كريم حسن شحاتة يرد على تكذيب محمد حسن: لا أنقل إلا الحقائق
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
رد الإعلامي كريم حسن شحاتة على التصريحات التي أطلقها لاعب الإسماعيلي محمد حسن، والتي نفى فيها ما قاله كريم بشأن واقعة مباراة الأهلي والإسماعيلي، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتحدث من فراغ بل نقل ما وصله من مصادر موثوقة.
وقال كريم خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الأمر بدأ خلال مباراة الأهلي والإسماعيلي، عندما لم يكن واضحًا عبر البث التلفزيوني ما إذا كانت الكرة قد لمست يد محمد حسن أم لا.
وأضاف: "عراقي نقل لي المعلومة عبر السماعة أثناء البث المباشر، ولذلك ذكرتها على الهواء. لكن لاحقًا، واجه محمد حسن ضغوطًا من إدارة نادي الإسماعيلي، حيث اعتبروا أن تصريحه قد يضعف موقفهم أمام اتحاد الكرة، مما دفعه للتراجع عن تصريحه الأول والرد بطريقة حادة."
وتابع كريم حديثه قائلًا: "أتفهم موقفه تمامًا، هو لاعب جيد لكن لم يكن محظوظًا في بعض المحطات، كما أن الظروف داخل الإسماعيلي كانت صعبة في تلك الفترة. ما حدث هو نتيجة طبيعية للضغوط التي يتعرض لها اللاعبون داخل أنديتهم."
وأردف: "لم يظهر محمد حسن معي على الهواء مباشرة، لكنه نقل المعلومة عبر الصحفي محمد عراقي. وما قلته لم يكن رأيًا شخصيًا، بل كان نقلًا لما وردني من مصادر مسؤولة."
وختم كريم حديثه بالتأكيد على أنه يحترم جميع اللاعبين، لكنه في الوقت ذاته ملتزم بواجبه الإعلامي في نقل الحقيقة للجمهور بكل شفافية وحيادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم حسن شحاتة محمد حسن الإسماعيلي الأهلي محمد موسى المزيد محمد حسن لم یکن
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: العدو يتعمد خلق فوضى شاملة بتكريس التجويع وقتل المُجوّعين
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن العدو الإسرائيلي يتعمّد خلق فوضى شاملة في القطاع بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود.
وقال المكتب، في بيان : “في خطوة تؤكد طبيعة العدو “الإسرائيلي” الإجرامية وسياسته في استخدام الجوع كسلاح حرب، أقدمت قواته منذ شهور طويلة -تتصاعد يومياً- على تنفيذ جرائم واضحة بحق المدنيين المجوّعين في محافظات قطاع غزة المختلفة”.
وأوضح أن ذلك يتم “من خلال القتل المباشر، المقصود غالباً والعشوائي أحياناً من خلال طائرات الكواد كابتر أو المروحي أو الدبابات بحق شباب وشيوخ وأطفال هرعوا للحصول على ما تيسر من مساعدات غذائية يسدون به رمق أطفالهم وعائلاتهم”.
وأضاف: “منذ 100 يوم بدأت الأحداث بوصول عدد قليل من شاحنات مساعدات إلى مناطق مختلفة، لكنها وقعت تباعاً ضحية لاستهداف العدو أو لسطو منظم نفذته عصابات مسلحة مدعومة ضمنياً من العدو بهدف إشعال الفوضى الميدانية”.
واستطرد: “وعندما يتجمّع المواطنون المجوَّعون للحصول بحثاً عن الطحين والغذاء، تتقدم دبابات العدو “الإسرائيلي” وطائراته المسيّرة من نوع “كواد كابتر” وتباشر بإطلاق نار كثيف ومباشر على المجوَّعين، وهذا تكرر بشكل دوري، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين في مشهد مُروّع”.
وتابع: “وسط هذا الجحيم، ينسحب المجوَّعون باتجاه بيوتهم ومنازلهم بدون الحصول على الغذاء، حيث يغلق العدو الإسرائيلي بشكل محكم جميع المعابر منذ 100 يوم ويمنع إدخال المساعدات بشكل انسيابي، ويقوّض بكل متعمّد عمل المؤسسات الدولية والأممية، فيما يرعى عمليات النهب والسرقة للطحين وللغذاء بشكل منظم وواضح، حيث وثّقنا آلاف الضحايا من شهداء ومصابين بينهم مئات الإصابات الخطيرة ومفقودين كذلك”.
وأدان “الإعلامي الحكومي” هذه السياسة التي وصفها بـ”الإجرامية” التي ينتهجها جيش العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، ووقف جرائم العدو المنظمة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر والمُجوّع والمستهدف عمداً، والضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين.