الحكومة تنفي تجريف وقطع أشجار ونباتات نادرة بحديقة تراثية بالزمالك
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
كتب - محمد سامي:
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن ما نشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية من أنباء حول القيام بأعمال تجريف وهدم وقطع الأشجار والنباتات النادرة بحديقة المسلة التراثية الكائنة بمنطقة الزمالك بمحافظة القاهرة، لا أساس له من الصحة.
وأشار المركز الإعلامي للمجلس في بيان له، اليوم، إلى أنه تم التواصل مع الجهات الحكومية المختصة، التى أكدت أن الأعمال الجارية خاصة بتطوير ورفع كفاءة حديقة المسلة والمنطقة المحيطة بها ضمن خطة شاملة للتطوير والاستفادة من مقوماتها والتي تتم بموافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وباتباع الدليل الإرشادي لتطوير الحدائق التراثية، وبمشاركة خبراء الزراعة والحدائق التراثية والترميم والآثار .
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء سعى الحكومة للحفاظ على جميع الحدائق التراثية والتاريخية في جميع محافظات الجمهورية، حيث تم تنفيذ الكثير من مشروعات وأعمال التطوير ورفع الكفاءة للعديد من تلك الحدائق على مستوي الجمهورية وإعادة افتتاحها للمواطنين، وتم الحفاظ على جميع الأشجار والنباتات النادرة بالحدائق المطورة .
وأوضح المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أنه يمكن الإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة بالإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).
اقرأ أيضا:
طقس الأسبوع الأخير من رمضان.. ارتفاع تدريجي في الحرارة ونشاط للرياح
حسام موافي: الهاتف المحمول سلاح فتاك يهدد كيان الأسرة والمجتمع
بعد القانون الجديد.. كيف تقدم شكوى بشأن خطأ طبي؟
ضوابط تقديم طلبات مد الخدمة للمعلمين.. تعرف على المستندات المطلوبة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس الوزراء قطع الأشجار محافظة القاهرة الزمالكتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
الحكومة تنفي تجريف وقطع أشجار ونباتات نادرة بحديقة تراثية بالزمالك
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2025 عيد الفطر 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية انسحاب الأهلي إفطار المطرية مقترح ترامب لتهجير غزة مجلس الوزراء قطع الأشجار محافظة القاهرة الزمالك مؤشر مصراوي لمجلس الوزراء صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
المانغروف.. خط دفاع ضد التغير المناخي يتعرض للهجوم
على الرغم من الخدمات الحيوية التي تقدمها غابات المانغروف للإنسان والنظم البيئية، فقد فُقد أكثر من 50% منها بسبب الزراعة والتوسع العمراني والتنمية الساحلية والاستغلال المفرط. وهو ما يشكل تهديدا كبيرا للنظم البيئية العالمية.
تنتشر أشجار المانغروف في 128 دولة، وتغطي ما يقرب من 15% من سواحل العالم. ويوجد أكثر من 30% من أشجار المانغروف في جنوب شرقي آسيا. وتُعدّ هذه المناطق من "الثلاث الكبار" للأنظمة البيئية الساحلية للكربون الأزرق، إلى جانب المستنقعات المالحة وأحواض الأعشاب البحرية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟list 2 of 4القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟list 3 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟list 4 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتend of listكما تُشكّل هذه المناطق الغنية بالكربون أكثر من 50% من مخزون الكربون في رواسب المحيطات، وتُوفّر موطنا لآلاف الأنواع. كما تُخفّض أشجار المانغروف من سرعة وشدة الأمواج والعواصف.
كنز بيئي
تشير الدراسات إلى أن أشجار المانغروف من أكثر الموارد الطبيعية كفاءة في التقاط الكربون وتخزينه، بفضل نموها السنوي السريع.
فخلال عملية التمثيل الضوئي، تمتص أشجار المانغروف كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون والماء من الغلاف الجوي لإنتاج الغلوكوز، الذي يُغذي نمو الأوراق والسيقان والجذور. ويُخزن معظم الكربون في تربة مغمورة بالمياه، تفتقر إلى الأكسجين.
تتحلل النباتات ببطء أكبر بدون الأكسجين، ما يسمح للكربون بالبقاء مخزنا في المواد النباتية لمئات أو حتى آلاف السنين.
إعلانوتشير التقديرات إلى أن غابات المانغروف تُخزّن أكثر من 6.4 مليارات طن من الكربون، أي ما يعادل 4.5 أضعاف الكربون السنوي الذي ينبعث من الاقتصاد الأميركي بأكمله.
كما تُشكّل أشجار المانغروف حاجزا واقيا للسواحل من المخاطر الطبيعية، بما فيها العواصف وأمواج تسونامي والتعرية. تُخفّض جذورها الكثيفة سرعة الأمواج وارتفاعها، مما يُقلّل من الأضرار والآثار الناجمة عن الفيضانات الناجمة عن العواصف.
وأظهر تقريرٌ صدر عام 2023 عن منظمة الحفاظ على الطبيعة وجامعة كامبردج أن حتى غابات المانغروف الصغيرة والناشئة يمكن أن تُوفر فوائد دفاعية ساحلية جمة.
