#غزه تضع #العرب في #الميزان_الدولي
#فايز_شبيكات_الدعجه
مضى من الوقت، ومن بشاعة الجرائم الصهيونيه في غزه ما يكفي للدلالة على ان دول العالم الفاعلة لا يعنيها كثيرا ما يحدث في غزه، بل أن ما يحدث في العالم العربي مهما بلغت خطورته لا محل له في جدول اهتماماتها .
دول منيعة ومستقره حددت سياستها الخارجيه وفق مصالحها، ولا تلتفت إلى ما تقوله الدبلوماسية العربية ولا تأخذه بعين الاعتبار ، وما تجريه من عمليات استقبال وتبادل زيارات والانصات لوزراء الخارجيه، ما هي إلا مجاملات سياسية تماشيا مع الأعراف والتقاليد التاريخية المتبعه، ولا إثر لها في تعديل أو زعزعة مواقفها الثابتة، وازاحتها لصالح قضية العرب مع إسرائيل.
لقد فشل الجهد السياسي العربي وذهب تعب الاتصالات الخارجيه سدى، ودول العالم الأول منشغله في توفير المزيد من الرفاه، وتتسابق في عالم الاختراع والاكتشاف، وغزو الفضاء، والبحث العلمي، لجعل الشعوب اكثر سعاده ودعة واستقرار.
الدول المستهدفة منها في الدبلوماسية العربية تنتج يوميا المزيد من التقدم وأسباب الطمأنينة والرخاء، والأمة العربية بالنسبة لها مزعجه، وموصومة بالإرهاب والانتشار الواسع للتطرف والعنف، والأمعان في التناحر الداخلي، الأمر الذي يضع اول اهتماماتنا في ذيل اهتماماتهم، ولا شأن لهم بنا لا من قريب ولا من بعيد، وليسوا على استعداد لاتخاذ مواقف متعبه خارج نطاق تقديم المساعدات الإنسانية. ويسود الاعتقاد انهم لا ينظرون للأمة العربية الممزقة نظرة احترام ، بل ويسخرون من الصراعات الداخلية الدائرة بيننا دون توقف أو انقطاع. ونحن والحالة هذه من وجة نظرهم صنف آخر أقل درجة، واحترامهم لنا بالنتيجة موقوف على وحدتنا وتماسكنا وقوتنا، ولعلهم يقولون باننا الأولى بمساعدة أنفسنا اولا. ومساعدة غزه والوقوف معها ضد العدوان بدل من استجداء مواقف الإسناد والدعم من الغير.
العالم اليوم ليس بحاجه لنظام عربي ممزق ومتناحر، واغلب الدول الكبرى مكتفيه ذاتيا. وللعلم فإن مساحة أمريكا وحدها تعادل أربعين ضعف مساحة بريطانيا، وتمتلك كافة الموارد الطبيعية، وأركان القوة ومقومات العيش الذاتية، ما يمكنها من الاستغناء عن العالم كله.وتقترب من هذا كل من الصين وروسيا ودول أوروبا.ولا مجال هنا لإجراء اية مقارنه أو مقاربات مع امم العالم الثالث التي تعاني من التشتت والجوع وعلى رأسها العرب، وبهذا الواقع لا تبدو اي قيمة عربية تذكر في الميزان العالمي، ومن السذاجة في السياق تصديق حكايه أن( المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين) . فهي مجرد ديكور دبلوماسي أو جمله سياسية متداوله لا تعني شيئا.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان السينمائي الدولي.. موعد انطلاق الدورة 79
أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن موعد انعقاد الدورة الـ79، التي ستُقام في الفترة من 12 إلى 23 مايو 2026، لتواصل بذلك التقاليد السنوية لأحد أعرق وأهم المهرجانات السينمائية في العالم.
ستحتضن مدينة كان الواقعة على الريفييرا الفرنسية مجددًا فعاليات المهرجان في قصر المهرجانات والمؤتمرات (Palais des Festivals)، المطل على كورنيش “لا كروازيت”، الذي يستقبل سنويًا أكثر من 200 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، بينهم مخرجون، نجوم سينما، منتجون، نقاد، وصحفيون.
من المتوقع أن يشهد مهرجان كان 2026 عرض مجموعة من أبرز الأفلام المنتظرة على الساحة العالمية، إلى جانب الكشف عن مواهب جديدة، وأفلام مستقلة تنافس بقوة على جائزة السعفة الذهبية (Palme d’Or)، وهي أرفع جوائز المهرجان، التي لطالما مثلت جواز مرور إلى الأوسكار والعالمية.
تتضمن فعاليات المهرجان مسابقات رسمية وغير رسمية، تشمل: المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، نظرة ما (Un Certain Regard)، أسبوع النقاد، أسبوع المخرجين.
لم تُكشف بعد أسماء الأفلام المشاركة أو لجنة التحكيم، والتي يُتوقّع إعلانها خلال شهر أبريل 2026، كما سيتم فتح باب التقديم للاعتمادات الصحفية والمهنية في الأشهر الأولى من العام نفسه.
شهدت الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، التي أُقيمت في الفترة من 14 إلى 25 مايو 2025، عرضًا قويًا ومشحونًا سياسيًا من أبرز أفلام العالم.
حصد المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه “مجرد حادث”, في عودة تاريخية إلى كان بعد سنوات من القيود المفروضة على سفره.
أما الجائزة الكبرى (Grand Prix)، فقد ذهبت إلى المخرج النرويجي يواكيم تريير عن فيلمه العاطفي “sentimental value”، بينما اقتسم كل من أوليفييه لاكس وماشيا شيلينسكي جائزة لجنة التحكيم عن فيلميهما Sirât وSound of Falling.