المسلمون يحيون ليلة القدر في أجواء روحانية.. والدعاء لغزة أبرز ملامحها (صور)
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
امتلأت المساجد في العديد من الدول العربية والإسلامية حول العالم ليلة الأربعاء- الخميس الموافقة للسابع والعشرين من شهر رمضان، لإحياء ليلة القدر في أجواء روحانية تسودها السكينة والخشوع.
المسجد الأقصى
أدى نحو 180 ألف مصل صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك قبل البدء بقيام ليلة القدر رغم القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين الوافدين إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، "أدى نحو 180 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، واستعدادا لإحياء ليلة القدر".
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرمت الأربعاء، الآلاف من الفلسطينيين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك.
الحرم المكي والمسجد النبوي
أدت حشود كبيرة من المصلين صلاة عشاء وتراويح ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان تحريا لليلة القدر في المسجدين الحرام والنبوي في المملكة العربية السعودية.
وتدفق المعتمرون والمصلون على المسجد الحرام حيث امتلأت الأروقة والأدوار والأسطح والساحات والبدروم والتوسعة الثالثة بضيوف الرحمن، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وكانت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قامت بتجهيز طوابق المسجد الحرام، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطاف 107 آلاف طائف في الساعة.
ويعكس ذلك سلاسة وانسيابية الحركة داخل المسجد الحرام، كما وفرت المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، إضافة إلى تكثيف أعمال النظافة.
وفي المسجد النبوي بالمدينة المنورة أيضا، امتلأت أروقة المصليات منذ وقت مبكر بالمصلين من داخل وخارج المملكة، وفق وكالة "واس".
وحرصت الهيئة العامة على التهيئة الكاملة للمسجد النبوي، ووضع كل الترتيبات اللازمة للمحافظة على سلامة وراحة الزائرين، ومساعدتهم على قضاء أوقات مليئة بالذكر والعبادة، حسب وكالة الأناضول.
تركيا
امتلأت مساجد إسطنبول بالمصلين والمعتكفين في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، حيث تدفقت أعداد غفيرة إلى جوامع المدينة التاريخية من أجل إحياء الليلة.
وبدأ المصلون بالتدفق إلى المساجد بعد انتهاء الإفطار مباشرة، ومنهم من أفطر قرب تلك الجوامع ليغتنم أطول وقت من العبادة في هذه الليلة، حسب وكالة الأناضول.
وشهدت المساجد التاريخية مثل آيا صوفيا والسلطان أحمد والسليمانية والفاتح، والمساجد الكبيرة مثل جامع تشامليجا، إقبالا كبيرا من الزوار المسلمين من خارج البلاد إلى جانب المصلين الأتراك، وفق الوكالة ذاتها.
سوريا
شهدت سوريا إقبالا كبيرا من المصلين على المساجد بهدف إحياء ليلة القدر الأولى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث اكتظت العديد من المساجد والطرقات بالناس.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات قيام سوريين بإحياء الليلة في المسجد الأموي بالعاصمة السورية دمشق، الذي تحول إلى مقصد للزائرين والمحتفين بإسقاط الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
سوريا تبكي لأجل غزة
لعلها ليلة القدر، دعاء تقشعر له الأبدان قبل قليل لغزة واهلها
يا الله استجب يا الله استجب pic.twitter.com/wkeGVDXi72 — MO (@Abu_Salah9) March 27, 2025
مصر
أدى مصريون صلاة التراويح وقيام الليلة في الجامع الأزهر بالقاهرة إحياء ليلة القدر، وأظهرت لقطات مصورة لحظات دعاء المصلين بالفرج لأهل قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي أسفر عن سقوط عشرات آلاف الشهداء والمصابين.
اللهم هذه ليلةٌ تُرجى فيها الرحمة والمغفرة، فنسألك أن تفرّج عن أهل غزة، وتنصر فلسطين، وتجبر خواطر المستضعفين برحمتك يا عزيز يا رحيم#رمضان #الجامع_الأزهر #ليلة_القدر pic.twitter.com/CcdTnpj56v — الأزهر الشريف (@AlAzhar) March 26, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم رمضان ليلة القدر الفلسطينيين السعودية غزة فلسطين السعودية غزة رمضان ليلة القدر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة والعشرین من شهر رمضان المسجد الأقصى المسجد الحرام لیلة القدر فی فی المسجد
إقرأ أيضاً:
مبادرات ومشروعات نوعية نفذتها عناية شؤون الحرمين خلال موسم حج 1446هـ
المناطق_واس
نفذت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عددًا من المبادرات والمشروعات النوعية خلال موسم الحج لهذا العام، التي ارتكزت على تعزيز كفاءة التشغيل والصيانة في إطار إدارة الأصول والمرافق، من خلال تطبيق منهجية فعالة تضمن أقصى درجات الجاهزية، بما يسهم في الارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن وتحقيق مؤشرات أداء عالية، وذلك بالتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية ذات العلاقة، بهدف دعم كفاءة التنفيذ وتعزيز البيئة الميسرة والمستدامة لحجاج بيت الله الحرام.