وخلصت الدراسة إلى أن 100 متر فقط من غابات المانغروف يمكن أن تُقلل ارتفاع الأمواج بنسبة تترواح بين 13% و66%، بينما يلزم مئات الأمتار منها لتقليل عمق فيضان تسونامي بنسبة من 5% إلى30%، وآلاف الأمتار للحد من آثار الفيضانات بفعالية.
تعتبر غابات المانغروف موطنا حيويا للنباتات والحيوانات، حيث يعتمد أكثر من 1500 نوع من النباتات والحيوانات على أشجارها موطنا وغذاء وحماية من الحيوانات المفترسة. وتشمل هذه الأنواع أكثر من 200 نوع مهدد بالانقراض.
كما أنها أشجار عاسلة تنتج عسلا ذا قيمة غذائية عالية، وتدخل في صناعة الصبغات والمستحضرات، كما تعتبر مناطق جذب بيئي وسياحي وعلمي.
ووجدت دراسة أُجريت عام 2020 أن أشجار المانغروف تُوفر أكثر من 65 مليار دولار سنويا فوائد للحماية من الفيضانات العالمية. كما وجدت الدراسة أن 15 مليون شخص إضافي سيتعرضون للفيضانات سنويا في جميع أنحاء العالم إذا فُقدت أشجار المانغروف تماما.
تُعتبر أشجار المانغروف من أكثر الموائل المهددة بالانقراض في العالم. وقد ساهمت تربية الأحياء المائية، وإزالة الغابات، وتنمية السواحل، وحصاد الأخشاب في فقدان ما يقرب من 50% من أشجار المانغروف في العالم على مدار الـ50 عاما مضت.
إعلانتُعدّ تربية الأحياء المائية، وبالأخص تربية الروبيان، العامل الرئيسي في فقدان أشجار المانغروف، حيث تُمثّل 26% من تناقص أشجار المانغروف عالميا بين عامي 2000 و2020.
تتطلب تربية الروبيان إزالة آلاف الهكتارات لإنشاء أحواض اصطناعية لتربية الروبيان. تعمل مزارع الروبيان عادةً مدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام فقط، وتوفر وظائف مؤقتة منخفضة الأجر للمجتمعات المحلية، وتخلّف وراءها بيئةً ملوثةً ومتدهورةً وغير خصبة، لا تصلح لأي نوع من الزراعة.
كما تزال أشجار المانغروف أيضًا لصالح محاصيل أكثر ربحية، بما فيها الأرز ونخيل الزيت. وتعد إندونيسيا، موطن أكثر من 20% من أشجار المانغروف في العالم، هي أيضًا الرائدة عالميًا في إزالة غابات المانغروف.
أُزيلت نحو 1739 كيلومترا مربعا من مساحة المانغروف بين عامي 1996 و2020 لإفساح المجال لمزارع زيت النخيل والتنمية الساحلية في إندونيسيا. كما أن إزالة أشجار المانغروف لزراعة الأرز منتشرة على نطاق واسع في جنوب شرق آسيا، وقد مثّلت 13% من إجمالي الخسائر عالميا بحلول عام 2024.
على الصعيد العالمي، يعتبر أكثر من 50% من مناطق أشجار المانغروف المتبقية مهددة بالتأثيرات البشرية وعرضة للتأثيرات المرتبطة بتغير المناخ، بما فيها العواصف الأكثر تكرارا وشدة وارتفاع مستوى سطح البحر.
جهود الإنقاذ
لقد تزايد العمل العالمي للحفاظ على أشجار المانغروف واستعادتها في السنوات الأخيرة. يتضمن إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، الذي اعتمدته 196 دولة عام 2022، تعهدًا بضمان استعادة 30% على الأقل من مناطق النظم البيئية الساحلية المتدهورة بفعالية بحلول عام 2030.
ويُدرج أحدث تقرير تقييمي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) حماية واستعادة النظم البيئية للكربون الأزرق، بما فيها أشجار المانغروف، كإجراءات أساسية لتعزيز التخفيف من آثار تغير المناخ العالمي والتكيف معه.
إعلانودعا التحالف العالمي للمانغروف، الذي يضم منظمات بيئية رئيسية غير ربحية، إلى مضاعفة نسبة أشجار المانغروف المتبقية المحمية من 40% إلى 80% بحلول عام 2030 .
كما أطلق الصندوق العالمي للحياة البرية مبادرة "أشجار المانغروف من أجل المجتمع والمناخ" عام 2018 بهدف حماية نحو 9 ملايين كيلومتر مربع من أشجار المانغروف في المكسيك ومدغشقر وفيجي وكولومبيا، وترميمها، وتعزيز إدارتها.
ويهدف المشروع إلى تأمين ملياري طن من الكربون، وحماية 300 ألف شخص من العواصف وتآكل السواحل.
وتتسابق مبادرات الحفاظ على المانغروف وحمايتها لتعزير قدرة المناطق الساحلية على التكيف مع تغير المناخ واحتجاز الكربون عالميًا، مع النزعات الاستهلاكية والتوسع العمراني والمشاريع الساحلية العملاقة التي لا تلتزم بضرورات التنمية المستدامة.