الأمم المتحدة: حرية الملاحة بالبحر الأسود أساسية لأمن الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس، إن اتفاقاً بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود لضمان حماية السفن المدنية والبنية التحتية للموانئ «سيكون مساهمة مهمة للأمن الغذائي العالمي وسلاسل الإمداد».
وأعلنت الولايات المتحدة التوصل لاتفاقين منفصلين أحدهما مع أوكرانيا والآخر مع روسيا، لوقف الضربات في البحر الأسود والضربات الموجهة لمواقع الطاقة، لكن التصريحات الصادرة عن موسكو وكييف تشير إلى أن مواقف الطرفين لا تزال متباعدة.
وقال دوجاريك، إن الأمم المتحدة تعمل بشكل مستمر على الأمر، خاصة منذ أن كتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لزعماء أوكرانيا وروسيا وتركيا في فبراير العام الماضي من أجل تقديم مقترح لأمن وحرية الملاحة في البحر الأسود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستيفان دوجاريك الأمم المتحدة البحر الأسود الأمن الغذائي روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مفقودون بعد غرق سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن “بالغ القلق” إزاء التصعيد المتزايد في البحر الأحمر، بعد سلسلة من الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي، وأسفرت عن غرق سفن تجارية وسقوط ضحايا.
وفي بيان صدر الخميس، أشار غروندبرغ إلى أن الهجوم الذي استهدف سفينة الشحن “إيترنيتي سي” في 8 يوليو/تموز، تسبب في غرقها ومقتل وإصابة عدد من أفراد طاقمها، مؤكداً أن “عددًا من أفراد الطاقم لا يزالون في عداد المفقودين”، دون أن يحدد عددهم، متمنياً عودتهم سالمين.
وكانت مهمة “أسبيدس” الأوروبية قد أوضحت أن السفينة كانت تحمل 22 فردًا، معظمهم من الفلبينيين بالإضافة إلى روسي واحد، فضلاً عن فريق أمني يضم ثلاثة أشخاص لم تُحدد جنسياتهم.
ووفقاً لوكالة “أسوشييتد برس”، فقد تم إنقاذ ستة منهم حتى مساء الأربعاء، فيما لا تزال تفاصيل مصير الباقين غامضة.
كما شمل قلق المبعوث الأممي الهجوم السابق الذي استهدف السفينة “ماجيك سيز” في 6 يوليو/تموز، ودعا الحوثيين إلى التوقف عن تنفيذ مثل هذه العمليات التي تهدد أمن الملاحة البحرية وتفاقم التوتر في المنطقة واليمن.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت مسؤوليتها عن استهداف السفينتين “إيترنيتي سي” و”ماجيك سيز”، مبررة ذلك بتوجههما إلى موانئ إسرائيلية، في إطار ما وصفته بـ”ردها على العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وتحمل السفينتان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان، وقد أسفر الهجومان عن وقوع قتلى وجرحى وخسائر مادية جسيمة.
وفي خطاب جديد، أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تمسك جماعته بمواصلة استهداف السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، طالما استمرت الحرب على غزة، متوعدًا باتخاذ إجراءات “صارمة” ضد من وصفهم بـ”المخالفين”.
وتأتي هذه التطورات ضمن سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023