ودشنت الهيئة العامة عددًا من المشروعات والمبادرات، ومنها: إطلاق المرحلة التجريبية لـ”المركز الهندسي الذكي للقيادة والتحكم”، لتحسين جودة الخدمات ورفع كفاءة اتخاذ القرار، وتشغيل (12) شاشة ذكية تعرض أفضل أوقات الطواف والسعي بناءً على مؤشرات الأداء والبيانات اللحظية، وتطوير منظومة سقيا زمزم عبر توزيع أكثر من (293,000) عبوة، واستهلاك أكثر من (12,000) متر مكعب من المياه، وإطلاق عربات خاصة لسقيا ماء زمزم في صحن المطاف، واستحداث مشربيات متقدمة ضمن التوسعة السعودية الثانية في جميع الأدوار، وتطبيق نظام متطور لرصد الأعداد البشرية والحشود مما يساعد على تحسين التخطيط وتحقيق أفضل تنظيم، وتفعيل مركز العناية بالضيوف لتقديم حزمة خدمات في موقع واحد، وتمكينهم من أداء النسك والعودة الآمنة لأسرهم، إضافة إلى المشاركة ضمن مبادرة “إحرام مستدام” بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة النفايات، لإعادة تدوير أقمشة الإحرام وتحويلها إلى منتجات عملية.
أخبار قد تهمك صندوق الشهداء ينفذ أعمالًا خيرية خدمت 300 ألف حاج في المشاعر المقدسة خلال حج 1446هـ 9 يونيو 2025 - 10:25 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يقف ميدانيًا على منظومة العمل في المسجد النبوي 9 يونيو 2025 - 9:50 مساءًووفرت الهيئة (400) عربة كهربائية و(8,000) عربة يدوية، إضافة إلى (12) عربة مخصصة لخدمة التحلل من النسك بشكل مجاني، استفاد منها أكثر من (70,000) حاج، وتشغيل (4) مراكز لحفظ الأمتعة، و(7) نقاط أمامية للاستلام، موزعة عند أبواب المسجد الحرام الرئيسية، واستفاد منها أكثر من (60,000) حاج، وتشغيل (16) ناقلة إسعافية لتعزيز الاستجابة الطبية في حالات الطوارئ بالتعاون مع الهلال الأحمر، وتنفيذ خطط بيئية شاملة لتعقيم السجاد، وتكثيف أعمال النظافة في الممرات والمصليات ودورات المياه، وزيادة عدد فواحات التعطير في الممرات والمصليات، وتشغيل منظومة التكييف المركزية لضخ الهواء البارد إلى أروقة المسجد الحرام بواقع (883) وحدة تكييف، وتلطيف الأجواء باستخدام مراوح التهوية الداخلية بواقع (3,139) مروحة، ومراوح الرذاذ في الساحات والطرق بعدد (244) مروحة، وضمان إيصال الأذان وخطب الجمعة بوضوح، ورفع الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة من خلال (8,000) سماعة موزعة في محيط المسجد الحرام، ونشر الفرق الميدانية متعددة المهام لتسهيل تنقلات الحجاج والاستجابة لأي طارئ، وترجمة خطبة عرفة باللغات العالمية بعدد (35) لغة لضمان سهولة إيصال رسالة الحرمين العالمية، ونشرها عبر قناة القرآن الكريم وعبر عدة منصات منها اليوتيوب.
وعملت الهيئة على تجهيز جميع المواقع من الناحية الإلكتروميكانيكية، وتوفير مصادر الطاقة والتأكد من موثوقيتها، وتشغيل (120,309) وحدات إنارة، والتأكد من جاهزية المصاعد والسلالم الكهربائية حيث إن هناك ما يقارب (22) مصعدًا و(224) سلمًا، ورفع الجاهزية للاستجابة السريعة والتدخل الفوري في حالات الطوارئ بما يعزز من مستوى السلامة.
وحرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إثراء التجربة الثقافية والمعرفية لضيوف الرحمن، من خلال تنظيم معارض تعريفية تبرز الجوانب التاريخية والخدمية للحرمين الشريفين، وزيارات مجمع الملك عبد العزيز لصناعة الكسوة ومكتبة المسجد الحرام والحرم المكي الشريف بواقع أكثر من (59,000) زائر، وإطلاق بوابة إلكترونية للزيارات لتيسير حجز الزوار للمعارض ومكتبات الحرمين وعرض الكسوة، وتوزيع دليل المصلي، وتفعيل مكتبات الحرم، وتوفير مصاحف مترجمة بلغات متعددة، وتشجيع التطوع المنظم داخل بيئة الحرمين.
وتواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذ جهودها التشغيلية المكثفة في المسجد النبوي الشريف، بهدف تقديم خدمات متكاملة لضيوف الرحمن والزوار والمصلين، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة, وفي إطار هذه الجهود، وفرت الهيئة كميات وفيرة من عبوات ماء زمزم ووزعتها في مواقع متعددة داخل المسجد لتسهيل وصول الحجاج إليها، ونظمت آليات دخول الزائرين إلى الروضة الشريفة بما يضمن الانسيابية وسهولة الحركة، ويسهم في أداء العبادات بمرونة وانتظام، وتأتي هذه المبادرات ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز تجربة الزائر، وتوفير بيئة روحانية آمنة ومريحة تمكن الجميع من أداء شعائرهم بكل طمأنينة ويسر.
وتأتي هذه المشروعات والمبادرات امتدادًا لجهود الهيئة في تسخير جميع الإمكانات البشرية والتقنية والخدمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- بما يُجسد رسالة المملكة في تقديم أرقى مستويات الرعاية والعناية لضيوف الحرمين الشريفين، وتحقيق التميز في خدمتهم.