أرباح التجاري وفا بنك إيجيبت تقفز لـ 5.2 مليار جنيه بنهاية 2024
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
استمر التجاري وفا بنك إيجيبت في نموه الملحوظ بالقطاع المصرفي، محققاً أرباح قبل الضرائب بقيمة 5.2 مليار جنيه عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024، مقابل 2.9 مليار جنيه في العام 2023، بنسبة نمو قدرها 78%
وحقق التجاري وفا بنك إيجيبت صافي ربح بعد الضرائب بقيمة 3.7 مليار جنيه خلال الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 1.
هذا وبلغ صافي الدخل من العائد في التجاري وفا بنك 3.6 مليار جنيه عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، مقابل 4.3 مليار جنيه خلال السنة المالية 2023، بنسبة نمو قدرها 49%.
وبلغ صافى الدخل من الأتعاب والعمولات 1.3 مليار جنيه في السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2024 مقابل 0.8 مليار جنيه في ديسمبر 2023، بنسبة نمو 55%
إجمالي أصول التجاري وفا بنك 124.8 مليار جنيه
وقد أكدت النتائج الإيجابية للتجاري وفا بنك إيجيبت كفاءة استراتيجيته التشغيلية التي ساعدته على تحقيق أداء استثنائي، مدعوماً بأساسيات مالية قوية وملاءة مالية مرنة، كما انعكس ذلك في ارتفاع إجمالي الأصول إلى 124.8 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024 مقارنة بمبلغ 88.7 مليار جنيه في ديسمبر 2023 بزيادة قدرها 36.1 مليار جنيه مصري أو ما يعادل 41%
محفظة قروض التجاري وفا بنك إيجيبت 59.5 مليار جنيه
وفي ظل استمرار السياسات الداعمة لنمو الاقتصاد القومي، حقق البنك طفرة كبيرة في حجم القروض، حيث ارتفعت محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية بنهاية ديسمبر 2024 لتسجل مبلغ 59.5 مليار جنيه مقارنة بمبلغ 44 مليار جنيه بنهاية العام الماضي، لتسجل بذلك زيادة قدرها 15.5 مليار جنيه بنسبة نمو 35%، مما ساهم في تعزيز صافي الدخل من العائد والعمولات.
ودائع التجاري وفا بنك إيجيبت تسجل 104.2 مليار جنيه
وسجل البنك زيادة بنسبة 36% في حجم ودائع العملاء عن الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 مقارنة بنهاية العام الماضي، حيث بلغ إجمالي الودائع في نهاية ديسمبر 2024 مبلغ 104.2 مليار جنيه مقارنة بمبلغ 76.4 مليار جنيه عن نهاية العام السابق، لتسجل بذلك زيادة قدرها 27.8 مليار جنيه.
ونجحت إدارة البنك في جذب ودائع المؤسسات بزيادة عن العام الماضي قدرها 20.9 مليار جنيه مصري، بالإضافة إلى تحقيق زيادة في ودائع الأفراد قدرها 6.9 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024 مقارنة بالأرصدة المسجلة في نهاية عام 2023.
اقرأ أيضاًبنسبة 1.5%.. بنك نكست يخفض الفائدة على الشهادات الثابتة ويوقف طرح المتناقصة
بقيمة 135 مليون يورو.. الرئيس يوافق على قرض من بنك الاستثمار الأوروبي
مع استمرار خفض الفائدة.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 60 مليارا جنيه غدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنوك التجاري وفا بنك صافي الارباح التجاری وفا بنک إیجیبت المالیة المنتهیة فی ملیار جنیه بنهایة فی 31 دیسمبر 2024 ملیار جنیه فی زیادة قدرها بنسبة نمو
إقرأ أيضاً:
اتهام طيران إلعال الإسرائيلي باستغلال الحرب لتحقيق أرباح احتكارية
اتهمت دعوى قضائية جماعية شركة الطيران الإسرائيلية إلعال المملوكة لعائلة روزنبرغ بتحقيق أرباح احتكارية غير مشروعة على حساب المواطنين الإسرائيليين خلال فترة الحرب، مستغلة انسحاب الشركات الأجنبية وارتفاع الطلب، لترفع أسعار التذاكر بشكل مبالغ فيه، مع تقليص التكاليف وتحقيق أرباح فاحشة.
