سيدة تصفع موظفا في وزارة الداخلية المغربية.. كيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
وتقول وسائل إعلام محلية إن القايد في إطار مهمته بتحرير الملك العام، قام بحجز بضاعة تباع في مكان غير قانوني وحرر محضرا بذلك، فتوجه صاحب البضاعة وأفراد من عائلته لمكتبه للاحتجاج، وطلبوا استرجاع البضاعة، واتهموا عناصر من السلطة المغربية بالاعتداء عليهم.
ثم حاولت السيدة توثيق ما حدث، ومنعها القايد من التصوير، فجاءت ردة فعلها بصفعه.
وتفاعل مغردون كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الحادثة. وقد رصدت حلقة (2025/3/25) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات.
وجاء في تغريدة عبد الإله أن موظف وزارة الداخلية هو الذي ظلم السيدة، بقوله "ضرب لها الهاتف من يديها… قامت بردة الفعل فالتقطتها الكاميرا… هو الذي بدأ ولكن المسكينة جاءت فيها.. هي التي انظلمت في الحقيقة".
وحسب أحمد، فإن "الإشكال هو التساهل غير المسبوق خلال السنوات الأخيرة مع مثل هذه الوقائع التي غالبا ما يكون رجل السلطة، ولا سيما القائد هدفا للتنكيل.. لمن لا يفهمون أنه بمثابة رمز من رموز البلاد".
إعلانوغرّدت زليخة تقول "أيا كان السبب لا للإساءة اللفظية والجسدية ضد أي مواطن مغربي مهما يكون مقامه، لديك تظلم اعمل بلاغ رسمي.. تريد التصوير اطلب ترخيص".
أما كريم فقال "كل الاحترام لرجال سلطة وأعوان الداخلية.. ما حدث بمدينة تمارة تصرف غير مقبول من متهورة وأفراد عائلتها..داخل مقاطعة حضرية يستوجب معه تطبيق مسطرة قانونية في حق المعتدية ورد الاعتبار لسعادة القايد الذي نرفع القبعة على رد فعله".
وحسب القانون المغربي، تواجه السيدة تهمة إهانة موظف أثناء عمله، عقوبتها من شهر إلى سنة حبسا وغرامة من 25 إلى 500 دولار، وقد تكون العقوبة أشد إن ترتب عن الاعتداء جرح أو إراقة دم.
25/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصر.. انتحار المتهم في قضية سرقة ربع مليار جنيه من نوال الدجوي
في تطور مأساوي ومفاجئ لقضية السرقة الكبرى التي استهدفت فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثمان حفيدها، أحمد شريف الدجوي، داخل شقته بمدينة السادس من أكتوبر، بعد أن أقدم على إطلاق النار على نفسه في ظروف غامضة.
وحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية المصرية، توفي أحمد الدجوي أمس الأحد نتيجة إصابته بطلق ناري من سلاح مرخص كان بحوزته، داخل مسكنه بأحد المنتجعات السكنية في مدينة 6 أكتوبر. وأكد البيان أن المتوفى كان يعاني اضطرابات نفسية تلقى على إثرها علاجا في الخارج قبل أن يعود إلى مصر مساء السبت 24 مايو/أيار الجاري، أي قبل يوم واحد فقط من الواقعة.
وشيعت الأسرة وأصدقاء الفقيد جثمانه اليوم الاثنين من مسجد جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب عقب صلاة الظهر، بحضور عدد من الشخصيات العامة وقيادات الجامعة وطلابها، وسط أجواء حزن بالغ داخل الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من تقدم الدكتورة نوال الدجوي ببلاغ رسمي عن تعرض فيلتها بمدينة السادس من أكتوبر لعملية سرقة ضخمة، أفادت فيه باختفاء محتويات خزائن حديدية تضم مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة، من بينها 3 ملايين دولار، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوغراما من المشغولات الذهبية.
إعلانوحسب المصادر القريبة من التحقيق، فإن الشبهات تحوم حول شخص من المحيط العائلي أو من العاملين داخل الفيلا، خصوصا في ظل ما أشارت إليه الدجوي من خلافات أسرية سابقة تتعلق بالميراث، إذ كانت الخزائن تحوي جزءا من الميراث الذي تم تقسيمه قبل عامين تقريبا.