جمال رائف: سكان قطاع غزة لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن الأوضاع في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة حرجة من الغضب الشعبي، مشيرًا إلى أن سكان القطاع بحاجة ماسّة إلى حل سياسي عاجل، إذ لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من الدمار الشامل الذي طال البنية التحتية والصحية وتسبب في انهيار كافة سبل الحياة اليومية.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الأولوية القصوى الآن هي إيجاد مخرج سياسي يضع حدًا للأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، حيث لا يمكن الحديث فقط عن استمرار الحرب وتفاقم الصراع دون طرح حلول عملية تضمن الاستقرار والبدء في عملية إعادة الإعمار.
وأضاف أن المواطن الفلسطيني في غزة يبحث عن مستقبل واضح، لا يقتصر فقط على إنهاء الحرب، بل يشمل أيضًا خطوات ملموسة نحو إعادة البناء وتحقيق الاستقرار، مشددًا على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب وحدة الصف الفلسطيني، مشيرًا إلى ضرورة توحيد الراية الفلسطينية فوق أي انقسامات أو مسميات أخرى.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تستوجب قرارات سياسية جريئة لإنهاء نزيف الدماء المتواصل، لافتًا إلى أن مصلحة المواطن الفلسطيني، الذي يدفع الثمن الأكبر من دمه وأرواح أحبائه، يجب أن تكون أولوية الجميع، والعمل الجاد على وقف معاناته من خلال حلول سياسية فعالة وشاملة.
اقرأ أيضاً7 شهداء في قصف للاحتلال شمال غرب مدينة غزة
مدبولي: مصر تواصل جهودها لاستئناف المسار التفاوضي لإعادة إعمار غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية المجتمع الدولي غزة الحل السياسي
إقرأ أيضاً:
أونروا: ربع سكان غزة يعانون من الجوع الشديد
أفادت وكالة أونروا، أن ربع سكان غزة يعانون من الجوع الشديد، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت أونروا، إن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة من المساعدات يوميا لتفادي الكارثة الإنسانية.
وتابعت وكالة أونروا:" إسرائيل تتعنت في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق، عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.