١٥ مليون مصري مش على نفس السطر: حملة طلاب إعلام القاهرة عن إدماج ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أطلق 20 طالبا وطالبة من قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، مشروع تخرجهم تحت شعار "على نفس السطر"، بهدف تعزيز ادماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والحركية في المجتمع المصري، مع التركيز على إظهار قدراتهم وإسهاماتهم.
تسعى الحملة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإعاقة البصرية والحركية، وتعمل على ادماج هؤلاء الأفراد في سوق العمل وتوفير فرص التعليم العالي لهم.
تأتي هذه الحملة الطلابية كخطوة عملية ضمن جهود الدولة المتواصلة لتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتأكيدًا على حقهم الأصيل في الحصول على فرص متكافئة في شتى المجالات.
تسليط الضوء على قدرات وإمكانيات هذه الفئةويسعى الطلاب من خلال هذا المشروع إلى تسليط الضوء على قدرات وإمكانيات هذه الفئة، وإبراز إسهاماتهم القيمة في المجتمع، إلى جانب تغيير الصورة النمطية السلبية السائدة.
كما تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية توفير بيئة دامجة وداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، هذا بالإضافة إلى مساهمة الطلاب في تسريع التحول الرقمي، من خلال تيسير استخدام التكنولوجيا الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يسهل عليهم أداء مهامهم بفعالية في سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي.
يتضمن مشروع "على نفس السطر" مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك حملات توعية في الجامعات والمدارس. يعمل الطلاب على إنتاج محتوى إعلامي متنوع لتسليط الضوء على الأشخاص ذوي الإعاقة، وتغيير الصورة السلبية.
يُشرف على المشروع الدكتورة إيمان طاهر والدكتورة منة عصام و عمل الطلاب مرام محمد، نور محمد، حبيبة وائل، ملك شريف، منه هجان، عز واصف، مريم محمد، كنزي وائل، علي مكرم، حبيبة محمد، الاء وائل، جني احمد، عبدالرحمن ياسر، ياسمين فراج، نادين حسام، تقي تامر، سهيله معتز، زياد طارق، زاد عبدالحليم، إبراهيم عبدالقادر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الإعلام جامعة القاهرة ادماج الأشخاص ذوي الإعاقة الإعاقة البصرية والحركية تصحيح المفاهيم الخاطئة سوق العمل المزيد ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا
منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.
ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
أبرز العمليات وأسماؤها
"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.
"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.
العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.
"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.
الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.
"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.
"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.
ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.
الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة
وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.
وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.
رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية
ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.