إشارة مرور.. تعرف إجراءات تجديد تراخيص السيارات إلكترونيا × 10 خطوات
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أتاحت بوابة المرور الإلكترونية، تجديد تراخيص السيارت إلكترونيا لتخفيف الزحام عن وحدات التراخيص، وهناك شروط لتجديد الرخص ومنها:
- الدخول على بوابة المرور من خلال الرابط الإلكترونى.
- لتجديد الرخصة يجب على المستخدم الموافقة على الشروط والأحكام التالية.
- يختار المستخدم رخصة المركبة المطلوب تجديدها.
- يجب أن تكون المركبة بنوع ترخيص ملاكى أو دراجة نارية وأن تكون أقل من 2030 سى سى.
- يجب على المستخدم أن يقوم بدفع جميع الرسوم والمخالفات والتأمين لإجراء عملية تجديد الرخصة.
- لا يجوز توصيل الرخصة فى حالة وجوب الفحص الفنى أو وجود حظر بيع أو عدم وجود ملصق إلكترونى.
- عند التقديم على تجديد للرخصة للمستخدم الحق فى اختيار إذا كان يريد توصيل الرخصة إلى عنوان معين أم أنه يريد استلامها من وحدة المرور و ذلك فى حالة أن المركبة ليست فى حالة فحص أو حظر.
- إذا اختار المستخدم توصيل الرخصة فسيتم تحديث الطلب بعد اصدار الرخصة برقم شحنة التوصيل ويتم عرض رقم الشحنة فى الطلب الموجود.
- المستندات المطلوبة الرخصة السابقة.
- صورة بطاقة الرقم القومى سارية والاطلاع على الأصل وشهادة براءة الذمة "شهادة المخالفات".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: إدارة المرور اخبار الحوادث بوابة مرور مصر اخبار عاجلة شهادة المخالفات تحديث البيانات
إقرأ أيضاً:
سائق تكسي وسلاح منصب: كيف أصبحت المناصب مقابر للمارة
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتجّت شوارع الدورة في بغداد بصوت لا يشبه زحام الصباح، بل يشبه نداء موت عاجل أطلقته رصاصة لم تكن تعرف ملامح الضحية.
وخرّ سائق التكسي الخمسيني صريعاً على قارعة الطريق، بعدما باغتته رصاصة طائشة وهو يمرّ أمام اشتباك اندلع على منصب إداري في وزارة الزراعة، دون أن تكون له يد أو نية في الصراع، سوى أن ساقه القدر في لحظة تصادف فيها الفقر مع العنف.
ووصلت صور جثته الممدّدة على الأسفلت بسرعة النار إلى وسائل التواصل، فغرّدت حسابات بغضب واستنكار، مثلما كتب الصحفي أحمد الجاف: “هل أصبحت المناصب أغلى من أرواح الأبرياء؟ رصاصة سياسية قتلت خبز هذا الرجل”.
وتصاعدت حالة الصدمة في الشارع العراقي، ليس لأن الرصاصة الأولى، بل لأن ما تبعها من بيانات لم تحمِ بعدُ البقية.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة تحقيق، في محاولة لاحتواء الغضب، واعداً بمحاسبة من خالف الأوامر العسكرية وتسبب بسفك الدم. لكن الذاكرة العراقية التي خزّنت آلاف الوعود السابقة، لم تعد تكتفي بالتحقيقات التي تبدأ بصوت مرتفع وتنتهي بصمت ثقيل.
ووثّقت تقارير منظمات حقوقية في العراق، مثل “حقوق بلا حدود”، أكثر من 70 حالة وفاة نتيجة الرصاص الطائش خلال السنوات الثلاث الأخيرة، معظمها في بغداد، وغالبها أثناء نزاعات عشائرية أو صدامات على النفوذ والمناصب، ما يجعل الرصاصة الطائشة ظاهرة لا استثناء.
وكتب أحد النشطاء في تعليق متداول على منصة إكس: “كلّ من يموت برصاص بلا صاحب، له قاتل معروف.. اسمه الإهمال وغياب القانون”.
وغابت مشاهد الحياة عن سيارة الأجرة المتواضعة التي كان يقودها القتيل، بينما وقفت عائلته المكوّنة من ثلاثة أطفال وزوجة على باب مشرحة مدينة الطب، لا تعرف كيف تسأل: من سيجيب على هذا الموت؟
واستمرّ إطلاق الرصاص في بغداد، ليس في الهواء فقط، بل في القلوب، والذاكرة، واليقين بأن الطرق التي تحمل الباحثين عن الرزق، قد تخذلهم عند أول تقاطع مع الطمع.
وعاد سؤال الحياة والموت في بغداد معلّقاً: لماذا لا يكفي الإنسان أن يكون بريئاً حتى ينجو؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts