الأمم المتحدة: إرسال قوات حفظ السلام لأوكرانيا أمر «نظري جداً»
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةاعتبر المسؤول عن عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا بتفويض أممي أمرٌ «نظري جداً» في هذه المرحلة.
وتعمل البلدان الأوروبية على خطط لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في الحرب الروسية على أوكرانيا يمكن أن تشمل نشر قوة لحفظ السلام.
ولدى سؤاله عن الأمر في بروكسل، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان-بيار لاكروا للصحافيين «يمكن القول إن الأمر نظري جداً جداً»، مضيفاً «السؤال مطروح ونفكر فيه، لكننا لا نخطط لشيء».
وتستضيف باريس، غداً الخميس، قمة جديدة لـ«تحالف الراغبين» المشكّل من قبل فرنسا وبريطانيا. وأفاد المفاوض الروسي في آخر جولة من المحادثات مع الولايات المتحدة الرامية لإنهاء النزاع، أمس، بأن موسكو ستسعى لإشراك الأمم المتحدة في العملية، من دون تحديد الدور الذي ستقوم به.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قوات حفظ السلام أوكرانيا فرنسا بريطانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عمليات القتل في نقاط توزيع المساعدات في غزة ليست عرضية
#سواليف
أكدت الأمم المتحدة أن عمليات القتل في نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة ليست عرضية، وأنه لا ينبغي أن يدفع الفلسطينيون حياتهم ثمنا للغذاء.
وأصدر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بيانا بشأن توزيع المساعدات في قطاع غزة، عبر فيه عن صدمة المجتمع الدولي من المشاهد المروعة التي يتابعها العالم يوميا، والتي تظهر فلسطينيين يصابون أو يقتلون لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام.
إقرأ المزيد
وثيقة سرية لوحدة حقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبي: إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة
وثيقة سرية لوحدة حقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبي: إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة
وأكد فليتشر أن فرق الطوارئ الطبية تعاملت مع مئات الحالات الناتجة عن إصابات بالغة، مشيرًا إلى أن يوم أمس وحده شهد إعلان وفاة العشرات في المستشفيات، بعد أن أفادت القوات الإسرائيلية بأنها أطلقت النار.
مقالات ذات صلة من هي الحاجة الأردنية التي توفاها الله في عرفات اليوم؟ 2025/06/05وشدد على أن ما يحدث هو نتيجة سلسلة من القرارات المتعمدة التي تسببت في حرمان نحو مليوني إنسان من مقومات الحياة الأساسية.
وقال فليتشر: “أجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة إجراء تحقيقات فورية ومستقلة في هذه الأحداث”، مؤكدا أن هذه الوقائع لا يمكن اعتبارها حوادث فردية، وأنه لا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف: “لا ينبغي لأحد أن يجبر على المخاطرة بحياته من أجل إطعام أطفاله”، مشددا على ضرورة السماح لفرق الإغاثة الإنسانية بأداء مهامها. وأوضح أن لدى الأمم المتحدة الإمكانات والخطط والإمدادات والخبرة اللازمة للقيام بذلك.
ودعا فليتشر إلى فتح جميع المعابر دون استثناء، والسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع ومن جميع الجهات، مع رفع جميع القيود المفروضة على نوع وكميات المساعدات الإنسانية التي يمكن إدخالها إلى القطاع.
وطالب أيضا بضمان عدم عرقلة قوافل المساعدات أو تعطيلها بالتأخيرات أو المنع، مؤكدًا ضرورة الإفراج عن الرهائن وتنفيذ وقف إطلاق النار فورا.