هنلبس صيفي ولا شتوي؟.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الفطر وتحذر مرضى الحساسية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة اليوم، مشيرة إلى أن البلاد تشهد ذروة الارتفاع في درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تسجل العظمى 36 درجة مئوية، بزيادة تصل إلى 9 درجات عن المعدل الطبيعي لهذا الوقت من العام.
. الأرصاد تكشف حالة الطقس
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مطبخ أنا وهو وهي تقديم شريف نور الدين وآية شعيب على قناة صدى البلد، أن البلاد تتأثر بكتل هوائية صحراوية، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة سطوع أشعة الشمس، مع طقس حار خلال النهار ومعتدل ليلًا على كافة الأنحاء.
وتابعت أن يوم الجمعة سيشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، إذ من المتوقع أن تسجل العظمى 33 درجة مئوية، مع استمرار نشاط الرياح المثيرة للأتربة في أغلب أنحاء الجمهورية، بينما يشهد يوم السبت مزيدًا من الانخفاض الطفيف، حيث تصل درجة الحرارة العظمى إلى 28 درجة مئوية.
وفيما يتعلق بحالة الطقس خلال عيد الفطر المبارك، حذرت عضو المركز الإعلامي من عودة الرياح المثيرة للرمال والأتربة يوم الثلاثاء، مشددة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية، عبر ارتداء الكمامات لتجنب التعرض لكميات الأتربة المتوقعة.
ونصحت بضرورة ارتداء ملابس خريفية أو شتوية خفيفة خلال ساعات الليل، نظرًا للفارق الكبير بين درجات الحرارة نهارًا وليلاً، لافتة إلى أن الرياح المحملة بالأتربة ستبدأ في الانحسار مساء الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الأرصاد الجوية درجات الحرارة مرضى الحساسية الجيوب الأنفية المزيد درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
يواجه العراقيون، اليوم، موجة حر شديدة في العاصمة بغداد وأجزاء من جنوب البلاد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في الظل.
ويواجه سكان العراق البالغ عددهم 46 مليون نسمة ارتفاع درجات الحرارة ونقصا مزمنا في المياه والجفاف من عام لآخر، في بلد يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف عادة إلى 52 درجة مئوية، خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
وفي شوارع بغداد المزدحمة يوم الاثنين، سعى الناس إلى الحصول على قسط من الراحة من الحر الشديد أمام مراوح الضباب الدوارة التي تم وضعها بالقرب من المطاعم والمحلات التجارية.
ويغمر الناس وجوههم بالماء البارد الذي اشتروه من الباعة الجائلين على الأرصفة، في حين يضطر السائقون إلى التوقف على جانب الطريق لتبريد محركات سياراتهم.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في بغداد وفي مناطق جنوب شرق العاصمة من محافظة واسط وسط البلاد إلى ذي قار وميسان والبصرة جنوبا.
وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ثماني محافظات أخرى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً يوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، خرج العراقيون كل صيف للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وتظاهر المئات، الجمعة والأحد، قرب مدينتي الحلة والديوانية جنوب بغداد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إن "هذا العام هو أحد أكثر الأعوام جفافا منذ عام 1933"، وإن احتياطي المياه انخفض إلى ثمانية في المائة فقط من طاقته الكاملة.
وتلقي السلطات باللوم جزئيا في انخفاض تدفقات الأنهار على السدود التي بنيت في إيران وتركيا، والتي يقول العراق إنها تسببت في انكماش كبير في نهري دجلة والفرات اللذين كانت مياههما حيوية للري لآلاف السنين.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أماكن أخرى من المنطقة، حيث سجلت تركيا المجاورة يوم السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرقها، وهو رقم قياسي على مستوى البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أدت موجة الحر الشديد في إيران إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء