الأسبوع:
2025-12-12@17:28:18 GMT

تقارير: بايرن ميونخ لن يجدد عقد توماس مولر

تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT

تقارير: بايرن ميونخ لن يجدد عقد توماس مولر

ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية، اليوم الجمعة، أن توماس مولر، أسطورة نادي بايرن ميونخ الألماني، قد لا يجدد عقده لموسم آخر.

وأفادت الصحيفة الشهيرة أن مولر لم يعرض عليه حتى الآن عقد يتفق عليه الطرفان، مضيفة أن قرارا بشأن مستقبله سيعلن عنه قريبا.

وكتبت الصحيفة، لا عقد جديد للاعب، حيث أشارت إلى أن بايرن يسعى لإبقائه في النادي بصفة جديدة.

وانضم مولر صاحب الـ35 عامًا، إلى بايرن في صغره، وقضى مسيرته الكروية كاملةً مع النادي البافاري، حيث خاض ما يقارب من 750 مباراة، وهو رقم قياسي في تاريخ الفريق،

ويعتبر مولر أيضا اللاعب الأنجح في تاريخ عملاق ولاية بافاريا، بعدما توج مع بايرن بـ12 لقبا في الدوري الألماني، وستة ألقاب بكأس ألمانيا، كما حصل على دوري أبطال أوروبا مرتين.

وصرح كريستوف فرويند، المدير الرياضي لبايرن، اليوم الجمعة، نحن في مفاوضات مع توماس مولر، وليروي ساني، وإريك داير. عندما يكون هناك أمرا يستحق الإعلان عنه، سنقوم به.

وأعطى بايرن الأولوية لتجديد عقود لاعبيه الأساسيين جوشوا كيميش، وجمال موسيالا، وألفونسو ديفيز، حيث مدد تواجدهم مع الفريق حتى عام 2030، كما جدد عقد حارس المرمى المخضرم مانويل نوير، قائد الفريق حتى عام 2026.

من جانبه، قال ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة بايرن للشؤون الرياضية، مؤخرا: «كانت لدينا خطة منذ بداية الموسم. كان لدينا لاعبون كنا نرغب بشدة في تمديد عقودهم لأهميتهم البالغة لمستقبل النادي. وقد تحقق كل شيء كما كنا نتخيل ونتمنى».

وفيما يتعلق باللاعبين الثلاثة الآخرين، أضاف إيبرل: «توماس لاعب مميز للغاية، ليروي لاعب رائع، وينطبق الأمر نفسه على إريك داير».

وربما تكون المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، المقررة يوم 31 مايو المقبل على ملعب (أليانز أرينا) معقل بايرن، إحدى اللقاءات الحاسمة لمولر، الفائز بكأس العالم 2014 مع المنتخب الألماني.

ولعب مولر نهائي دوري الأبطال عام 2012 على ذات الملعب وتمكن من التسجيل، لكنه رغم ذلك لم يتمكن من قيادة بايرن نحو التتويج باللقب، عقب خسارته بركلات الترجيح أمام تشيلسي الإنجليزي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الألماني مولر توماس مولر باير ميونخ

إقرأ أيضاً:

توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القومي

قدّم الكاتب السياسي الأميركي توماس فريدمان قراءة تحليلية عميقة لإستراتيجية الأمن القومي التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب مؤخرا، مشيرا إلى أنها تكشف النقاب عن تحول جذري في طريقة فهم إدارته لموقع الولايات المتحدة في العالم ولدورها داخليا وخارجيا.

واستهل مقاله في صحيفة نيويورك تايمز بالتأكيد على أنه في كل بضع سنوات يستعيد قاعدة الصحافة الجوهرية الخاصة به التي تفيد "أنك إذا ما رأيت الأفيال تطير، فلا تضحك، بل دوِّن ملاحظاتك، لأنك إن رأيت الأفيال تطير، فإن شيئا مختلفا تماما يحدث، شيئا لا تفهمه بعد، لكنه أمر يحتاجه قراؤك وتحتاجه أنت".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين أفيرز: العلاقة الاستثنائية بين أميركا وإسرائيل غير قابلة للاستمرارlist 2 of 2تقدم بالمباحثات الأميركية الأوكرانية وأوروبا قلقة من مكافأة روسياend of list

وقال إن هذا الأمر تذكره مع ظهور إستراتيجية الأمن القومي لإدارة ترامب المؤلفة من 33 صفحة، مضيفا أن الكثيرين في الولايات المتحدة لاحظوا أنه في الوقت الذي تبلغ فيه المنافسة الجيوسياسية مع روسيا والصين درجة من السخونة لم تبلغها منذ الحرب الباردة، ومع التقارب المتزايد بين موسكو وبكين ضد واشنطن، فإن عقيدة الأمن القومي للرئيس الأميركي لعام 2025 بالكاد تذكر هذين الخصمين الجيوسياسيين.

الكاتب الأميركي توماس فريدمان (غيتي)أوروبا

وبينما يستعرض المقال المصالح الأميركية في أنحاء العالم، أكد فريدمان أن ما يثير فضوله أكثر هو الطريقة التي يتحدث بها ترامب عن الأوروبيين والاتحاد الأوروبي، الحلفاء التقليديون لأميركا.

وأفاد أن ترامب يستشهد بأنشطة تقوم بها الديمقراطية الأوروبية التي يرى أنها تقوّض الحرية السياسية والسيادة، بينها سياسات الهجرة التي تحوّل الطبيعة الديمغرافية للقارة وتخلق الصراع، وانخفاض معدلات المواليد، وفقدان الهويات الوطنية.