الدعوى التي تم تقديمها بتاريخ 10 يونيو/حزيران الجاري يقودها المحامي إيلان فردنيكوف بمساعدة مكتبي المحاماة الدكتور طال روتمن وعدي تسيترون، وتستند إلى رأي خبير المنافسة وأستاذ القانون دافيد جيلا.
أرباح مفرطةوبحسب صحيفة كالكاليست الإسرائيلية الاقتصادية، فقد شهدت شركة إلعال قفزة غير مسبوقة في صافي أرباحها بنسبة 390%، حيث ارتفعت من 113 مليون دولار عام 2023 إلى 554 مليونا عام 2024.
وأوضحت "كالكاليست" أن السبب لا يعود فقط لارتفاع الطلب بعد توقف رحلات الشركات الأجنبية، بل إلى الزيادة الحادة في أسعار التذاكر رغم انخفاض نفقات الشركة بنسبة 3%.
ووفقا للدعوى، فإن أسعار التذاكر في خطوط إلعال ارتفعت بمعدل 14.3% في عام 2024، و16.9% في أول 3 أرباع السنة، في حين بلغ هامش الربح على كل كيلومتر طيران للراكب 29.5%، وهو ما يمثل 4.8 أضعاف متوسط شركات الطيران الأجنبية الذي لا يتجاوز 6.1%.
إعلانكما بلغت العائدات على رأس المال التشغيلي 37.8%، وهو ما يفوق بـ4 أضعاف المعدل الطبيعي في صناعة الطيران.
وقالت "كالكاليست" إن الشركة استفادت من أوامر الدولة ومكانتها الخاصة في ظل "السهم الذهبي" الذي تتمتع به، والتي ألزمتها بالاستمرار في تشغيل الرحلات من وإلى إسرائيل خلال الحرب، مما منحها وضعا احتكاريا فعليا في 20 من أصل 24 خطا جويا تم فحصها، بحسب تقييم خبير المنافسة دافيد جيلا.
تضخم رواتب الإدارة وتوزيع مكافآتونقلت "كالكاليست" أن الشركة زادت في ذروة الأزمة رواتب كبار المسؤولين، إذ حصلت المديرة العامة دينا بن طال غننسيا على زيادة بنسبة 10.2%، ليصل أجرها السنوي إلى 6.5 ملايين شيكل (1.86 مليون دولار)، في حين ارتفعت رواتب 5 من كبار مسؤولي الشركة بنسبة 24.2%، كما دفعت الشركة مكافآت للعاملين بلغت قيمتها 103 ملايين دولار، في وقت كان يفترض فيه توجيه هذه الموارد للتخفيف عن المسافرين.
وبحسب "كالكاليست"، فقد حاولت الشركة لاحقا تحسين صورتها عبر تقديم خصومات محدودة لمجندي الاحتياط وأفراد قوات الأمن، وفي المقابل وزعت أكواد خصم بنسبة 25% على موظفيها وأقاربهم ومقربين منها، وهو ما أثر على متوسط الأسعار الظاهر، لكنه لم ينعكس فعليا على عامة المستهلكين.
الدعوى تؤكد أن "إلعال" لم تصل إلى وضعها الاحتكاري بفضل ابتكار أو تنافس مشروع، بل "سقط عليها كالمطر من السماء" وفق تعبير مقدمي الدعوى نتيجة مأساة وطنية استثنائية (الحرب) التي استغلتها لجني الأرباح من جمهور عالق ومضطر.
وتطالب الدعوى بتعويض المتضررين بمبلغ 50 دولارا عن كل تذكرة بيعت بسعر مرتفع خلال فترة الطوارئ.
ووفق تقديرات "كالكاليست"، فإن نحو 2.3 مليون تذكرة بيعت بأسعار مرتفعة، مما يعادل ضررا غير مادي بقيمة 115 مليون دولار، إلى جانب مطالبة بتعويض مالي مباشر بقيمة 483 مليون دولار.
إعلانوأشارت "كالكاليست" إلى أن هيئة حماية المستهلك والمنافسة تواصل التحقيق فيما إذا كانت "إلعال" قد استغلت الأوضاع الأمنية لتوليد أرباح مفرطة بصورة احتكارية.
واختُتم نص الدعوى بما وصفته بـ"فعل خسيس وغير قانوني ولا أخلاقي"، مشددة على أن الهدف من سياسة التسعير هذه هو "تضخيم جيوب أصحاب الاحتكار وموظفيهم ومساهميهم بمليارات الشواكل، في وقت كانت فيه حياة آلاف الجنود والمدنيين تنهار وتُسفك دماؤهم".