31 شهيدا بغارات الاحتلال على غزة وكاتس يتوعد
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 31 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، في وقت توعد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي بمزيد من تصعيد العدوان.
وأفاد مراسل الجزيرة فجر اليوم الأربعاء بسقوط مصابين إثر غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما أفاد المراسل بشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة.
وشيع فلسطينيون في وقت سابق في خان يونس جنوبي القطاع جثامين شهداء غارات إسرائيلية على المدينة.
وقال مراسل الجزيرة إن إحدى الغارات استهدفت خيمة نازحين شمالي خان يونس، وأدت لاستشهاد عائلة بأكملها، بينما أدت غارة ثانية غربي المدينة إلى استشهاد أب ونجله. كما استشهد شقيقان في قصف على منزل جنوبي المدينة.
ووسط القطاع، أفاد مراسلنا باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 في استهداف مربع سكني بمخيم البريج وشارع النخيل بدير البلح.
كاتس يتوعد
في سياق متصل، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باحتلال مزيد من الأراضي واغتيال نشطاء إذا استمرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في موقفها.
وجاءت تصريحات كاتس في أثناء تفقده مقرّ فرقة غزة في غلاف غزة، حيث قال: "جئت إلى هنا اليوم للوقوف عن كثب على سير القتال واستعداد قوات الجيش في الميدان لمواصلة اتخاذ القرارات قدما".
إعلانوأضاف "هدفنا الأساسي إعادة المخطوفين واذا واصلت حماس تعنتها ستدفع أثمانا باهظة ومتصاعدة، ومنها استيلاء على أراض واغتيال نشطاء وضرب بنى إرهابية حتى إخضاعها بالكامل"، وفق تعبيره.
وتصر حركة حماس على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع ودخول المساعدات الإنسانية مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وذلك وفقا للمراحل الموضوعة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية الوسطاء، قبل أن تخرقه إسرائيل الأسبوع الماضي وتستأنف عدوانها على غزة.
في سياق آخر، خرجت في شمال قطاع غزة تجمعات شعبية شارك فيها مواطنون طالبوا بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، في ظل تصاعد عمليات القتل والتدمير التي يقوم بها جيش الاحتلال.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب" و"يكفي نزوح وتشريد" و"أرواح أطفالنا ليست رخيصة" و"نريد العيش بسلام وأمان".
وردد المشاركون الذين قدروا بالمئات شعارات ضد حركة حماس وحكومتها وطالبوها بوقف الحرب.
وقد تلقى سكان غزة رسائل نصية من سلطات الاحتلال بالتزامن مع المظاهرة تقول إن "الحل بين أيديكم، وحماس تصر على أخذكم إلى الهلاك"، وفق زعمها.
اوقفوا الإبادة المجازر مستمرة ، مسيرات في بيت لاهيا تطالب بوقف الحرب والإبادة الجماعية pic.twitter.com/r5ShLf6fJr
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) March 25, 2025
وقوف مع المقاومةمن جانبهم، أكد وجهاء ومخاتير بيت لاهيا شمال قطاع غزة أنهم "يقفون في صف المقاومة الفلسطينية المشروعة ولا يقبلون محاولات فصل بيت لاهيا وتصديرها كجسم دخيل على الحالة الثورية".
وقال الوجهاء والمخاتير -في بيان- إن "المسيرات العفوية التي خرجت اليوم لا يمكن أن نقبل استغلالها في مناكفة سياسية في هذه المرحلة الحساسة من الصراع مع العدو".
إعلانوأضافوا أنهم لا يقبلون أيضا "استغلال مطالب شعبنا المشروعة من أطراف تابعة للطابور الخامس وأشخاص مندسين لعرض صورة كاذبة عن الحالة الوطنية"، وفق تعبيرهم.
وبدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت بشكل تدريجي في بعض مناطق جنوب قطاع غزة .
وقالت الشركة في بيان، إنه رغم المخاطر الكبيرة والظروف الميدانية الصعبة تواصل طواقم الشركة العمل لإعادة الخدمات في مناطق وسط وجنوب القطاع كافة.
وأكدت، أن استمرار استهداف الشبكة يفقدها كفاءتها، مما قد يتسبب في تعذر صيانتها مستقبلاً وانقطاع الخدمات بشكل كامل، خاصةً في ظل عدم توفر المواد اللازمة للصيانة نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، تجدد انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة، نتيجة انقطاع جديد على أحد المسارات الرئيسية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأكدت الهيئة، أنها تتابع الأمر عن كثب مع شركات الاتصالات المزوّدة للخدمة، وتعمل على تقييم الوضع الفني أولًا بأول، بهدف دعم الجهود الهادفة إلى استعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وأمس الخميس، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن "جهود إصلاح كابل الألياف الضوئية (الفايبر) الذي تضرر في غزة تعرقلت، مما تسبب في انقطاع كبير في الاتصالات لليوم الثالث على التوالي"، مشيرا إلى أن إعاقة سلطات الاحتلال لحركة الطواقم التي تم إرسالها لتحديد مكان قطع خط الألياف الضوئية.
وأضاف أن القطع يؤثر على وسط وجنوب غزة، وإلى أن تُحل المشكلة، "سيحرم الناس من المعلومات المنقذة للحياة حول أماكن الحصول على المساعدة، وستظل فرقنا الإنسانية غير قادرة على التنسيق والتنقل بأمان في غزة".
ومنذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت عدة مرات عن القطاع أو مناطق واسعة منه، جراء القصف الإسرائيلي المكثف، أو نفاد الوقود الذي يُستخدم في تشغيل المولدات الكهربائية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تقرير أممي يبقي إسرائيل بالقائمة السوداء لانتهاكاتها ضد الأطفال حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في الخليل الاحتلال يوسّع عدوانه على طولكرم الأكثر قراءة 3 قتلى وأكثر من 100 جريح في هجمات إيران على إسرائيل بار : عشرات المقاتلات الحربية نفذت غارات دقيقة فوق طهران 34 شهيدا في غزة الجمعة 13 يونيو 2025 كاتس : إيران تجاوزت الخطوط الحمراء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025