ويلفت فريدمان إلى أن تقرير إستراتيجية الأمن القومي يحذر من أنه "إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يكون للقارة (الأوروبية) شكلها المعروف خلال 20 عاما أو أقل".

ومما ورد في ورقة الإستراتيجية أيضا أنه ما لم ينتخب الحلفاء الأوروبيون أحزابا قومية "وطنية أكثر"، ملتزمة بكبح جماح الهجرة، فإن أوروبا ستواجه "محوا حضاريا".

حرب حضارية

وبحسب فريدمان، فإن الرسالة الضمنية هنا هي أن إدارة ترامب تقيس تحالفاتها لا على أساس الديمقراطية أو القيم المشتركة، بل وفق مدى التزام الدول بوقف الهجرة القادمة خصوصا من الدول الإسلامية.

إعلان

ويرى أن هذا التحول يعكس حقيقة أساسية، وهي أن الإدارة الحالية لا تهتم بخوض حرب باردة جديدة، بل تريد "حربا حضارية جديدة" حول مفهوم الوطن والهوية الثقافية والدينية.

ويضع الكاتب هذا كله ضمن سياق ما يسميه "الحرب الأهلية الأميركية الثالثة"، وهي صراع اجتماعي وثقافي عميق يدور داخل الولايات المتحدة حول الهوية، والانتماء، والحدود الثقافية والديمغرافية، وعن شعور ملايين الأميركيين بأنهم "بلا وطن نفسي" في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية.

ويعزو جزءا كبيرا من تصاعد التوترات إلى الارتفاع التاريخي في أعداد المهاجرين حول العالم، وإلى التحولات الديمغرافية داخل الولايات المتحدة، وخاصة تضاؤل نسبة البيض ذوي الخلفية المسيحية مقارنة بالمجموعات الأخرى.

إن ورقة إستراتيجية ترامب للأمن القومي ليست مصادفة ولا عمل بضعة أيديولوجيين منخفضي المستوى. إنها -في نظر فريدمان- "حجر رشيد" يفسّر ما يحرك هذه الإدارة حقا في الداخل والخارج.

وتَظهر هذه الهواجس -برأيه- في خطاب ترامب منذ حملته الأولى، حين جعل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك رمزا يعكس وظيفة مزدوجة: هي أنه حاجز مادي لمنع الهجرة، وحاجز نفسي وثقافي ضد التغييرات الاجتماعية المتسارعة.

ويصف المقال لغة تقرير الإستراتيجية بأنها لا تشبه أي دراسة سابقة للأمن القومي الأميركي، معربا عن اعتقاده بأنها تكشف حقيقة عميقة عن إدارة ترامب الثانية من أنها اعتلت سدة الحكم لتخوض الحرب الأهلية الأميركية الثالثة، لا لتخوض الحرب الباردة الجديدة للغرب.

ويمضي الكاتب ليشير إلى أن جزءا من اليمين الأميركي بات يرى في روسيا -وليس أوروبا- الحليف المرجّح، لأنها تمثل في نظرهم، معقلا للقيم التقليدية والقومية البيضاء والمسيحية.

الإدارة الحالية لا تهتم بخوض حرب باردة جديدة، بل تريد "حربا حضارية جديدة" حول مفهوم الوطن والهوية الثقافية والدينية.

ويستشهد بآراء كتّاب -مثل نواه سميث- الذين يوضحون كيف تخلّت شخصيات بارزة في حركة "ماغا" الموالية لترامب عن أوروبا لأنها لم تعد، في تصورهم، "القارة المتجانسة البيضاء" التي كانت تمثلها مخيلتهم.

ويخلص فريدمان إلى أن إستراتيجية الأمن القومي ليست وثيقة عابرة أو نتاج عدد من المتشددين داخل الإدارة، بل هي مفتاح لفك شيفرة ما يحرك إدارة ترامب الثانية القائمة على تصوّر حضاري للعالم يجعل الهجرة -لا الصين وروسيا- الخطر الأكبر، ويجعل حماية الهوية الثقافية والدينية محور الأمن القومي.

ويقول إن ورقة إستراتيجية ترامب للأمن القومي ليست مصادفة ولا عمل بضعة أيديولوجيين منخفضي المستوى. إنها -في نظره- "حجر رشيد" يفسّر ما يحرك هذه الإدارة حقا في الداخل والخارج.

مقالات مشابهة

  • توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القومي
  • بايرن ميونيخ يجدد عقد الطاقم المساعد لكومباني
  • توماس مولر ينقلب على رونالدو: بلا نقاش.. ميسي الأفضل في التاريخ!
  • بايرن ميونخ يطمح لتعزيز صدارته للدوري الألماني أمام ماينز
  • بايرن ميونخ ينفي اهتمامه بضم صلاح: "لدينا المواهب ولا نخطط لصفقات شتوية"
  • أحمد عاطف آدم يكتب: ولادة الدافع من المربع صفر
  • بايرن ميونخ يحسم الجدل برسالة واضحة: محمد صلاح خارج حساباتنا
  • بايرن ميونخ يهزم سبورتنج لشبونة بثلاثية في دوري الأبطال
  • بايرن ميونخ يفوز على سبورتنج بثلاثية ويعزز حظوظه في دوري أبطال أوروبا
  • التعادل يحسم الشوط الأول بين بايرن ميونخ وسبورتنج لشبونة بدوري أبطال أوروبا