ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في جنوب شرق كوريا الجنوبية إلى 20 قتيلا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات المستعرة في جنوب شرق كوريا الجنوبية إلى 20 قتيلا، فيما يبذل رجال الإطفاء الجهود من أجل احتواء ألسنة اللهب التي تنتشر بسرعة.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية كيه بي إس اليوم الأربعاء، أنه تم نشر الآلاف من رجال الإطفاء وعشرات المروحيات والمركبات لمكافحة الحرائق، كما قام الجيش بنشر حوالي 5 آلاف من أفراده و146 مروحية للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات المستعرة منذ نهاية الأسبوع الماضي في جنوب شرق البلاد.
وقد بدأت الحرائق في بلدة سانتشيونج بإقليم جيونجسانج، وامتدت إلى بلدة أويسونج المجاورة، حيث تغذيها الرياح القوية والجافة.
وقد دعا الرئيس الكوري بالإنابة هان دوك-سو، السلطات المعنية إلى بذل جهود شاملة للمساعدة في منع انتشار حرائق الغابات التي وصفها بأنها الأسوأ على الإطلاق.
اقرأ أيضاًمصرع 18 شخصا في حرائق الغابات بكوريا الجنوبية
رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يأمر بسرعة إجلاء سكان المناطق المتضررة من حرائق الغابات
«نتفليكس» تقدم 10 ملايين دولار للمساعدة في جهود الإغاثة من حرائق الغابات بلوس أنجلوس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرائق الغابات رجال الإطفاء هان دوك سو حصيلة ضحايا حرائق الغابات حرائق الغابات المستعرة جنوب شرق كوريا الجنوبية حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .