«صحة دبي» تنفذ مبادرات تطوعية رمضانية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نفّذت هيئة الصحة بدبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والخيرية في الدولة، حزمة من المبادرات الخيرية التطوعية خلال شهر رمضان المبارك، والتي جسّدت قيم التكافل والبذل والعطاء التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسّخت مفهوم المسؤولية المجتمعية، كإحدى ركائز العمل المؤسسي في الهيئة.
وتضمنت المبادرات التي تم التنسيق لها من خلال لجنة التطوع في الهيئة، توزيع وجبات إفطار صائم، وتوفير سلال غذائية للأسر المتعففة، وتنظيم زيارات ميدانية تطوعية استهدفت فئة العمال في مواقع مختلفة بإمارة دبي، في خطوة تعكس التزام الهيئة بمسؤوليتها المجتمعية، وتكامل جهودها مع مختلف مؤسسات الدولة لتعزيز التلاحم الاجتماعي، ووضع الإنسان في مقدمة الأولويات باعتباره محور التنمية الشاملة.
واستعرض خالد العجماني، رئيس لجنة التطوع بهيئة الصحة بدبي المبادرات التي نفذتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك - والتي تم خلالها توزيع 16540 وجبة إفطار صائم - ومنها مبادرة «لمّة» التي نفذتها إدارة حماية الصحة العامة بالتعاون مع عائلة العطاء، واستهدفت فئة العمال بمنطقة القوز، ومبادرة «السلال الرمضانية» التي نفذتها اللجنة النسائية في الهيئة.
كما نفذت الهيئة مبادرة «كنوز الخير» بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومبادرة «موائد الخير» بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، والتي استهدفت مختلف فئات المجتمع.
وأكد العجماني، الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي لتعزيز ثقافة التطوع المؤسسي، من خلال مبادرات نوعية مستدامة تتيح لموظفي الهيئة المساهمة الإيجابية في خدمة المجتمع، لترسيخ مكانة دبي بصفتها مدينة عالمية للعمل الإنساني والتطوعي، وبما يتماشى مع رؤى الإمارة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع فی الهیئة
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية تحتفل باستكمال برنامج التربية الإيجابية بالتعاون مع الوزارة واليونيسف
احتفلت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، باستكمال فعاليات برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة الذي نُفذ بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة اليونيسف، وذلك خلال احتفالية موسعة أقيمت بقاعة تمكين بمدينة الزقازيق، بحضور ممثلي الجهات الشريكة وعدد من الأسر المستفيدة.
جاءت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ووفقاً لتوجيهات الدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تأكيداً لحرص الدولة على تعزيز الوعي التربوي والمجتمعي، وتكريس قيم التربية الإيجابية داخل الأسرة المصرية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الدكتور أحمد البيلي أن تنفيذ برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة بالمحافظة يمثل خطوة مهمة في مسار تطوير الوعي الأسري، وبناء مجتمع قادر على صناعة جيل يمتلك مهارات اجتماعية وعاطفية متوازنة.
وأوضح أن البرنامج يُعد جزءاً من رؤية وزارة الصحة والسكان لتعزيز السلوكيات التربوية السليمة، وتقديم الدعم المعرفي للأسر في مختلف الفئات المجتمعية، بما يساهم في بناء شخصية طفل قادر على التفاعل الإيجابي مع محيطه ومواجهة تحديات المستقبل بثقة ومسؤولية.
وأضاف البيلي أن التعاون المشترك بين الوزارة ومنظمة اليونيسف يعكس التزام الطرفين بتعزيز التنمية المجتمعية، وتوفير برامج توعية مستدامة تستهدف إرساء مبادئ التربية الحديثة داخل البيت والمدرسة والمجتمع، مشيداً بجهود إدارة الثقافة الصحية بالمديرية في تنفيذ البرنامج داخل العديد من الهيئات، وتدريب كوادر قادرة على نشر تلك المفاهيم بأساليب علمية.
من جانبها، ألقت الدكتورة غادة عمارة مدير إدارة الثقافة الصحية بالشرقية كلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن البرنامج لمس احتياجات حقيقية لدى الأسر، وقدم أدوات تربوية علمية تساعد الآباء والأمهات على فهم أطفالهم، وتعزيز التواصل داخل الأسرة، ومعالجة السلوكيات غير المرغوبة بطرق إيجابية قائمة على الاحترام والتوجيه السليم.
وأوضحت أن البرنامج استهدف فئات واسعة داخل الهيئات الحكومية والشركاء المجتمعيين، من بينهم التربية والتعليم، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والزراعة، والضرائب.
كما شهدت الاحتفالية عرضاً تقديمياً شاملاً حول أهداف ومبادئ التربية الإيجابية، واستعراضاً لنتائج تنفيذ البرنامج خلال الفترة الماضية، إلى جانب تنظيم أنشطة تعليمية تفاعلية للأطفال، وحلقة نقاش مفتوحة شارك فيها أولياء الأمور والمتخصصون لتبادل الخبرات حول كيفية تطبيق الأساليب التربوية الإيجابية في الحياة اليومية، والتغلب على التحديات التي تواجه الأسر.
وأكد محمود عبدالفتاح مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية، أن البرنامج ساهم في رفع الوعي لدى مئات الأسر بالمحافظة، وفتح مسارات جديدة للتعاون بين الجهات الشريكة لنشر ثقافة تربوية قائمة على الفهم والتفاعل الإيجابي بدلاً من العقاب أو العنف، مشيراً إلى أن هذا النوع من البرامج يعزز بناء مجتمع قوي ومستقر وقادر على تحقيق أهداف التنمية.
وفي ختام الاحتفالية، قامت إدارة الثقافة الصحية بتكريم المدربين المشاركين وفرق العمل، تقديراً لجهودهم في نشر مفاهيم التربية الإيجابية داخل المجتمع الشرقي، كما تم توزيع الهدايا التذكارية على الأسر التي اجتازت التدريب بنجاح، وسط أجواء احتفالية تؤكد حرص الدولة على دعم الأسرة المصرية باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء الإنسان.