بعد تكريمها .. آية أبو زهرة : شكرًا للرئيس السيسي على دعمه لحفظة القرآن
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعربت آية عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة، ابنة مركز قطور بمحافظة الغربية، عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من قِبَل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، بعد حصولها على المركز الثاني في الفرع الأول من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، والذي يشمل حفظ القرآن كاملًا مع تفسيره وتجويده ومعرفة أسباب النزول.
وفي تصريح خاص، قالت آية: "أكرمني الله بحفظ القرآن الكريم كاملًا في سن الثامنة، ومنذ ذلك الوقت، حرصت على التعمق في علومه، فالتحقت بمعهد القراءات بطنطا بجانب دراستي في المعهد الأزهري.
وبعد رحلة علمية طويلة، التحقت بكلية الطب البشري بجامعة الأزهر، وأنا الآن طبيبة امتياز بمستشفى جامعة الأزهر."
وأضافت: "شاركت في العديد من المسابقات المحلية والدولية، منها مسابقة بورسعيد الدولية، ومسابقة الماهر بالقرآن، بالإضافة إلى المسابقة العالمية في فرعي الأسرة والفرع الأول هذا العام، والتي كان تكريمي فيها اليوم بمثابة تتويج لمسيرتي في حفظ كتاب الله."
وعن الداعم الأول لها، قالت آية: "مثلي الأعلى في الحياة هو أسرتي الكريمة، فهي الجندي المجهول في رحلتي، والتي كان لها الفضل بعد الله فيما وصلت إليه اليوم، وأسأل الله أن يحفظها لي ويجزيها عني خير الجزاء."
واختتمت آية أبو زهرة تصريحها بتوجيه خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "أتوجه بالشكر الجزيل للرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظه الله ورعاه، على رعايته لحفظة كتاب الله وحرصه على تكريمهم.
أسأل الله العلي القدير أن يوفقه لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يجعل هذه الجهود المباركة في ميزان حسناته."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي احتفالية ليلة القدر وزير الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن المزيد عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
تعرف على عيون وأنهار الجنة المذكورة فى القرآن
ذكر القرآن الكريم في آيات عديدةٍ أنهار الجنَّة. قال تعالى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصْفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ﴾.
في الجنَّة عيونٌ كثيرةٌ، مختلفة الطُّعوم، والمشارب. قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ [الحجر: 45]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ ﴾ [المرسلات: 41]، وقال في وصف الجنَّتين اللَّتين أعدَّهما لمن خاف ربه: ﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ﴾ [الرحمن: 50]، ﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﴾ [الرحمن: 66] .
وفي الجنَّة عينان يشرب المقرَّبون ماءهما صِرْفاً غير مخلوطٍ، ويشرب منهما الأبرار الشَّراب مخلوطاً ممزوجاً بغيره:
العين الأولى: عين الكافور قال تعالى: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا *عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ﴾ [الإنسان: 5 – 6]. فقد أخبر: أنَّ الأبرار يشربون شرابهم ممزوجاً من عين الكافور، بينما عباد الله يشربونها خالصاً.
العين الثانية: عين التَّسنيم. قال تعالى: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعْيمٍ *عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ *تَعْرِفُ فِي وَجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ *يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ *وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ *عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [المطففين: 22 – 28].
ومن عيون الجنَّة عينٌ تسمَّى السَّلسبيل. قال تعالى: ﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً * عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً﴾.
وهذه الشَّجرة عظيمةٌ كبيرةٌ، تصنع منها ثياب أهل الجنَّة، فعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «طوبى شجرةٌ في الجنَّة مسيرة مئة عامٍ، ثياب أهل الجنَّة تخرج من أكمامها» [أحمد (3/71) وأبو يعلى (1374) ومجمع الزوائد (10/67)] .
الشَّجرة الَّتي يسير الرَّاكب في ظلِّها مئة عام، هذه الشَّجرة هائلة لا يقدر قدرها إلا الَّذي خلقها، وقد بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم عِظَمَ هذه الشَّجرة، بأنْ أخبر: أنَّ الرَّاكب لفرس من الخيل الَّتي تعدُّ للسِّباق، يحتاج إلى مئة عامٍ حتى يقطعها إذا سار بأقصى ما يمكنه، ففي صحيح البخاريِّ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ في الجنَّـة لشجرةً يسير الرَّاكب في ظلِّها مئة سنةٍ، واقرؤوا إن شئتم ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴾.