramA post shared by Mony Gedeon – موني جدعون (@monysarcasm)
main 2025-03-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
#سواليف
” #الغرب_المتحضر.. حين يتحول #الذئب إلى واعظ عن #حقوق_الإنسان!”
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
ما أروع هذا الغرب! ما أنبله! ما أطهره! إنهم يبيعوننا شعارات الحرية وحقوق الإنسان مغلفة بورق الذهب، فيما هم يغرسون أنيابهم في لحم أطفال غزة ودماء شعوبنا! الغرب، هذا الكيان “المتحضر” الذي صدّع رؤوسنا بالعدالة والحرية والكرامة، يقف اليوم بلا خجل، بلا حياء، بل بكل وقاحة، إلى جانب الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم إبادة جماعية، يراها العالم كل ليلة على شاشات الأخبار، ويسمع صراخ ضحاياها كل فجر في نداءات الإسعاف من تحت الأنقاض!
مقالات ذات صلةأي حضارة هذه التي تصمت عن حصار أكثر من مليونَي إنسان في غزة منذ سنوات، ثم تبارك اليوم حصارًا خانقًا جديدًا حتى الموت؟! أي قيم تلك التي تتغنى بها باريس وبرلين وواشنطن وهم يشاهدون تجويع الفلسطينيين ومنع الدواء عن أطفالهم، وضرب المستشفيات؟! هل هذه “الحرية” التي بشرنا بها جون لوك ومونتسكيو وروسو وفولتير وغيرهم ؟! هل هذه “الكرامة الإنسانية” التي زعق بها فلاسفة أوروبا في القرن الثامن عشر؟!
الغرب المنافق الذي يسيل لعابه لحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بمثلي في بلاده، لكنه يعمى ويصمّ عندما يرى الأطباء يُعتقلون فقط لأنهم عالجوا الجرحى في غزة!
الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، لم يكن يحمل سلاحًا، لم يكن في خندق قتال، كان فقط يُداوي الأطفال ويُضمد الجراح، رغم أن قلبه هو ذاته كان مجروحًا بفقد ابنه في قصفٍ إسرائيلي. لكن إسرائيل، هذا الكيان البربري الذي لا يعرف من الإنسانية إلا اسمها في القاموس، اعتقلته تعسفًا، بلا تهمة، بلا محاكمة.
أهذا هو “ديمقراطية” إسرائيل التي يباركها الغرب؟!
الغرب الذي يسارع إلى إصدار بيانات الاستنكار حين يُعتقل ناشط بيئي في هونغ كونغ، يلتهم لسانه عندما تُقصف المستشفيات وتُغتصب القوانين الدولية في غزة، الضفة، لبنان، سوريا، اليمن، وكأن هذه الشعوب دونية، لا تستحق الحياة!
لكن، لنتوقف لحظة ونشكر هذا الغرب على شيء واحد: لقد أثبت لنا بما لا يدع مجالًا للشك، أن معاييره لا علاقة لها بالقيم، بل بالمصالح، وأن دمنا العربي لا يساوي لديه قطرة حبر في تقرير حقوقي إن لم توافق عليه تل أبيب.
يا سادة، لم يعد الصمت كافيًا، ولم يعد الشجب يشفي، فالمطلوب الآن:
وقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري فورًا على غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، اليمن.
فك الحصار عن غزة، قبل أن يموت الأطفال ببطء تحت أنقاض التجاهل العالمي.
إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الأطباء والمسعفون، وفي مقدمتهم الدكتور حسام أبو صفية، لأن جريمتهم الوحيدة أنهم أنقذوا أرواحًا من الموت.
الغرب المتوحش فقد أهليته الأخلاقية لأن يكون حَكمًا على أي صراع. ومن لم ير في دماء الأطفال جريمة، فلا يمكن له أن يتحدث عن حقوق الإنسان.
وإلى أولئك في الغرب الذين ما زالوا يعتقدون أن البربرية ترتدي جلدًا داكنًا فقط، نقول:
أنظروا في المرآة، فستجدون إسرائيل تقف خلفكم.. تبتسم.
نعم، الحضارة ليست هندسة معمارية ولا تقنيات عالية، الحضارة هي الإنسان.
وأنتم، بجرائمكم، خسرتم ما تبقّى من إنسانيتكم.
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
أستاذ العلوم السياسية – جامعة اليرموك
من قلب العروبة المجروحة… ومن جرح غزة المفتوح كضمير العالم.